عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 3- 15   #7
نصف الروح
متميزة في قسم حواء
 
الصورة الرمزية نصف الروح
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 133629
تاريخ التسجيل: Thu Jan 2013
المشاركات: 1,590
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2844
مؤشر المستوى: 63
نصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نصف الروح غير متواجد حالياً
رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (علم الاجتماع السياسي )☀★▁ﬗ

المحاضره السابعه :

قضايا و مفاهيم مهمة يتناولها علم الاجتماع السياسي :
من الملاحظ أن العلماء و المفكرين المتخصصين ، قد اتفقوا أحيانا و اختلفوا أحيانا أخرى في التعريف بهذه القضايا و تحديدها بشكل علمي من ناحية ومن ناحية أخرى بمدى تأثيرها على النسق الاجتماعي العام وفيما يلي سيتم طرح بعض القضايا و المفاهيم المهمة التي يتناولها علم الاجتماع السياسي .
1- مفهوم القوة :
مفهوم القوة من المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع السياسي بل هو المفهوم الذي تدور حوله أغلب الدراسات و التحليلات التي تهتم بالتفاعل بين النظم و الأنساق الاجتماعية ، و رغم ذلك ، فإن الاختلاف حول تحديد هذا المفهوم واضح و جلي من خلال مساهمات العديد من العلماء.

انواع القوة : القوة الاجتماعية أو القوة الياسية أو القوة الاقتصادية أو القوة الدينية وما إليها .
تعريف القوة : تعرفها المعاجم بأنها ( كل قدرة يمكنها أن تحدث أثر اً ) و القوة الاجتماعية هي : ( كل دافع فعال يؤدي إلى العمل الاجتماعي ، وهي إرادة الفرد في ترجمة خياراته و مطالبه إلى واقع عملي في الحياة الاجتماعية الحقيقية التي يعيش فيها و يتعامل معها ) ، كما أنها تعني نجاح الفرد في تحقيق إرادته حتى لو تناقضت و تضاربت مع إرادة الآخرين في المجتمع ، كما أن القوة تؤثر في قدرة الناس على جعل العالم يستجيب لمصالحهم و طموحاتهم و تسمح القوة لبعض الناس من فرض إرادتهم على الآخرين.

و يستعمل مفهوم القوة على مستويات ثلاث :
- المستو ى الفردي والعلاقة بين الأشخاص .
- مستوى الجماعة الاجتماعية والعلاقات بينها .
- مستوى الدولة و النظام الدولي ، فالقوة ركيزة رئيسية في دراسة العلاقات الدولية. .
إن مفهوم القوة يعد ميدانا خصبا للبحث في إطار علم الاجتماع السياسي و استخدمة الكثير من العلماء و طرحو فيه نظريات باعتباره مفهوما رئيسيا يرتبط بالعديد من المفاهيم و الأفكار الأخرى التي تندرج تحت مجال علم الاجتماع السياسي ، وذلك مثل : السلطة و النفوذ و العنف .

و يرى ( بوتومور ) أن علم الاجتماع السياسي : هو العلم الذي يعنى بدارسة القوة في اطارها الاجتماعي و يعتبر( ماكس فيبر ) القوة : نوعا من ممارسة القهر أو الإجبار بواسطة أحد الأفراد على الآخرين .
أما القوة السياسية : فهي مصطلح يشير إلى السلطة السياسية ، أي القوة القانونية للدولة بمعنى القوة المشرعة وهي تتضمن اعتقاد الأفراد بأن من واجبهم طاعة الدولة التي من حقها أن تمارس القوة و النفوذ عليهم.
هذا ما يؤكده الاتجاه الذي كان سائدا خلال القرن (16 م ) عند ( ميكافللي ) على وجه الخصوص حيث يؤكد أن السياسة هي القوة و يميل أصحاب هذا الاتجاه إلى النظر إلى علم السياسة على أنه مفرغ من أي محتوى أخلاقي فالسياسة عندهم تعني السيطرة و تظاهرة القوة على كل حال تتخلل كافة الأنشطة الاجتماعية.

