في أوّلِ مرّةٍ نُفيتُ فيها من مُنتدى شعرتُ بأنّني أحمَد مَطَر، وحينَ نُفيتُ من مُنتدىً آخر شعرتُ بأنّني تشي غيفارا، وفي النّفي الثّالِث شعرتُ بأنّني أفضلُ منهُم جميعاً!، وفي المرّةِ الرّابعَة تبلّد لديّ هاجِسُ الشّعورِ بالبُطولَة. فالنّبذُ الذي تكرّرَ تجاهِي من ثلاثةِ مُنتدياتٍ أدبيّة، بالإضافةِ إلى المُنتدى الخاصّ بالجامِعَة, أخبرَني بكافّةِ اللّغاتِ والطُّرُقِ بأنّني أكرهُ السُّلطةَ وتكرَهُني،
هاجر الشريف