عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2015- 4- 2
الصورة الرمزية تيتشر ريماز
تيتشر ريماز
متميزة كلية الاداب _علم اجتماع
بيانات الطالب:
الكلية: الفيصل~آدآب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى السابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1155
المشاركـات: 8
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 93000
تاريخ التسجيل: Wed Nov 2011
المشاركات: 5,976
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 322365
مؤشر المستوى: 437
تيتشر ريماز has a reputation beyond reputeتيتشر ريماز has a reputation beyond reputeتيتشر ريماز has a reputation beyond reputeتيتشر ريماز has a reputation beyond reputeتيتشر ريماز has a reputation beyond reputeتيتشر ريماز has a reputation beyond reputeتيتشر ريماز has a reputation beyond reputeتيتشر ريماز has a reputation beyond reputeتيتشر ريماز has a reputation beyond reputeتيتشر ريماز has a reputation beyond reputeتيتشر ريماز has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
تيتشر ريماز غير متواجد حالياً
أفضل علاج لارتفاع درجة الحرارة.. أبتعدوا عن الكمادات الباردة!!!




‏كثيراً ما نُصاب ويصاب اطفالنا بالحمى وهي" ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدل ‏الطبيعي التي هي 37 درجة مئوية"، وينصح الأطباء في بعض الأحيان
باستعمال الكمادات ‏لخفض الحرارة، بالإضافة إلى أنواع العلاج المتعددة، فيما يلجأ بعض المرضى إلى غمر ‏جسمه في الماء، أو الوقوف تحت الدش" "
لمدة تزيد أو تنقص، بينما يستعمل آخرون كمادات ‏الماء البارد أو المثلج.

‏إن هذا خطأ كبير إذ تنقبض الشعيرات الدموية تحت ‏تأثير الماء البارد وتحتفظ بالحرارة بدلاً
من أن تفقدها مما يؤدي إلى ارتفاع درجة ‏الحرارة أكثر بعد فترة من الزمن.

‏غير أن الطريقة المُثلى للكمادات هي باستعمال ‏ماء ذي حرارة عادية
أي" ماء الصنبور" أو ماء الشرب غير المثلج، وتبلل الأطراف ‏والوجه، ويعاد ذلك
كلما جفت المياه عن الوجه والأطراف حتى تنخفض الحرارة.

‏وإذا نظرنا إلى أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم التي يحض فيها ‏على الوضوء، واستحباب ترك المياه لتجف بعد الوضو

ء بدون أن نلجأ إلى المنشفة ‏لتجفيفها، وربطنا ذلك مع الحديث النبوي القائل: الحمى" من فوح جهنم فأطفئوها ‏بالوضوء"
لوجدنا أن الوضوء وتكراره مرات عدة للمصاب بالحمى هو أفضل علاج لارتفاع ‏درجة الحرارة؛ وذلك دون اللجوء إلى غمر الجسم بالمياه، أو النزول إلى مغطس الماء، ‏وهي
عادة مرهقة للمريض، أو اللجوء إلى الماء المثلج للكمادات، وكثيراً ما يكون ذلك ‏غير متوافر، ناهيك عن أثره العكسي.
‏حقاً .. إن الوضوء طهور وشفاء.

التعديل الأخير تم بواسطة تيتشر ريماز ; 2015- 4- 2 الساعة 04:28 PM
رد مع اقتباس