أهلاً ..بكـم يا نبضي المتكرر ..
مساحة بــووح ...راودتني عن نفسها في الطائرة ..
أزددتُ غربة ...!
أهلاً بالموجود المفقود ..ما أراكم إلا مادة ذهنية أستشف الاحساس الطبيعي منها وأعيشه بمفصوميه .
أنتم حطـام في هذا الواقع ...سفينة يعصف بها الريح تارة ، ويتمرد عليها الربان تارة أخرى
زوجة ...زوج ...أبناء ..أعداء لنا بنظرة حياد بعيداً عن العاطفة الصبيانية ..
إن أول من يحاول أن يسقطك في وحل الرجوع ..الخطأ ..الغباء ..عدم الأفضلية ..هم أقرب الناس لك ...
إننا نحيك المصطلحات ونلصقها على الآنسانية فقط كي نرقع هذا الألم الذي فينا
ألم الايذاء من أقرب الناس لك
هم يحاولون أن يبقوك في مكانك .عاجز طوال الوقت...
يرون بان شخصيتهم متسقة عندما ترضخ لهم كل وقت
للنصيحة ..للوعظ ..لتجنب القمع الفكري
انها غيرة الزوجة التي تقيد زوجها بسلاسل وترميه في زنزانتها ظـمآن لا سبيل له سوى الدعاء بالرفق والحب ..
أيضاً ماذا يعني أن أحب !!
لماذا لا أصارح نفسي وأقول عندما أحبك ..أنا أصرخ في نفسي أنت ملك لي !!
وسأضع الكثير من المتبلات التي من شأنها أن تجعل حلقك ناشف لا يستطيع استحضار اي كلمة
الغيرة سأسلط عليك
سافرض عليك جزية الاهتمام ..
نعـم أنا مؤمنه وأتعبد الله في محرابي وإن سمعت آية التعدد
ساؤولها كيفما أشاء ...
سأوؤلها في الزعل والذهاب لبيتي ..!
وسترشيني أيضاً في القفص الذهبي الذي اردته وتجلب لي ذاك العقد !؟
لماذا لانجلس سويه ..ونصرخ بأعلى صوتنا أمام ذواتنا
أنا كاذب ...أنتي كاذبه
كيدك عظيم
ونيتي ملعونة
زواجنا صدفة !
وكيف للصدفة أن تخلق الحب !!!
لازلنا نلعب في هذا المدد المتبقي من آنسانيتنا ...
ونتسلى لحين أن نموت ..
أتريدين أن نتسلى !!؟
دعينا نـكمل الكـذب ..ياكذبتي الواقعة ..!!
فالمصلح إذا أردت أن تعرفه ...فهو سينقد ذاته وسيفضحها ويلعنها ويتبرأ منها ..
ليس المصلح من يبدأ بالماهلة ..
أتريدين أن أباهلك على الكذب ..!
أم نستمر بالتجاهل المزيف الذي بلد مشاعرنا !!
يحـكى أن الجهل هو سوء استخدام الحقيقة ...