-2 مفهوم السلطة :
يعتبر مفهوم السلطة في إطار الدراسات و الأبحاث الاجتماعية متداخل في استخداماته ، فبعض الأحيان يطلق و يقصد به مفاهيم أخرى ك ( الدولة ، الحكومة ، القوة ، النفوذ و السيطرة ... الخ ).
فالدولة : كيان سياسي يمارس السلطة عن طريق استخدام القوة المشرعة و السلطة لا تتوقف على استخدام القوة فقط ، بل وعلى شرعيتها أيضا.
إن السلطة تعني في طبيعتها وجود علاقة أمرية بين آمر و مأمور ، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن تفرض إرادة طرف على طرف آخر عند ذلك تكون العلاقة علاقة قوة يسودها الإجبار و الإكراه.
إن موضوع السلطة قديم قدم المجتمعات البشرية ، حيث لا يمكن أن نتصور أي تجمع إنساني دون أن تكون به سلطة بأي طريقة من الطرق ، فمنذ المجتمع اليوناني القديم نجد إشارات واضحة في فكر (أرسطو ) عندما أشار إلى إن شرعية الدولة تقوم على السلطة و شرعية السلطة هي قيامها لمصلحة المسود ، كسلطة الوالد على الأسرة غايتها مصلحتهم .
و تجدر الإشارة إلى أن مفهوم السلطة يختلف من مجتمع لآخر ، ومن تقاليد سياسية لأخرى ، وهو مفهوم مركب من عناصر مادية و معنوية .
تعريف السلطة : يعرفها ( والتر بكلي ) أنها : التوجيه أو الرقابة على سلوك الآخرين لتحقيق غايات جمعية ، معتمدة على نوع ما من أنواع الاتفاق و التفاهم وهكذا تتضمن السلطة الامتثال الطوعي الذي هو حالة سيكولوجية تعبر عن تنسيق أو تطابق في التوجه نحو الهدف لدى كل من الطرفين : الممارس لها و الممتثل لها.
و يعرف البعض السلطة بأنها : ( قوة في خدمة فكرة ) أي إنها قوة يولدها الوعي الاجتماعي ، و تتجه تلك القوة نحو قيادة الجموع للبحث عن الصالح العام المشترك.
و ترتبط السلطة كشكل من اشكال القوة بمركز اجتماعي ، يقبله أعضاء المجتمع بوصفه شرعيا ، ومن ثم يخضعون لتوجيهاته و أوامره و قراراته ، ومن يسيئ استخدامها يوصف بأنه استبدادي ، أي أنه لا يستمد سلطته من إرادة الشعب بل يفرضها على الناس بالقوة.
مقومات السلطة : للسلطة ثلاث مقومات أساسية لا بد منها لاكتمال بنائها :
1 ـ طرفي السلطة : باعتبار أن العلاقة في إطار السلطة هي علاقة أمرية ، أي لابد من وجود آمر و مأمور ، ولا يمكن أن نتخيل أن تقوم السلطة بطرف واحد.
2 ـ وجود الإطار المؤسسي للعلاقة السلطوية : فالعلاقة السلطوية بين الآمر و المأمور ، تخضع في طبيعتها لمبدأ الأمر و الطاعة ، ولا يمكن أن نتصور بناء للسلطة بدون مؤسسات و أنظمة قانونية و تشريعية تنظم العلاقة بين الحاكم و المحكوم
3 ـ الشرعية : حيث أنها من المقومات الأساسية لبناء السلطة باعتبارها علاقة مقبولة من قبل أفراد المجتمع مع مالكي السلطة و الشرعية تشكل الضمان الأساسي لوجود السلطة ، و بالتالي فإن السلطة التي لا تقدر أن تخلق المبررات الاجتماعية لوجودها و أن تخلق شرعيتها ، فإن مصيرها الانهيار.

