عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 3- 31   #10
نصف الروح
متميزة في قسم حواء
 
الصورة الرمزية نصف الروح
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 133629
تاريخ التسجيل: Thu Jan 2013
المشاركات: 1,590
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2844
مؤشر المستوى: 69
نصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نصف الروح غير متواجد حالياً
رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (علم الاجتماع السياسي )☀★▁ﬗ

المحاضره العاشره :
مفهوم التنشئة السياسية في علم الاجتماع السياسي
مفهوم التنشئة :
تعد التنشئة السياسية جزءا من التنشئة الاجتماعية ، لذا فإنه لابد من تناول مفهوم التنشئة الاجتماعية ، فالسلوك السياسي للأفراد هو أحد نتائج دراسة التنشئة الاجتماعية .
التنشئة الاجتماعية : Socialization :
على الرغم من أن الاهتمام بدراسة ما أصطلح على تسميته حديثا ( بالتنشئة ) ليس وليد الفكر الحديث ، فقد أهتم إفلاطون و أرسطو و مفكري العلوم الاجتماعية من بعدهما بموضوعات نستطيع أن ندرجها تحت موضوع التنشئة بالمعنى الحديث للمصطلح ، إلا أن المعنى المتداول في العلوم الاجتماعية الآن ، يرجع استخدام المصطلح إلى نهاية العقد الثالث و بداية العقد الرابع من القرن العشرين ، ففي عام 1441 استخدم كل من (أوجبرن و نيمكوف) مصطلح التنشئة في كتابها (علم الاجتماع ) و زاد تداول الكلمة و بدأت تشق طريقها من خلال بحوث و مؤلفات علماء النفس و الاجتماع و السياسة .
و التنشئة بمفهومها الواسع ترتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع ، حيث إنها لا يمكن أن تقوم إلا من خلال التفاعل بين مجموعة من الأفراد.

تعريف التنشئة الاجتماعية : بشكل عام
تعريف البروفيسور (ميتشيل ) بأنها : عملية تلقين الفرد قيم و مقاييس و مفاهيم مجتمعه الذي يعيش فيه ، بحيث يصبح متدربا على إشغال مجموعة أدوار تحدد نمط سلوكه اليومي .
وقد عرفها ) مدكور ( بأنها : إعداد الفرد منذ ولادته لأن يكون كائنا اجتماعيا و عضوا في مجتمع معين .
و الاسرة هي أول بيئة تتولى هذا الإعداد ، فهي تستقبل المولود وتحيط به و تروضه على آداب السلوك الاجتماعي ، و تعلمه لغة قومه و تراثهم الثقافي و الحضاري من عادات و تقاليد و سنن اجتماعية وتاريخ قومي ....الخ ، و يتحدد بكل وضوح سلوكه اليومي للقيام بأدواره التي يتطلبها وضعه كعضو في المجتمع حتى ينشأ عضوا صالحا من أعضاء المجتمع .

التنشئة السياسية Political Socialization :
و يعرفها ( ريتشارد داوسن ) على المستوى الفردي بأنها : تعني ببساطة العمليات التي يكتسب الفرد من خلالها توجهاته السياسية الخاصة و معارفه و مشاعره و تقييماته البيئية و محيطه السياسي ، كما إن التنشئة السياسية تعتبر عملية تطورية يتمكن المواطن من خلالها من النضوج سياسيا ، و خلال هذه العملية يكتسب الفرد معلومات و مشاعر و معتقدات متنوعة تساعده على فهم و تقييم البيئة السياسية المحيطة به ، و تعتبر توجهات الفرد السياسية جزءا من توجهاته الاجتماعية العامة ، فالمشاعر تجاه الحياة السياسية ترتبط في الغالب بوجهات النظر الاقتصادية و الثقافية و الدينية .
وهي العملية التي يكتسب الفرد من خلالها اتجاهاته نحو السياسة و يطورها ويصبح من خلالها واعيا بالنسق السياسي و الثقافة السياسية و مدركا لها .
و التنشئة السياسية هي : ذلك المجال من مجالات التنشئة الذي يتم عن طريقه تأهيل الفرد ليصبح المواطن (كائنا سياسيا ) يمتلك المقدرة على التفاعل الإيجابي ضمن نسق سياسي معين ، ومن خلال الدور الذي يتقلده في إطار ذلك النسق ، و يتم ذلك في إطار نظام التدرج الاجتماعي السائد و طبيعته و معاييره و درجة المرونة و الانفتاح فيه .

مؤسسات التنشئة السياسية :
تتعاون جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية و تتكامل لغرس وزرع القيم السياسية الأساسية لدى أفراد المجتمع ، و تربيهم سياسيا تربية علمية و عملية ، تساعدهم في توجيه سلوكهم بما يخدم مصلحة المجتمع ، وبما يخلق منهم مواطنين صالحين قادرين على فهم و تحليل النسق السياسي بالطرق العلمية المدروسة ، وبما يحقق إيمانهم بالمشاركة السياسية ، التي بدورها تحقق المنفعة المتبادلة و المصلحة المشتركة بين المجتمع و الدولة .

