عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 4- 1   #11
مها الهزاع
متميزة في التعليم عن بعد _علم اجتماع
 
الصورة الرمزية مها الهزاع
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 130371
تاريخ التسجيل: Sat Dec 2012
المشاركات: 1,196
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 16402
مؤشر المستوى: 79
مها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
مها الهزاع غير متواجد حالياً
رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (العمل التطوعي)☀★▁ﬗ


بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة العاشرة

( الآليات العلمية التي تعتمد عليها المؤسسات في تقديم الخدمة وتطوير العمل التطوعي )

أولا : الآليات العلمية التي تعتمد عليها المؤسسات في تقديم الخدمة
ثانيا : تطوير العمل التطوعي

أولا : الآليات العلمية التي تعتمد عليها المؤسسات في تقديم الخدمة :

تتميز منظومة العمل التطوعي بأن لها أدوات وتقنيات وآليات تطوير مستقلة وهذه الآليات من شأنها دعم خدماتها ورفع
مستوى أدائها وتتمثل هذه الآليات فيما يلي :

الآلية الأولى : دور مراكز أبحاث العمل الخيري التطوعي :
يعد دور مراكز الأبحاث من الأدوار الحيوية دائما في الأوقات العادية .
وترجع أهمية مراكز الأبحاث في تدعيم التطوير في الأداء الخيري التطوعي وذلك عن طريق تبني الأفكار ودعم الأبحاث
والدراسات المتخصصة وتقييم النتائج والعمل على تكوين رؤية مستقبلية للعمل الخيري والتطوعي .
ويزداد الدور البحثي حيوية في ظل الأزمات من أجل قراءة الواقع قراءة صحيحة وسليمة بما يسهم في عملية صناعة
الداعم والمتطوع وتحديد الاحتياجات الحقيقية للداعمين والمتطوعين بطرق علمية عن طريق تحديد الاحتياجات
الحقيقية وطرق إشباعها عن طريق التطوع دون إسراف .

الآلية الثانية : دور علماء الاقتصاد :
ويتمثل هذا الدور في أن علماء الاقتصاد لديهم القدرة علي تقديم الصورة الطبيعية لما تحتاجه المجتمعات والدول من دعم في مراحل مختلفة ، وكذلك فإن لديهم القدرة على تحديد المجالات والقطاعات التي تتراجع وتتأثر بصورة أكبر
بالمنظومة الاقتصادية ، وكذلك لديهم القدرة على تقييم الأداء التطوعي حتى يصل الى مراحل الإشباع التي تسهم في دعم الاقتصاد .

الآلية الثالثة : دور علماء الاجتماع :
علماء الاجتماع لديهم القدرة على قراءة التغيرات الاجتماعية في كل الأحوال من خلال ردود الفعل الجماعي التي ربما
تكون إيجابية أو سلبية ومن ثم تكون لديهم القدرة على توجيه السلوك العام للمجتمع وتحفيزه من أجل تقديم دور
فاعل للتعامل مع الأزمة عن طريق وضع السياسات الاجتماعية اللازمة للإسهام في التخلص من المعوقات التي تواجه
المجتمع والانطلاق نحو الاستقرار الاقتصادي الذي يضمن الاستقرار الاجتماعي .

الآلية الرابعة : دور علماء النفس :
يظهر دور علماء النفس بشكل واضح في وقت الاختناقات حيث يكون لهم دورا كبيرا يتمثل في معالجة الآثار السلبية التي قد تظهر في صورة في سلوكيات فردية هدامة ) مثل الإحباط واليأس والاستسلام والوهن ( ، إضافة الى ردود الفعل العنيفة التي تتبلور في أشكال متعددة كالسرقة والإرهاب والتهور ، ولهذا تكون مهمة علماء النفس في غاية الدقة فهم مطالبون بالعمل على إعادة تأهيل وترويض الحالات الإنسانية الجانحة لتندمج في المجتمع .

ثانيا : تطوير العمل التطوعي :
للارتقاء بالعمل التطوعي و تطويره و تفعيله لا بد من وضع سياسة عامة ونظام موحد وشامل للعمل التطوعي يهدف إلى جذب المتطوعين للمساهمة في خدمة مجتمعهم ، و تحديد وترتيب أولويات الاحتياج في مجالات التطوع المختلفة ،والرفع من مستوى ومهارات المتطوعين ، ودعم البحوث العلمية في مجال العمل التطوعي ،
ويكون ذلك من خلال بعض المقترحات التالية :

-1 أهمية تربية الأبناء تربية اجتماعية سليمة وذلك من خلال التكاتف التام بين آليات التربية المختلفة كالأسرة
والمدرسة والإعلام بشكل منسق ومتكامل الجوانب لغرس قيم التضحية والإيثار وروح العمل الجماعي في نفوس
الأبناء منذ مراحل الطفولة المبكرة .

