السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قضية مهمة و شائكة و تواجه الكثيرات في مجتمعنا المعاصر
و أعتقد بأن التحقيق يستحق أن نضعه " كقضية للأسبوع " و لمدة أسبوعين أو أكثر
عموماً ،،
قرأت ما جاء في التحقيق و تعليقي عليه ما يلي :
أتمنى من الجميع الإستفادة من مثل هذه التحقيقات و تفادي الوقوع في علاقات غير شرعيه
و خصوصاً في حال الوثوق بشاب و التحدث معه في المسنجر أو الجوال و غير ذلك ..
أغلبية مثل هؤلاء الشباب يحاولون بقدر الإمكان إيقاع الضحية (الفتاة) في شباكهم
عن طريق التمثيل عليهم و بيان أنهم على أخلاق عاليه و محترمين
بينما هم في الحقيقة خبثاء ..
و هدفهم تدمير هذه الفتاة و استغلالها و تشويه سمعتها إذا ما استجابت لمطالبهم
بعد وقوع الفتاة في حب ذلك الشاب و وثوقها به ..
تبدأ تلك العلاقة بمحادثات عابرة عن طريق المسنجر أو الشات مثلاً ..
و تتطور يوماً بعد يوم عن طريق إستخدام الشاب أسلوب محترم
و من ثم المزح و اللعب بأعصاب الفتاة و العمل على إرضائها لو زعلت
أو يقوم باختلاق مواقف يجعل من نفسه الزعلان و إلزام الفتاة بالعمل على إرضائه
و ذلك أسلوب خبيث يتبعه هؤلاء الشباب ..
تتطور العلاقة يوماً بعد يوم إلى أن تبدأ الفتاة في الوثوق بذلك الشاب
فتخبره عن أمور خاصة و اسرار تقع بينها و بين أهلها أو بين صديقاتها
يبدأ الشاب شيئاً فشيئاً بالغوص في شخصية تلك الفتاة و معرفة معلومات شخصية عنها
مثلاً عمرها و محل سكنها و تخصصها لو كانت تدرس في جامعة أو كلية و هكذا ..
مع الأيام قد تزداد الفتاة حباً و عشقاً في ذلك الشاب ..
فتطلب منه أو يطلب منها رقم الجوال للإتصال
و قد تتطور العلاقه إلى ما لا يُحمد عقباه
نصيحتي لكل فتاة تريد السعادة و رضا الله عنها و التوفيق
أن تتدارك نفسها لو وقعت في مثل هذا الفخ و تترك مثل تلك العلاقات الغير شرعيه
و إذا لم تقع في ذلك .. فلتحصن نفسها و ثقتها في تجنب مثل تلك الأمور
أو نصح أي صديقة لها قد وقعت في مثل هذه العلاقات
مثل هؤلاء الشباب يستدرجون الفتيات إلى الرذيلة بإيقاعهم في الحب
و من ثم لو طالبت الفتاة بالزواج .. فسوف يقول لها " لا يمكن ذلك "
أو يقول لها نحن أخوة مثلاً .. أو مثلاً يهزأ بها و بعلاقته معها
و قد يستغل ذلك في التشهيير بها و تدمير سمعتها ..
الدنيا الآن في إنحدار شديد نحو الهاوية
و لم يعد شباب اليوم أو حتى بنات اليوم مثل الأجيال القديمة
فقد كانت الحياة من قبل بسيطة و غير معقدة
بينما نحن الآن في إنفتاح كبير .. و خطر أكبر على الجميع
حتى غدا المتمسك بدينه و أخلاقه كالقابض على جمره !