رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (العمل التطوعي)☀★▁ﬗ
بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة الحادية عشر
( العمل التطوعي عوامل النجاح والمعوقات )
أولاً : عوامل نجاح العمل التطوعي
ثانياً : دوافع العمل التطوعي وأهم مميزاته
ثالثاً : الفوائد التي تعود على المؤسسة من العمل التطوعي
رابعاً : الجوانب الإيجابية للعمل التطوعي
خامساً : الجوانب السلبية للعمل التطوعي
سادساً : معوقات العمل التطوعي
سابعاً : الصفات والشروط الفردية والمؤسسية لنجاح العمل التطوعي
أولا : عوامل نجاح العمل التطوعي :
إن العمل التطوعي لابد له من مقومات وأسباب تأخذ به نحو النجاح ولذلك من الأهمية بمكان معرفة أسباب النجاح ليتم الحرص عليها وتفعيلها وتثبيتها وفي المقابل معرفة الأسباب التي تؤدي الي الفشل والإخفاق ليتم البعد عنها وعلاجها ، ومن أسباب نجاح العمل التطوعي ما يلي : -
-1 أن يجد المتطوع الوقت المطلوب منه قضاؤه في عمله التطوعي بالجمعية .
-2 أن يسند لكل متطوع العمل الذي يتناسب مع إمكاناته وقدراته .
-3 فهم المتطوع للأعمال المكلف بها والمتوقع منه .
-4 إجراء دراسات تقويمية لأنشطة هؤلاء المتطوعين في المنظمة .
-5 أن يتفهم المتطوع بوضوح رسالة المنظمة وأهدافها .
-6 الاهتمام بتدريب المتطوعين على الأعمال التي سيكلفون بها حتى يمكن أن يؤدوها بالطريقة التي تريدها المنظمة .
-7 إيضاح الهيكل الإداري للمنظمة للمتطوعين .
-8 أن يلم المتطوع بأهداف ونظام وبرامج وأنشطة المنظمة وعلاقته بالعاملين فيها .
ثانيا : دوافع العمل التطوعي وأهم مميزاته :
أ - دوافع العمل التطوعي :
-1 الدافع الحضاري : وهو ما يعرف بثقافة العولمة الخيرية والتي نشرت ثقافة إغاثة المنكوبين في الزلازل والمحن
والكوارث الطبيعية والإنسانية من حروب ومصائب تجعل الأمم تجتمع لمساعدة دولة ما أو شعب ما .
-2 الدافع الاجتماعي لتوثيق الروابط وتنمية التعاون والشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع .
-3 الدافع الإنساني الذاتي وهو ما يشعر به الإنسان من ألم الأخرين مما يدفعه الى لتقديم المساعدة والشعور بالمسؤولية تجاه المصاب .
-4 الدافع الديني والروحي والنفسي بغرض كسب الأجر ومرضاة الله والشعور بالسعادة .
ب - مميزات العمل التطوعي :
-1 مشاركة كل ألوان الطيف الاجتماعي والسياسي .
-2 رفض البيروقراطية وتدعيم التشاور والمرونة .
-3 سهولة المحاسبة .
-4 سهولة اتخاذ القرار .
-5 المساواة .
-6 وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية .
-7 الشعور بالانتماء .
-8 تحقيق الذات .
-9 تفجير الطاقات وتوظيفها .
-10 الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ لدي الشباب .
ثالثا : الفوائد التي تعود على المؤسسة من العمل التطوعي :
-1 إنه إضافة حقيقية لمواردها بحيث يسمح بتوجيه ما كان مقرراً أن تتحمله من أموال في توظيف بعض العاملين للتوسع في خدماتها أو تحسين معدل الأداء فيها فهو يؤدي الى رفع العبء المادي عن كاهلها .
-2 يتميز العمل التطوعي بالحماس في الأداء وهذا ما قد تفتقده في الموظف المدفوع الأجر وقد يرافق هذا الحماس خلفية من الخبرة والمهارة وليس مجرد الرغبة .
-3 يسمح العمل التطوعي بالممارسة الحقيقية للديمقراطية الاجتماعية في المجتمع لما يتميز به من حرية حيث يسمح للمتطوع بالتعبير الصادق عن رأيه في طبيعة ومستوى الخدمة والرعاية مما يجعل المؤسسة في تطوير مستمر .
-4 الاستفادة من الطاقات الشابة في المجتمع وشغل وقت الفراغ بطريقة فاعلة .