السلطة السياسية : تختلف نظرة الكتاب المتخصصين للسلطة السياسية ، وذلك نتيجة للظروف الموضوعية و الذاتية لكل منهم و نتيجة لتأثرهم بالسلطة التي يعيشون تحت ظلها إيجابا أو سلبا ،ً حيث يرى فريق منهم أنها تنظيم سيء يقوم على استغلال الأفراد و اضطهادهم ، في الوقت الذي يمكن الاستغناء عن هذا التنظيم لعدم ضرورة و جوده و إقامة مجتمعات لا مكان فيها للسلطة السياسية في حين يرى فريق آخر أن السلطة السياسية لازمة و ضرورية للحفاظ على الجماعة الاجتماعية و لتنظيم المجتمع و ضمان توافقه و تجانسه لذلك فإنا للسلطة سمة ملازمة للمجتمعات البشرية منذ القدم و الى عصرنا الحاضر ، مهما اختلف شكل ممارستها بين العصور و المجتمعات.
نماذج السلطة السياسية : حدد ( ماكس فيبر ) ثلاثة نماذج أساسية للسلطة :
1 ـ السلطة التقليدية : وهي التي لا تستند على عوامل القوة أو القهر ، بل تكتسب شرعيتها من البعد القيمي و القدسي في المجتمعي.
2 ـ السلطة القانونية ( العقلانية ) : و تتمثل في البيروقراطية ، وهو يؤكد لنا أننا في إطار هذا النموذج نواجه بنسق من القواعد التي تطبق قانونيا و اراديا وفقا لمجموعة من المبادئ المؤكدة و الثابتة بين كل أعضاء الجماعة.
3 ـ السلطة الكاريزمية : وهي قابلية الشخص على القيادة و الإلهام بفضل قوة شخصيته و عبقريته و عقيدته ، إضافة إلى قدرات و خصائص غير عادية كالانبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام و الأبطال الذين ضحوا من أجل مبادئهم ومن أجل شعوبهم غير أن كثيرا من البشر يفتقدونها لقد اعتقد (فيبر ) أن معظم التغييرات الكبرى في تاريخ المجتمع الإنساني كانت نتيجة لأفراد ذوي إمكانيات كاريزمية.

3 ـ المشاركة السياسية :
يعتبر مفهوم المشاركة السياسية مفهوما يكتنفه بعض الغموض من حيث ماهيته و استخداماته بالرغم من أنه من القضايا المحورية التي يتناولها علم الاجتماع السياسي بالدراسة و التحليل.
لقد برز هذا المفهوم لأول مرة اثناء الثورة الفر نسية (1789 م ) وما نتج عنها من إعادة ترتيب و صياغة البناء
الاجتماعي بمختلف نظمه الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بحيث أصبح أصحاب السلطة السياسية يحاولون إدماج طبقة الشعب في بعض أوجه النشاط السياسي ضمن الحياة السياسية للمجتمع ، لذلك أرتبط مفهوم المشاركة السياسية باكتساب قطاع من الجماهير لبعض الحقوق السياسية ، و يعني ذلك تحديدا المشاركة بعمليات الانتخابات فقط و يتفق الكثير من علماء و دارسي علم الاجتماع و علم السياسة على أن المشاركة السياسية هي : العصب الحيوي للممارسة الديمقراطية و قوامها الأساس و التعبير العملي الصريح لسيادة قيم الحرية و المساواة في المجتمع ، كما أنها تعد فوق هذا و ذاك ، مؤشرا قويا الدلالة على مدى تطور أو تخلف المجتمع السياسي.

تعريف المشاركة السياسية:
- تعريف ( هربرت ماكلوسي ) أنها : تلك الأنشطة الإرادية التي يزاولها أعضاء المجتمع بهدف اختيار حكامهم و ممثليهم و المساهمة في صنع السياسات و القرارات بشكل مباشر أو غير مباشر أي أنها تعني اشتراك الفرد في مختلف مستويات النظام السياسي.
- تعريف ( هنتنجتون و ويلسون) انها : تعني ذلك النشاط الذي يقوم به المواطن من أجل التأثير على عملية صنع القرار السياسي الحكومي معنى ذلك أن المشاركة تستهدف تغيير مخرجات النظم السياسية بالصورة التي تلائم مطالب الأفراد الذين يقدمون على المشاركة السياسية .

مواقف افراد المجتمع ازاء المشاركة السياسية : يراها ( ميلبراث ) ثلاثة مواقف :
أ - اللامبالون : وهم أولئك الذين لا يشاركون أو الذين انسحبوا من العملية السياسية.
ب -المتفرجون : وهم الأشخاص قليلو التفاعل مع العمليات السياسية.
ت -المنازلون : وهم الايجابيون أو المقاتلون في السياسة.
و يرى (ميلبراث) أن الشريحة الثانية هم أغلبية المواطنين ، أما الشريحة الثالثة فهم الأقل .
س: لماذا يشارك الناس سياسيا ؟
تدور دوافع من يشاركون سياسيا في تحقيق قدرا من الإشباعات الاجتماعية و تحقيق القوة و الثروة و الرفاهية و اشباع العاطفة و تحقيق الاستقامة و الاحترام و اشباع بعض الحاجات و الدوافع الشعورية و اللاشعورية كالحاجات الاقتصادية و المادية و الصداقة و العاطفة و التخفيف من حدة التوترات النفسية الداخلية و الحاجة إلى فهم العالم و اشٕباع الحاجة للممارسة القوة على الآخرين و الدفاع عن تقدير الذات و العمل على تحسينها.

