عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 7- 9
الصورة الرمزية الشاحن
الشاحن
رحمه الله
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: طب ج
المستوى: المستوى الرابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1426
المشاركـات: 9
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 51370
تاريخ التسجيل: Sun May 2010
المشاركات: 958
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 41033
مؤشر المستوى: 114
الشاحن has a reputation beyond reputeالشاحن has a reputation beyond reputeالشاحن has a reputation beyond reputeالشاحن has a reputation beyond reputeالشاحن has a reputation beyond reputeالشاحن has a reputation beyond reputeالشاحن has a reputation beyond reputeالشاحن has a reputation beyond reputeالشاحن has a reputation beyond reputeالشاحن has a reputation beyond reputeالشاحن has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الشاحن غير متواجد حالياً
تكفين لا تدعين على بنتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







أسعد الله اوقاتكم بكل خيـــر




قصة واقعية




بدأت القصه عند أتصال الفتاة بوالدتها تبشرها بأنها رزقت بمولود


فرحت الأم فرحاُ كثيراُ كيف لا تفرح وهي بُشرت بحفيدهـا الاول الذي طال انتظاره


اسرعت الأم لتبشر زوجهـا بخبر ولادته ابنتهم وهي تغمرها الفرحة والسعادة


فرح الأب ايضـاً وأنتظروا الى أن حان وقت الزيارة وذهبوا الى المستشفى لرؤية ابنتهم وطفلها


والاطمئنان على صحتهم جميعـاً وبينما كان يدور الحديث عن الطفل هو من يشابة أباه أم والد الفتاة


وماذا سيتم تسميتـه والاجواء يعمها الفرح والابتسامه قامت الأم وطلبت من أبنتها أن تقول كلمة " أمين "


لانها تريد أن تدعوا لها دعـوه من القلب




قالت


( يا رب يصير زوجك يحبك مثل حب أبوك لـي )




هنـا وقف الزوج وقال لزوجتـه




( تكفين لا تدعين على بنتك )




والله انا ما أحبك ولا عمـري حبيتك


الي يجمعني فيك هو العشرة والأطفال الي بينـا


أنا أحترمك أقدرك وأعزك


بس ما عمـري حبيتك والله عمري ما حبيتك




تكفين لا تدعين على بنتك




تكفين لا تدعين على بنتك




تكفي لا تدعين على بنتك




بعدهـا ســاد الصمـت


عم الحزن على الاجواء


تحولت دموع الفرح الى دموع الحـزن


خرج الأب من الغرفـة وغادر المستشفى


أحتضنت البنت امها وهي تبكي




ولم تقل الام سواء




الله كريم




الله كريم




وكأن لسان حالها يقول




مابين بعينك على كثر ما جاك




***


هذي القصه مثل ما ذكرت لكم حقيقية وذكرها لي أحد الأشخاص المقربين لي لانه يعرف احد أطراف القصة
بس استوقفتني كثير


ودارت براسي أسئلة كثيرة


هل الزوج معاة الحق بتصرفه هذا ؟


يمكن البعض بيقول ايه معاه الحق يمكن تصادف دعوة الام ساعه استجابة من الرب


هل مشاعر زوجته رخيصة للدرجة هذي ؟


وين أحترام مشاعرها وليه يحطم قلبها قدام بنتها وبيوم كله فرح وسعاده


ليه مشاعر الحب نجد صعوبة بالتعبير عنها اما مشاعر الكره نطلق العنان لها وبكل سهولة ؟


هل لازلنا نفتقد ثقافة إيصال المعلومة للطرف للأخر بكل أدب واحترام دون جرح مشاعره ؟










قفلـه




يُقال أن قرار الحب يحتاح الى " قلب "


بينما قرار الزواج يحتاج الى " رجل "
رد مع اقتباس