-5 سد العجز أو الثغرات في بعض التخصصات النادرة من خلال العمل التطوعي .
رابعا : الجوانب الإيجابية للعمل التطوعي :
هناك العديد من المكاسب التي يجنيها الإنسان من انخراطه في العمل التطوعي وهي :
-1 رضا الله والثواب في الآخرة ؛ حيث يعود العمل التطوعي بالنفع على المجتمع وأفراده ، وهو يؤدي أيضا إلى مغفرة
الذنوب وتكفير السيئات .
-2 يكسب الإنسان الثقة في نفسه ، فهو يتيح له الفرصة للمشاركة ، ويزيد من قدرته على التعاون ومساعدة الآخرين .
-3 اكتساب بعض صفات الشخصية الإيجابية ، والتخلص من السلبية وحب الذات ، ويتعلم الصبر وضبط النفس ، والقدرة
على تحمل المسئولية ، والقدرة على اتخاذ القرارات .
-4 تحقيق الراحة النفسية والسعادة المعنوية : العمل التطوعي يجعل الانسان يقف على نتائج إيجابية يحققها بعمله وإنتاجه ويشعره بالتالي براحة نفسية وسعادة معنوية كبيرة ويشعره بأهميته وأهمية العمل التطوعي في حياته وحياة غيره ويعيد له توازنه النفسي المفقود .
-5 العمل التطوعي يكسب الإنسان الحيوية والنشاط وينمي عنده قدرات ذهنية ومهارات ومؤهلات سلوكية : حيث أن
المتفاني في العمل التطوعي يملك من الطاقات الحيوية والنشاط ما لا يملكه غيره وقد نجده تقدم به العمر ونشاطه
أوسع وأكبر من نشاط شاب في مقتبل العمر ، فالعمل التطوعي دافع يفجر لدي الإنسان قوة داخلية تنمي إرادته
وثقته بنفسه ويزيد من نقاط قوة شخصيته حيث يكسبه الخبرة والتجربة الاجتماعية التي تساعده على النمو
الاجتماعي وتكامل شخصيته .
-6 العمل التطوعي طريق لنيل محبة الناس : من تطوع لخدمة الناس فقد اختار طريقاً لكسب القلوب وكسب محبتهم
فالمتطوع محبوب لدى الناس يدعون له ويبتسمون في وجهه ويزرعون لديه التفاؤل والاطمئنان .
-7 العمل التطوعي يحقق الرفقة الصالحة ويوسع دائرة علاقات الإنسان وارتباطاته الاجتماعية : الإنسان اجتماعي
بطبعه فهو بحاجة الى صحبة تشاركه أهدافه وآماله وهمومه ، ويتيح العمل التطوعي للإنسان اللقاء بأهل الخير
والصلاح ممن أحسنوا اختيار أوقاتهم واهتماماتهم لإنجاز عمل مفيد لمجتمعهم ، كما يتيح له الالتقاء بأكبر عدد
ممكن من الناس فيربطه أكثر بالنسيج الاجتماعي للمجتمع .
-8 يشبع العمل التطوعي عند الإنسان أثناء اشتراكه في الأنشطة التطوعية كثيرا من حاجاته الاجتماعية والنفسية مثل الحاجة الى التقدم والنجاح ، والحاجة الى الانتماء ، والحاجة الى الأمن ، والحاجة الى تأكيد الذات .
-9 يؤدي بالمتطوع إلى فهم أوضح لظروف مجتمعه ومشكلاته وإمكانياته ، وبالتالي تكون تصرفاته ومطالبه واقعية ويقتنع
بالنتائج التي تتحقق .
-10 في التطوع نوع من ممارسة الديمقراطية ، فيشارك المتطوع في كل مراحل العمل الاجتماعي من تخطيط وتنفيذ
وتقويم ومتابعة ؛ حيث يشارك في أمور مجتمعه وفي كل مراحلها.
الآسئلة عالمحاضرة /
1/ عوامل نجاح العمل التطوعي ..
أ- إيجاد الوقت المطلوب
ب- فهم المتطوع للأعمال المكلف بها
ج- فهم الرسالة بوضوح
د- جميع ما سبق
2/ ثقافه العولمة الخيريه التي نشرت ثقافه إغاثة المنكوبين في الزلازل
أ- الدافع الحضاري
ب- الدافع الديني
ج- الدافع الاجتماعي
د- الدافع الإنساني الذاتي
3/ من مميزات العمل التطوعي ..
أ- البيروقراطية
ب- الديكتاتورية
ج- الهمجية
د- المساواة
……...
|