|
رد: وحـدي في هـذا العـالم .
هـل تشعر بلسانك الآن !!
قال لي صديقي :يوما ما ،لن ترآآني (ويشير بإصبعه إلى السماء )
وقلت مالجديد أنا يوما ما ، كنت لا أراك (يشير بإصبعه إلى الارض ..العدم ..)
أنظر للبدايه من العدم
وهو ينظر للنهاية للخلاص ..
أليس الخلاص عدم من وجه آخر !؟
أن لا تشعر بألم ..ان لا تحزن ..أن لا تفقد ..ان لا تتجرع مرارة الشقاء والكفاح !؟
أهذا خـلاص أم عـدم !
البعض يشير بإصبعه إلى الأرض
والبعض متفاءل ويشير إلى السماء ..
ثم ماهذه الألغاز التي نراها
أن تنجح !؟
مسألة الايمان ليست نجاح بقدر ماهي (نار او جنه )
فزت بماذا !؟؟
ربي ادخلني الجنه برحمته ..فلماذا هذا التبجح !!؟
نجااااح !
في بضعة دنانير !
بنساء أربع !
بشهوة التملك والسيطرة !
بعقد النقص التي تحويك من رأسك إلى أخمص قدميك ؟
بورقة تم شرائها بدينارين
من باعه مؤسساتيه توزع علينا الألقاب !!؟
محصلتك ماهي !؟
دع ماجستير الطب النفسي جانباً
وحدثني لو نزلت عليك مصيبه
فإلى إين تلتجئ !؟
لماجستيرك
أم لربك !
ثم حدثني عن رصيدك في البنك
هل هي من دكتوراتك في الحديث النبوي
أم صدقآآتك التي يربيها الله ويزيدها لك !؟
دع كل هذا جانباً
وحدثـني
عـن
نسبك
وقبيلتك
وفخذك
وبشاشة وجهك
وفصاحة لسانك
ورجاحة عقلك
وثقتك بنفسك
حدثني عن كل هذا
لأني لا أهتم بك أصلاً
حــدثني
عـن أخـلاقك !
{إن أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا في الدنيا }
!!
|