
2015- 4- 9
|
 |
متميزة بملتقى الفنون الأدبية
|
|
|
|
شهقة غياب !
[flash=http://store2.up-00.com/2015-04/1428605106481.swf]width=0 height=0[/flash]
طريقُ إلى الغيآبّ !
المكآنُ الذي يعتليه شفقُ رمآدي !
وموتُ لا يستوعبه البكآءء .
نهآية لكل شيء دونّ الصمت ()
وبدآية لِ احاديثُ متعبه ، الامل يبقى بلآ حديث ولا حيآة !
قدر الله انّ جعلك *شهقة غيآبّ*
تسرقُ مني نصف قلبّ .
قبل انّ توآفيه المنيه !
الفرآق ؟
الوجه المجآور لِ الوفآه ، وطنُ المنفى بلآ مأوى .
الطريقُ المسدود لِ الحيآه يهدمُ الذكريآت ويغرسُ في القلبّ اوجآعآ عميقهه '(
*صديقي*
الاحلآم العآبره التي تسكننآ هُدمت دونّ انْ تتحقق !
هي لمّ تمتَ بل تسكنّ في ذآكرة مثقوبه .
دعني آخبرك !
اني رسمتُ في عيني لونّ السمآء رمآدي !
حينّ تضمُ اعمدة الغيآبّ السآحق لنآ .
بل دعني آخبرك ؟
انّ فقدك اغرق وطني بَ ماء شآئب مني ، وآرغم ريآحين قلبي عَ الجفآف .
فهي تستجدي مطرآ لِ تعود !
*صديقي*
آتدري عنّ ذآك اللقآء ؟
اعني الذي كآن قديمآ ، الذي ضعنآ فيه عنّ وآقعنا ()
الذي شُطر إلى نصفينّ .
نصفُ في قلبي والاخر لديكِ "
تُمزقني الذكريآت التي تمرني .
وتنشدُ لي آهات الغيآبّ ~
كّ مقطوعة منّ آثنتي عشره دمعه
*صديقي*
دعنآ نتصلُ بَ السمآء كثيرآ ، نرفعُ اليقينّ اكثر .
هبني نصفك ل اتمّ أنا .
|