هذا حل مناقشه فل مارك
تحدثى / تحدث باختصار عن المصادر الذاتية لمشكلات البحث الاجتماعي.
المصادر الذاتية لمشكلات البحث الاجتماعي
- القدرة على الحدس والبداهة والتخمين
- الخبرات الفردية والعلمية
- القيم والاهتمامات والميول والمطامح الشخصية
وتضم مجموعة المصادر التي تعبر عن ذات الباحث وإرادته ، والتي تتمثل في خبراته الفردية والعلمية وقدراته على الحدس والتخمين والبداهة ، وقيمه الخاصة في البحث والحياة واهتماماته ومعتقداته وميوله ومطامحه وما يثيره من مناقشات مع غيره من الباحثين .
1- الخبرات الفردية والعلمية :
تعتبر الخبرة الفردية والعلمية التي يتمتع ويتميز بها الباحث في مقدمة المصادر التي تمده بمشكلات البحث الاجتماعي ، وكلما اتسعت دائرة هذه الخبرة وتدعمت من خلال الممارسة والملاحظة لمواقف الحياة الاجتماعية المتباينة ، ومن خلال الاحتكاك بالدوائر العلمية في البحث المناقشة ، ومخالطة الباحثين في نفس التخصص في المناسبات العلمية والمؤتمرات ، وكذلك من خلال الاطلاع باستمرار ومتابعة آخر التطورات في نتائج الجهود العلمية في ميدان التخصص ، كلما توفر للباحث مصدراً خصباً لمشكلات البحث الاجتماعي ، لا يتوفر لغيره من الباحثين الاقل في الخبرة والدراية بهذه المجالات .
2- القيم والاهتمامات والميول والمطامح الشخصية
وتنمو لدى الباحث استناداً إلى خبراته الفردية والعلمية ، مجموعة من القيم الخاصة والاهتمامات والميول والمطامح الشخصية ، التي تثير بدورها مجموعة أخري من مشكلات البحث الاجتماعي ، وتعد بالتالي مصدراً خصباً لمشكلات البحث الاجتماعي . فإذا كان الباحث يهتم مثلاً بالنسق الديموجرافي ويعتقد أنه أفضل الأنساق الاجتماعية فإنه قد يميل نتيجة لذلك إلى اختيار الفرض القائل بأن الجماعة الاجتماعية القائمة على أسس ديموجرافية يزيد مستوي أدائها وقيامها بالواجبات ، أو يعلو الولاء بين أعضائها ، باعتبار هذا الفرض نوعاً من أنواع المشكلات الصالحة للبحث الاجتماعي .
3- القدرة على الحدس والبداهة والتخمين
تحتاج إلى اختبار أو دراسة ، ومن ثم فإن هذه القدرات تعد مصدراً آخر يضاف إلى المصادر الذاتية لمشكلات البحث الاجتماعي . كما قد تسهم الخبرة الفردية والعلمية للباحث في تنمية قدراته على الحدس والبداهة والتخمين وهذه الأخيرة تعد بدروها مصدراً أساسيا لاشتقاق الفروض العلمية ، التي لا تخرج عن كونها مجرد تخمينات أو حلول مقترحة أو تفسيرات مبدئية