لا أحب الأسلوب الوعظي(في الحياة) وأنفر منه ، تساءلت !! ما السبب ياترى ، وحاولت ان اضع اللوم على نفسي ، وفعلا تحملت جزءاً من المسؤلية ، ولكن لا زالت أرفض ( لغته ) وكيفيته
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والملتقيات الافتراضية أصبح الجميع وعاظا ومفتين و ومفسري أحلام ومحللين سياسين وعلينا ان نصبح على توجيهاتهم ونمسي عليها وكأننا نحتاج لهذا النوع من التوجيه اليومي المتكرر
قام أخي بوضع قروب خاص لشباب العائلة (صغار السن ) وطلب منهم ان يختاروا كتابا لقراءته فاختاروا كتابا للسيرة النبوية وبدأوا يتدارسونه
ارى ان هذا الاسلوب يحوي منافع جمة ومتنوعة ...ولكننا لا نريد ان نتعب ...علما ان اخي يدرس في الخارج ولديه التزامات من كل نوع .. ولكنه أراد ان يُحدث تغييرا ..