|
موضوع مهم جدًا، لإكمال درجة الماجستير
السلام عليكم ورحمة الله ،
كيف حالكم أيها الأصدقاء ..
على غير العادة أنا الآن هنا في منتصف الفصل الدراسي الحالي ، وهذا اجتهاد في غير مكانه .. فلا يجب أن أتواجد في هذا المكان إلا نهاية الفصل ، حتى لا أخدع أصدقائي الكسالى الذين اتفقت معهم أن لا نفتح المذكرات إلا ليلة الاختبار .. لكن أرجوكم لا تخبروهم حتى لا يشعروا أنني أصبحت (دافورًا) جديدًا انظم إلى عالم (الدوافير)
أحدثكم الآن من (كومبيوتر) والدي بعد أن سرقته من غرفته ، لذلك لا تستغربوا الأخطاء التي قد أرتكبها في هذا الموضوع ؛ فأنا أكتب ويدي ترتعد من الخوف .. أبي يخاف على حاسوبه الشخصي أكثر من أي شيء ، لكنه إذا رآه في يدي سيضحي به ويكسره على رأسي ، وربما يحشو أزراره في فمي وأذنيي.
أنا الآن أكتب في بلكونة المنزل ، حتى يرى الجيران أن لدي حاسوبًا ، ويشعرون أنني مهم جدًا ورجل أعمال لدي الكثير من الأشياء أقوم بها على الحاسب .. وبجانبي كوب فارغ ليس فيه شيء .. لكن ليشعروا أنني أكتب وأرتشف القهوة كما يقول المثقفون في الروايات .. المشكلة أن الكوب مكسور وحادٌ من الأعلى وهو يمزق شفتاي كلما تظاهرت أنني أشرب منه أمام الجيران.
أعلم أن كلامي كثير ، وهذا شيءٌ جيد بالنسبة لي ، وسيء بالنسبة لكم .. لكني سأثرثر أبد الدهر حتى أتخرج ، وسألاحقكم في مواقع التواصل لأثرثر على رؤوسكم هناك بعد التخرج ..
المهم، أنا الآن أيها الأصدقاء ، أعكف على كتابة خطاب إلى وزير التربية والتعليم بناءً على طلب بعض الأصحاب ، لأصور له معاناتنا نحن الطلاب الذين انضممنا إلى برنامجي الانتساب والتعليم عن بعد ، حيث إن جميع الجامعات السعودية لا تقبل الانتساب ، وهذا ظلمٌ لا يجب أن نسكت عليه ، والمصيبة أن الجامعات الأمريكية والعالمية تقبل خريجي هذين النظامين بينما جامعاتنا لا تثق بنا!
خلال أيام قليلة بإذن الله سيكون الخطاب جاهزًا ، وأريد أن يقوم الجميع بإرساله للوزير .. سنبعث له بالخطاب في كل مكان ، في تويتر ، وعلى بريده الإلكتروني ، وعلى بريد الوزارة ، وإلى مكتبه في الوزارة، والقريبون من بيته فليضعوه على باب منزله ، وعلى مقدمة سيارته ، والذين يعرفون أبناءه فليبعثوا إليه الخطاب معهم ، واللائي يعرفن بناته فليبعثنه إليه مع صديقاتهن ، وحتى الذين يعرفون الرجل الطيب الذي يصنع قهوته في الوزارة لا تنسوا أن ترسلوا معه نسخة من الخطاب .. لن نوقف إرسال هذا الخطاب حتى يصدر خطاب رسمي يوضح لنا هل الانتساب والتعليم عن بعد كانا نظامين فارغين لاستنزاف الأموال وهما لا يؤهلان لإكمال الدراسات العليا أم أنها أنظمة علمية تدفع بعجلة التعليم في البلد ويجب على الجامعات أن لا ترفض طلابه وطالباته الخريجين والخريجات.
تقبلوا تحيتي أيها الأصدقاء ..
التعديل الأخير تم بواسطة متطلع ; 2015- 3- 18 الساعة 12:34 PM
|