ومن أهم مؤسسات التنشئة السياسية : ( الأسرة ، المدرسة ، الأحزاب السياسية و الحركات الاجتماعية ، وسائل الإعلام..الخ )
1 ـ الأسرة :
يتفق الجميع على أن الأسرة تعد من أهم وسائل التنشئة السياسية ، إن لم تكن أهمها على الإطلاق . و الأسرة هي أولى المؤسسات الاجتماعية التي تؤثر في أفكار و مواقف و سلوكيات و أخلاقيات الفرد ، فهي تهتم بتنشئة الطفل تنشئة أخلاقية و اجتماعية و وطنية ، إذ تزرع عنده منذ البداية الخصال الأخلاقية التي يقرها المجتمع و يعترف بها و تصب في عقله النظام القيمي و الديني للمجتمع ، و توجه سلوكه و تصرفاته في خط معين يتماشى مع مُثل و مقاييس المجتمع ، كما أنها تنمي مهاراته و خبراته و تجاربه و تدربه على إشغال أدواره الاجتماعية و أداء مهامها و التزاماتها بصورة متقنة و جيدة ، وهي تشبع حاجاته العاطفية و الانفعالية و تنظم علاقاته الداخلية مع بقية أفراد الأسرة و تحافظ عليه من الأخطار الخارجية التي تداهمه . معتمدة على عاملين أساسيين هما :
أولا : سهولة وصولها الى الأشخاص المراد تنشئتهم .
ثانيا: قًوةّ الروابط التي تربط بينها و بين أفرادها .
2 ـ المدرسة :
و يقصد بالمدرسة في هذا المجال ، تلك المؤسسة التي يقيمها المجتمع لغرض التربية و التعليم واضعين في الاعتبار( المبنى و المعلمّ و الكتب و المناهج التعليمية و وسائل الإيضاح التعليمية و جميع النشاطات الصفية و اللاصفية التي تتولى المدرسة مسئوليتها ) .
و بما أن المدرسة تمثل عاملا مهما من عوامل التنشئة السياسية و الاجتماعية ، فإنها تعمق من شعور الانتماء للمجتمع ، و تساهم في بناء شخصية الفرد و تثقيفه عن طريق فهم العادات و التقاليد و تجعله عضوا مشاركا في المجتمع و تلعب المناهج التدريسية و النشاطات الرياضية و الاجتماعية دورا هاما في تثقيف الطالب اجتماعيا و سياسيا ، فالمنهج المدرسي و النظام التربوي يلعبان دورا أساسيا في تدعيم القيم الاجتماعية و السياسية في المجتمع ، كما أن النظام التربوي يحافظ على التراث الشعبي و الوطني و يحفظه للمستقبل ، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يتعداه للمساهمة في عمليات التمدن و التحديث الذي يطمح له أفراد المجتمع .
3 ـ الأحزاب السياسية و الحركات الاجتماعية :
فالأحزاب السياسية هي من أهم المؤسسات المعاصرة التي تؤثر في مجرى الأحداث السياسية في المجتمع وفي بنية و فعاليات و تقدم المجتمع و نهوضه .
لكن أهمية الأحزاب السياسية تكمن في منافسة بعضها مع البعض الآخر في استلام مراكز الحكم وممارسة السلطة ، للسيطرة على أمور و مقدرات المجتمع ، و ينبغي أن تعبر الأحزاب السياسية في المجتمعات عن آمال شعوبها و تطلعات مجتمعاتها ، فتعمل هذه الأحزاب السياسية على " وضع استراتيجيات للتنمية و التخطيط " لتطوير مجتمعاتها و تغيير تصوراتها أو عاداتها الفكرية ، سواء بتعديل الوضع التقليدي السائد و تبديله بما هو أفضل. وعلى هذا الأساس يحدد كل حزب برنامجا يميزه عن غيره من الأحزاب ، بحيث يشمل هذا البرنامج كل ما يعمل على حل المشكلات الجماهيرية الراهنة .

