»•¤©§|§©¤•» لحـضـه ضعـف «•¤©§|§©¤•«
			 
			 
			
		
		
		
			
			
				  
 
وفي لحظة ضعف..  
 
اطلقت العنان لقلبي واعطيته الحرية بان يحب.  
 
الحرية قبل أن يكون العقل ... صديقا له ورفيقا  
 
ولم يكن يعلم قلبي بما سيأتيه من وراء هذا الحب  
 
أتدرون لماذا...؟  
 
  
 
 
لأنه كان يعلم ان الحب سمة جميلة....  
 
جميل مثل الفرح والمرح وراحة البال.....  
 
لم يكن يدرك انها مجرد كلمة تكتب ولا تنطق..  
 
وكنت دائما بجانبه أراه يتألم ويصارع موجات الحياة ..  
 
وانا مكتوفت اليدين ... 
 
لا استطيع فعل أي شي...  
 
اصبحت كالعاجز الذي لا يستطيع التحرك من مكانه  
 
وعندما سألته ايها القلب الكبير بحبك ورقتك ونقاوتك.....  
 
ما رأيك بالحب..؟  
 
  
 
 
أجاب قائلا: الحب! ما هو إلا مجرد كذبة قديمة  
 
لا يصدقها إلا أصحاب القلوب الصافية والبريئة  
 
ولا يعرف الحب من لا يحملها ...  
 
فقاطعته قائلاً: وهل انا من هؤلاء؟  
 
وهل انا من الذين يصدقون الأكاذيب ويمشون تحت ظلها..؟  
 
اجابني بحدة: الحب الذي تحمله يفوح صدقا  
 
وإخلاصا ولا يعيبه شيء ولكن...  
 
هذا الحب لا يعجب البشر.. لا يعجبهم لا يعجبهم..  
 
ها هو قلبي لا يمل ولا يكل فاكمل مشواره في البحث  
 
عن مصداقية الحب وكأنما يحاول اصلاح الكون!  
 
انني ادركت بعد ان بدأ الشيب يغزوا شعري 
 
ان اختياري كان خاطىء... 
 
  
  
 
وكان واجباً علي ان اوقف قلبي 000  
 
ولانني اهوى في موقع خطأ 000  
 
ولكن هل للقلب حق الاختيار000  
 
لم استطع ان اختار ابداً 000  
 
لم استطع ان ارفض ابداً 000  
 
لم استطع ان اقوم سيل جارف 000  
 
احببت باخلاص 000  
 
اعتنيت به بكل امانه 000  
 
حافظت على اسراره 000  
 
حافظت على حبه 000  
 
حاولت جاهد ان اكون حبيب بكل معنى الكلمة 000 
 
لم اقل له اتركِ حياتك الاخرى 000  
 
كنت امين معها في كل شيء 000  
 
لكن لمجرد مرة اعترضت000  
 
انتفض كالوحش ليقول لي وداعاً 000  
 
ان كان الوداع وسيلة لإخافتي فعذراً ياسيدي 000  
 
انا حر ولن اقبل الذل حتى لو اصبحت فوق الثلاثون 000  
 
لن اكون لغيرك ولكني لن اكون لك 000  
 
صدقني لن تجدي اوفى مني 00  
 
لكني لن ابقى معك ابداً 000  
 
وداعاً 000  
 
 
			 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة جنون الحب ; 2008- 6- 21 الساعة 01:10 AM
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |