عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 4- 11   #14
✿Amooη
أكـاديـمـي نــشـط
 
الصورة الرمزية ✿Amooη
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 215067
تاريخ التسجيل: Thu Dec 2014
المشاركات: 135
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1868
مؤشر المستوى: 46
✿Amooη has much to be proud of✿Amooη has much to be proud of✿Amooη has much to be proud of✿Amooη has much to be proud of✿Amooη has much to be proud of✿Amooη has much to be proud of✿Amooη has much to be proud of✿Amooη has much to be proud of✿Amooη has much to be proud of✿Amooη has much to be proud of✿Amooη has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: طالبه جامعيه
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع وخدمه اجتماعيه
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
✿Amooη غير متواجد حالياً
رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (علم اجتماع البيئة )☀★▁ﬗ



المحاضرة الرابعة عشر



* المواد الغذائية
تعد الطاقة الحرارية التي يتناولها الإنسان في وجباته الغذائية هـي الأسـاس في استمـرار وجـوده ككائـن حـي فضـلا عـن إمـداده بالجهـد الــلازم لأداء أعمـالـه المختلفـة وتعينـه علـى أن يغيـر مـن صور الأشيـاء وينظمهـا ويـرتبهـا ومـن احتياجـاتـه
وتنقسـم المـواد الغذائية الى :
1- الأغذية المولدة للطاقة الحرارية :
وهي الأغذية النشوية التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت وكذلك المواد البروتينية .
2- الأغذية الواقية :
وهي التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمواد المعدنية كالخضر والفاكهة . ومعظم سكان العالم يعتمدون على المواد المولدة للطاقة نظرا لرخص ثمنها .
وتشير الإحصاءات الى أن العالم بدأ يعاني من مشكلة نقص الغـذاء بشكـل واضـح و يتضـح ذلك اذا علمنـا أن مـا بين 60 مليـون يمـوتـون جـوعـا كـل سنة وأن أكثـر من نصف سكـان العالم يعانون من سوء التغذية كما أن انتشار كثيـر مـن الأمـراض المرتبطة بالجوع في الكثير من دول العالم النامي يعتبر دليلا حيـا على وجود المشكلة وانتشارها في كثير من دول العالم 0 وبالرغم من الجهـود المبـذولـة لـزيادة الإنتـاج الغـذائي للتغلب على مشكـلة الجـوع إلا أنه بسبب الزيـادة السكانية المضطردة في سكان العالم سيكون هناك صعوبة كبيرة في مواجهة هذه المشكلة .


*: التغيرات التي طرأت على اقتصاد الغذاء العالمي
ويتمثل أهم ما طرأ من تغير على سمات اقتصاد الغذاء العالمي في ظاهرتين رئيسيتين :
* الأولى :
ثبات إنتاج الغذاء بالنسبة للفرد منذ عام 1973 بعد ربع قرن من التقدم المضطرد 0 * الثانية :
التفاوت بين القارات والبلدان الكبرى في إنتاج الغذاء ففي بعض المناطق ما زال إنتاج الغذاء يمضي بخطى واسعة بينما يهبط باطراد في مناطق أخرى .
ويرى أحد المهتمين بالمشكلة أن بعض الأمم أصبحت حقيقة على حافة مجـاعـة لأن نموها السكاني أكثر بكثير من إنتاجها الغذائي فإن الاتجـاه نحـو المأسـاة أصبـح كبيرا ومن المحتمل أن نعجز عن إيقافها في الوقت المناسب إذ لـم نبادر فورا بوضع الحلول الجذرية موضع التنفيذ .
وتتفاقم المشكلة في أفريقيا التي بدأ سوء التغذية والجوع يزيدان فيها من عام الى عام كما أن المشكلة تزداد حدة في بلدان العالم الثالث والذي بدأ ينتشر فيها مشكلة انخفاض حجم السعرات الحرارية للفرد الواحد عن المعدل المطلوب .


*أسباب مشكلة الغذاء في العالم
1- التزايد السكاني المضطرد وسوء توزيع الكثافة السكانية : -
يعتبر التزايد السكاني السريع في العالـم من أهـم مسببات مشكلة الجوع ونقص الغذاء في العالم حيث أن تـزايد السكـان أخـل بالعلاقة بين عدد السكان من ناحية وإنتاج الغـذاء من ناحية أخـرى بالإضافة الي أن تزايد السكان قلل مـن نصيب الفـرد مـن الغـذاء ، كما أن تزايد السكان أيضا يؤدي الى استقطاع الكثير من الأراضي الزراعية وتحويلها الى مساكن أو أماكن للعمل كما أدى الى تدمير الغطاء النباتي ( كالغابات ) في سبيل إشباع حاجات السكان.
كما أدى تزايد السكان وخاصة في الدول النامية الى تفاقم حدة مشكلـة الغـذاء فبعـد أن كان عـدد كبيـر من الدول النامية في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية حتى الحرب العالميـة الثانية كانت دولا مصدرة للحبوب الغذائية ولكن منتصف الستينـات أصبحت نفسها دول مستوردة للحبوب الغذائية .