أما فيما يتعلق بالحركة الاجتماعية : فإن الباحثين في كافة مجالات العلوم الاجتماعية ، قد لفت أنظارهم ظاهرة التغير التي أصبحت الآن تحظى باهتمام المتخصصين
في علم الاجتماع السياسي ، إذ تبلور مفهوم ) الحركة الاجتماعية ( ليشير إلى دراسة التغيرات الراديكالية التي تشهدها الأنساق الاجتماعية و السياسية في المجتمع ، فكل جماعة أو صفوة سياسية أو ثقافية و كل حزب يسعى إلى أن يجعل من بنائه (حركة ) قومية أو عالمية .
و تعني الحركة الاجتماعية في معناها البسيط : قيام تجمع اجتماعي من الناس يسعون لإحداث تغيرات معينة في النظام الاجتماعي القائم ، أو هي حركة ثورية ذات مضامين سياسية بمستوى أو آخر ، وقد تتطور الحركة الاجتماعية و تجذب إليها أعداد كبيرة من أعضاء المجتمع فتصبح حركة شعبية ، و الحركة الاجتماعية تختلف عن التجمعات الاجتماعية الأخرى كجماعات الضغط أو المصلحة ، وذلك من حيث العدد و التنظيم و الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها ، كما إنها تختلف أيضا عن الأحزاب السياسية ، إن الحركات الاجتماعية لا تسعى دائما لممارسة الحكم ، فضلا عن أنها في الغالب ينقصها " التنظيم " الذي يمنح فعالية أكثر لجماعات الضغط و الأحزاب السياسية .
لذلك فإن الحركة الاجتماعية بما تعبر عنه من مطالب لمصلحة أفراد المجتمع فإنها تستطيع أن تنم عن قيم و مبادئ وتغرس سلوكيات لدى المواطنين ، مثلها في ذلك مثل الأحزاب السياسية التي تسعى إلى زرع نفس القيم و المبادئ لدى منتسبيها ، ما يجعلها تؤثر تأثيرا مباشرا في تنشئتهم السياسية ، وذلك بما يخدم مصلحة تنمية المجتمع و التحول به نحو الأفضل .

4 ـ وسائل الإعلام :
من المتعارف عليه بأن وسائل الإعلام قد أصبحت في العصر الحديث على درجة كبيرة من التقدم و الفعالية ، وذلك بسبب النهضة التكنولوجية التي سادت الدول الصناعية المتقدمة ، مما يجعلها أكثر مصادر التنشئة خطورة ، و ذلك تبعا لاستغلالها ( سلبا أو إيجابا) مما جعل الحكومات تحاول السيطرة على تلك الوسائل لكي تضمن سير التوجه السياسي والأيديولوجي في الاتجاه الذي تريده ، وبما يحافظ على الإبقاء على النظام القائم و البناء الاجتماعي الراهن ، وهي تتفاوت ما بين ( مقروءة و مسموعة و مرئية) .
و نخلص إلى أن الدول و المجتمعات يمكنها أن تعتمد على وسائل الإعلام للمساهمة في التنشئة السياسية و تستخدم وسائل الإعلام في الدول لتأدية عدة مهام منها :
1 ـ تستخدم وسائل الإعلام في زيادة شعور المواطنين بالانتماء الى الامة .
2 ـ غرس الرغبة في التغيير و زيادة آمال الجماهير ، حيث أن وسائل الإعلام تعتبر من الأدوات الرئيسية التي يمكن بواسطتها تعليم شعوب الدول النامية طرقا جديدة للتفكير و السلوك .
3 ـ تشجيع الجماهير على المساهمة و نقل صوتها إلى القيادة السياسية لكي تحافظ على إحساس الجماهير بأهميتها أو إحساسها بالمساهمة .

1/ أول بيئة تتولى الإعداد والتنشئة للفرد :
ـ المدرسة
ـ الأسرة
ـ الحكومة
ـ الدولة

2/ عملية تطورية يتمكن المواطن من خلالها من النضوج سياسياً :
ـ التنشئة السياسية
ـ التنشئة الاجتماعية
ـ المشاركة السياسية
ـ الصراع

3/ يعرف التنشئة السياسية على المستوى الفردي بأنها تعني ببساطة العمليات التي يكتسب الفرد من خلالها توجهاته السياسية الخاصة ، ومعارفه ومشاعره وتقييماته البيئية ومحيطه السياسي :
ـ جون لوك
ـ روسو
ـ ريتشارد داوسن
ـ هيجل

4/ يحافظ على التراث الشعبي والوطني ويحفظه للمستقبل ويساهم في عمليات التمدن والتحديث الذي يطمح له أفراد المجتمع :
ـ الأسرة
ـ النظام التربوي
ـ وسائل الإعلام
ـ لاشيء مما سبق

5/ قيام تجمع اجتماعي من الناس يسعون لإحداث تغيرات معينة في النظام الاجتماعي القائم :
ـ النظام التربوي
ـ التنشئة الاجتماعية
ـ الحركة الاجتماعية
ـ المشاركة السياسية

6/ تعتبر من الأدوات الرئيسية التي يمكن بواسطتها تعليم شعوب الدول النامية طرقاً جيدة للتفكير والسلوك :
ـ الحركه الاجتماعية
ـ وسائل الاعلام
ـ الأحزاب السياسية
ـ الجماعات السياسية

7/ تتطور الحركة الاجتماعية وتجذب إليها أعداد كبيرة من اعضاء المجتمع فتصبح :
ـ حزب
ـ حركة شعبية
ـ ثورة
ـ حركة اجتماعية