-2 أن تحتوي البرامج الدراسية للمؤسسات التعليمية المختلفة بعض المقررات الدراسية التي تركز على مفاهيم
العمل الاجتماعي التطوعي وأهميته ودوره التنموي ويلازم ذلك بعض البرامج التطبيقية مما يمكن هذه القيمة
في الشباب مثل حملات تنظيف محيط المدرسة أو العناية بأشجارها أو خدمة البيئة المساعدة في تنظيم المرور.

-3 دعم المؤسسات والهيئات التي تعمل في مجال العمل التطوعي مادياًًً ومعنوياًًً بما يمكنها من تأدية رسالتها وزيادة
خدماتها .

-4 إقامة دورات تدريبية للعاملين في هذه الهيئات والمؤسسات التطوعية مما يؤدي الى إكسابهم الخبرات والمهارات
المناسبة ويساعد على زيادة كفاءتهم في هذا النوع من العمل وكذلك الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال .

-5 تكوين سجل للمتطوعين يحتوي على بيانات خاصة بالراغبين في التطوع والمجالات التي يرغبون في التطوع فيها
والمناطق التي يُفضلون التطوع فيها.

-6 الاتفاق مع الجهات المعنية بالتطوع على الشروط الواجب توافرها في المتطوع والمهارات اللازمة لأداء العمل التطوعي.

-7 التركيز في الأنشطة التطوعية على البرامج والمشروعات التي ترتبط بإشباع الاحتياجات الأساسية للمجتمع الأمر
الذي يسهم في زيادة الإقبال على المشاركة في هذه البرامج .

-8 وضع الأنظمة والآليات لحماية المتطوعين والإشراف عليها حتى لا يكون المتطوعون عرضة للاستغلال أو الزج بهم
في مخاطر من غير توفر ضمانات حماية لهم .

-9 إقامة الندوات والمؤتمرات التي تتناول موضوع العمل التطوعي وقضاياه لزيادة الوعي والاهتمام به في المجتمع
وتطوير أساليبه وتوسيع طرق جذب المتطوعين.

10- إنشاء جائزة سنوية للعمل التطوعي في جميع الاختصاصات تُمنح للمتميزين في العمل التطوعي على مستوى
الأفراد والمؤسسات .

11 استخدام التكنولوجيا الحديثة لتنسيق العمل التطوعي بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية لتقديم الخدمات الاجتماعية وإعطاء بيانات دقيقة عن حجم واتجاهات وحاجات العمل التطوعي الأهم للمجتمع .

12 إنشاء جهاز خاص بالمتطوعين يشرف على تدريبهم وتوزيع المهام عليهم وينظم جهودهم .

13 تطوير القوانين والتشريعات المنظمة للعمل التطوعي بما يكفل إيجاد فرص حقيقية لمشاركة كافة أفراد المجتمع
في اتخاذ القرارات المتصلة بالعمل الاجتماعي .

14 تشجيع الشباب وذلك بإيجاد مشاريع خاصة بهم تهدف الى تنمية روح الانتماء والمبادرة لديهم .

15 حث الشباب على التطوع خاصة في العطل الصيفية من خلال المدرسة والجامعة والمؤسسة الدينية .

16 التواصل مع الهيئات والجمعيات التطوعية العربية والدولية للاستفادة من خبراتها وتجاربها لدعم مسيرة العمل
التطوعي الوطني.

17 تبني المناسبات التكريمية للمتطوعين وهذا من شأنه أن يدعم مسيرة العمل التطوعي.

18 تحديد الشروط والإجراءات الواجب اتباعها للانخراط في التطوع والمزايا التي يتمتع بها المتطوعون.

19 التوفيق بين دوافع المتقدمين للعمل التطوعي وبين ما تُقدمه وتمنحه جهات التطوع.


اسئلة عالمحاضرة /

1/ لآليات العلميه التي تعتمد عليها الموؤسسات في تقديم الخدمه وتطوير العمل التطوعي
أ- التقنيات
ب- الاجهزة
ج- الآليات التطوعية
د- الآليات العلميه+ تطوير العمل التطوعي


2/ تقييم الأداء التطوعي حتي يصل إلى مراحل الإشباع
أ- دور إلاوليه
ب- دور علماء الاجتماع
ج- علماء النفس
د- دور علماء الاقتصاد


3/لديهم القدرة علي قراءه التغيرات الاجتماعيه في كل الأحوال من خلال ردود الفعل
أ- علماء الإجتماع
ب- علماء الاقتصاد
ج- دور إلاوليه
د- علماء النفس

………..