2- تناقص الأراضي الزراعية المنتجة للغذاء : -
حيث يؤدي تناقص الأراضي الزراعية المنتجة للغذاء الى نقص الإنتاج الغذائي العالمي وبخاصة الحبوب حيث يوجد الآن حوالي ثلث سكان العالم يعيشون في بلدان تتقلص فيها الأراضي الزراعية وذلك بسبب التوسع في مشروعات إقامة المستوطنات لسكني البشـر أو مشـروعـات الـري والصـرف وإزالـة الغابـات لإشبـاع حاجـات الإنسـان وتنـاقص الأرض الـزراعيـة لأسبـاب كثيـرة منهـا استعمالهـا في أغـراض غيـر زراعية مثل التصنيع أو إقامة المدن الجديدة أو بسبب عوامل التصحر .


3- العادات والتقاليد الغذائية السيئة :
تلعب العادات والتقاليد الغذائية المختلفة لدى السكان – وخاصة في الدول النامية – دورا هاما في مشكلة نقص الغذاء بالإضافة الي ما يسميه البعض بالأمية الغذائية ، ففي آسيا تنتشر زراعة الحبوب الغذائية وخاصة الأرز مما أثر علي زراعـة المحاصيل الأخرى ، كمـا تنتشـر فـي أفـريقيـا زراعـة بعـض المحـاصيـل الـفقيـرة فـي المـواد البروتينية كمـا أن هنـاك مصـادر غذائيـة ثمينة وهامة جدا وهـي تكمـن فـي الأغـذيـة الـوقائيـة قـد أهملت نتيجـة لهذه التقاليد الغذائية .


4- أسباب اقتصادية :
بعض الدول النامية التي تعاني من سوء التغذية تلجأ الى تصدير الجانب الأكبر من إنتاجها من البروتين الحيواني – والذي يمكـن اذا استخـدم محليـا أن يسهـم فـي القضـاء علـى مشاكـل سوء التغذية – والسبب في ذلك يرجع الى عوامل اقتصادية كالحاجة الى زيـادة حجـم الصـادرات أو عـجـز السكـان مـاليـا عـن شـراء هـذه المنتجات .


5- تلوث الغذاء وخطر الآفات الزراعية وسوء التخزين : -
يعتبر تلوث الغذاء من الأسباب التي تجعل منه عديم القيمة بل خطر على صحة الإنسان وبالتالي سببا في نقصه ويتلوث الغذاء من مصادر عديدة ومن أهم مصادر تلوث الغذاء ما يلي : -
1- تلوث الغذاء بالميكروبات والطفيليات
2- تلوث الغذاء بالمواد المشعة
3- تلوث الغذاء بالمواد الكيماوية
كما يؤدي انتشار الآفات الزراعية الى استنزاف كميات كبيرة مـن الـمـواد الـغذائيـة المنتجـة لا يستهلكهـا الإنسـان كمـا أن سـوء التخزين يؤدي الى ضيـاع كميات كبيـرة مـن المـواد الغذائية حيث يفقد حوالي 50 % منها بسبب سوء التخزين والحشرات الزراعية في أفريقيا .


6- ضعف إنتاجية الأرض الزراعية : -
ومن العوامل الأخرى لنقص الغذاء في العالم ضعف إنتاجية الأرض الزراعية وبخاصة الأراضي الـزراعيـة الجـديـدة التي لا يعطي إنتاجها في الحجم والنوع ما يوازي إنتاج الأراضي القديمة



7- الظروف المناخية : -
تلعب الظروف المناخية دوراً كبيراً في إنتاج الغذاء فهي تتحكـم فيـه بدرجـة كبيـرة ، فالظـروف المناخيـة التي تتسـم بعـدم الاستقرار والانتظام تؤدي الى نقص إنتاج الغذاء . ونجد أن تكرار ظاهرة الجفاف ، وانحباس الأمطار من سنة الى أخرى ، وظاهرة الصقيع وخطـره القاتل على المحاصيـل ، ومشاكل جفاف التربة ، تؤدي الى قلة المحاصيل مما يزيد من حدة المشكلة .