س: لماذا يصبح بعض الناس غير مبالين بالمشاركة السياسية؟
بسبب أن تلك الديموقراطية ( أحيانا ) لا توجد إلا في أفكار منظريها أما من حيث الواقع فقد تم تزييف الحقائق و الحقوق بحيث أصبحت مسألة المشاركة السياسية لغرض استكمال الصورة الديمقراطية التي رسموها فقط أما المواطن فإن دوره ينتهي في تلك المشاركة عند صندوق الاقتراع ، و يكون ذلك أيضا فقط بنعم أو لا .
لهذا فإن عزوف بعض المواطنين او اغلبيتهم عن المشاركة السياسية هو النتيجة المحتومة بعد أن عرفوا حقيقة ما يجري ، فاصبحوا غير مبالين لما يدور حولهم من مسائل سياسية ، بل وظهر ( بسبب هذا الوضع المزيف ) ما يسمى السلوك السياسي العنيف لبعض المعارضين السياسيين و الذي يتدرج من المعارضة الكلامية و انتقاد النظام السياسي القائم إلى استخدام القوة ضد الأفراد و الممتلكات العامة و الاضرابات و المظاهرات و الاعتصامات ، وهو ما يسمى بالعصيان المدني إلى التخريب و عمليات الاغتيال السياسي .

معنى المشاركة السياسية من وجهة نظر علم الاجتماع:
هي العملية التي يمكن من خلالها أن يقوم الفرد بدور في الحياة السياسية ، بقصد تحقيق أهداف التنمية اجتماعيا و اقتصاديا ... الخ . وآلية ذلك :
- أن تتاح الفرصة لكل مواطن بأن يسهم في وضع الأهداف و تحقيقها و التعرف على أفضل الوسائل و الأساليب لذلك.
- أن يكون اشتراك المواطن في تلك الجهود على أساس الدافع الذاتي و العمل الطوعي الذي يترجم شعوره بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الأهدافهم و المشكلات المشتركة للمجتمع .
في القرن (19 - 20م) بدأ كتاب الفكر السياسي يشككون في حقيقة النظرية الديمقراطية التقليدية ، وفي إمكانية تطبيقها في ظروف العصر الحديث ، و يرون حاجة هذه النظرية إلى مراجعة جذرية لتتماشى مع ظروف الحياة في المجتمعات الحديثة التي أوجدتها الثورة الصناعية ، وقد ساعد على هذا التوجه نمو علم الاجتماع السياسي .

1/ كل دافع فعال يؤدي إلى العمل الإجتماعي ، وهي إرادة الفرد في ترجمة خياراته ومطالبه إلى دافع عملي في الحياة الاجتماعية الحقيقية التي يعيش فيها ويتعامل معها :
ـ القوة الاجتماعية
ـ القوة الدينية
ـ تعريف القوة في المعاجم
ـ المسح الاجتماعي

2/حالة سيكولوجية تعبر عن تنسيق أو تطابق في التوجه نحو الهدف لدى كل من الطرفين الممارس لها والممثل لها :
ـ القوة
ـ الامتثال الطوعي
ـ السلطة
ـ المقابلة

3/ قوة يولدها الوعي الاجتماعي وتتجه تلك القوة نحو قيادة الجموع للبحث عن الصالح العام المشترك :
ـ القوة
ـ السلطة
السلوك
ـ المسح

4/ للسلطة ثلاث مقومات أساسية لابد منها لاكمال بنائها :
ـ طرفي السلطه
ـ وجود الإطار المؤسسي للعلاقة السلطويه
ـ الشرعية
ـ جميع ما سبق

5/ مؤشراً قوياً للدلالة على مدى تطور أو تخلف المجتمع السياسي :
ـ القوة والسيطرة
ـ الشرعية
ـ المشاركة السياسية
ـ التعصب

6/ الاضرابات والمظاهرات والاعتصامات تسمى :
ـ التسامح
ـ العصيان المدني
ـ المشاركة السياسية
ـ المقابلة

7/ مواقف افراد المجتمع ازاء المشاركة كما يراها (ميلبراث) ثلاثة مواقف :
ـ اللامبالون
ـ المتفرجون
ـ المنازلون
ـ جميع ماسبق