8- ضغط المحاصيل التجارية على الأرض : -
تحتل المحاصيل التجارية في بعض الدول وخاصة النامية مساحات كبيرة من الأرض الزراعية في وقت هي في أمس الحاجة لزيادة الإنتاج الغذائي .
مثال
يحتل القطن في مصر ثلث المساحة الزراعية بينما إنتاجها القمح لا يكفي أكثـر مـن ثلث حجـم السكـان وتصـر الدولـة على الإبقاء على مساحات القطن لاعتبارات اقتصادية معينة وفي السنغال يحتل الفول السوداني حوالي 52 % من الأراضي الزراعية


* تأثير مشكلة الغذاء علي البيئة
1- عالم جائع :
أننا نعيش في عالم جائع إذ تلتهم الزيادة السكانية ثمار كل مشروع غذائي حيث أننا لا نشعر بأي تحسن في مستوى الغذاء وكفايته .ومما يثير القلق فيما يختص بإمدادات العالم من الغذاء أن الانخفاض الإنتاج الغذائي بدأ يصيب بعض الدول المتقدمة التي تمثل المصدر الرئيسي لتجارة الغذاء في الوقت الحاضر ، ففي الاتحاد السوفيتي بدأ الإنتاج مع بداية الستينات يعاني من هبوط مطرد بل أن الاتحاد السوفيتي أصبح من الدول المستوردة للقمح .


2- تأثير المشكلة على البيئة من الناحية الصحية : -
تؤثر مشكلة نقص الغذاء على الإنسان من الناحية الصحية فتجعله ينمو بشكل غير مكتمل الصحة وتجعله عرضـة للإصابة بكثـير مـن الأمـراض مثل : سـوء التغـذية ، ومـرض الأنيميا ، واعتلال صحـة الإنسان . وتـؤثـر هـذه الأمـراض على النـواحي الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للإنسان ، فالإنسان غير السليم صحيا يكـون غيـر قـادر على الإنتـاج أو على التعليم مما ينعكس أخيرا بالسلب على البيئة التي يعيش فيها 0



3- تأثير المشكلة على البيئة من الناحية الاقتصادية : -
قد تؤدي مشكلة نقص الغذاء الى عدم حصول الإنسان على دخـل منـاسب أو على الأقـل الحـد الأدنـى في الدخـل الذي يكفل له حياة كريمة ، كما أن إصابته بأمراض سوء التغذية تنهكه اقتصاديا لعلاج هذه الأمراض هذا على المستوى الفردي .
أما على مستوى الدولة فإنها قد تؤدي الى وقوع الدول المستوردة للغـذاء تحت التبعيـة الاقتصادية للبلاد المتقدمة مما يعرضها للعديد من المشاكل الأخرى .


4- تأثير المشكلة على البيئة من الناحية الثقافية : -
قد تحول مشكلة نقص الغذاء دون تمتع الإنسان بحقه في التعليم الذي يكفل للفرد الحد الأدنى من المعرفة والقيم للمشاركة في التـراث النظامي وذلك نتيجة للفـقر والعـزلة وضعف الـدول الاقتصادية وسوء الحالة الاجتماعية 0
كما أن نقص التعليم والمعرفة يؤدي بالإنسان لأن يكون غير واعيـا بيئيـا وبالتالي لا يدرك العلاقة بين سلوكه الفـردي وتلوث البيئة ، كما قد تتكون لديه اتجاهات سلبية نحو البيئة

0
*الحلول المقترحة لمشكلة نقص الغذاء
1) إحداث التوازن بين النمو السكاني المضطرد وإنتاج الغذاء بعد محاولة تنظيم النسل وتثبيت عدد السكان .
2) زيادة الاهتمام بالبحوث الزراعية والتكنولوجية الزراعية كذلك الحال بالنسبة لأبحاث الثروة الحيوانية 0
3) استهداف الإدارة الحكومية للأراضي الزراعية الحصول على أفضل عائد كما وكيفيا وذلك عن طريق ما يلي :
أ- تعدد المحاصيل في دورة زراعية متوازنة 0
ب- تخصيب الأرض الزراعية 0
ج- مكافحة تجريف التربة 0
د- تنظيم المكافحة الكيماوية للآفات وتشجيع المكافحة البيولوجية 0
4) تنميــة الــوعي البيئــي حيـث يحتـاج المجتمـع الـى أخـلاق اجتماعيـة عصرية ترتبط باحترام البيئة ولا يمكن أن نصل الى هذه الأخلاق إلا بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه بالبيئـة وتعلمـه أن حقـوقـه في البيئـة يقابلهـا دائمـا واجبات نحو البيئة فليست هناك حقوق دون واجبات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تمت بحمد الله

كرر دائما لنفسك الرسائل الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك .
أنت تتحكم في أفكارك، وتستطيع تحويل حياتك إلى السعادة والنجاح بلا حدود لان عقلك الباطن يصدق نفسك بما تخبره فقل دائما انا ناجح ولن تخسر شئ
وتوكل على الله

بالتوفيق للجميع
ودي


التعديل الأخير تم بواسطة ✿Amooη ; 2015- 4- 11 الساعة 09:26 PM