عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 5- 5   #215
طيف الا مل
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية طيف الا مل
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 90696
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2011
المشاركات: 4,282
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 17033
مؤشر المستوى: 116
طيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
طيف الا مل غير متواجد حالياً
رد: موضوع شامل لكل ما يخص مقررالتنظيم والتخطيط يوم الأربعاء 17- 7 - 1436هـ

أنماط القيادة :
يمكن تصنيف أنماط أو أنواع القيادة إلى ثلاثة أنماط وهى :
القيادة الديموقراطية
وفيها نجد أن القائد لا يصدر الأوامر إلا بعد مشاورة الجماعة
ويأخذ في اعتباره أن سياسة الجماعة ترسم في مناقشة جماعية عـن
طريق تقبل الجماعة لها ، ويشارك القائد في الجماعة


القيادة الأوتوقراطية
وفيها يصدر القائد الأوامر التي يجب على المرؤوسين طاعتها ،
ويحدد سياسة الجماعة دون الرجوع إليها أو مشاورتها ، ولا يعطي
أي معلومات تفصيلية عن خطط المستقبل ، بل يخبر الجماعة عن
الخطوات الحالية التي يجب عليهم اتباعها ، ويبقى بعيدا عن الجماعة
في معظم الأوقات . كما لا يعمل القائد على مشاركة المرؤوسين في
اتخاذ القرارات وتتضح علاقات السيطرة على المرؤوسين


القيادة الفوضوية
وفى هذا النمط يتيح القائد الحرية الكاملة لأعضاء الجماعة في اتخاذ القرارات ، فالقائد لا يقود وإنما يترك الجماعة لنفسها كلية ،
ولا يشترك مع أعضائها في اتخاذ القرارات


وهناك تصنيف آخر لأنماط القيادة ، حيث يمكن تصنيفها إلى
نمطين هما :
الأول : القيادة المتمركزة حول العاملين :
وفى هذا النمط يركز القائد اهتمامه حول العاملين ،
ويحيطهم بنظرة إنسانية خالصة ، نظرا لأنه يعتبر الإشراف
وظيفة اجتماعية ونفسية قبل أن تكون وظيفة رسمية وإدارية



القيادة المتمركزة حول الإنتاج :
وفى هذا النمط نجد أن القائد يركز اهتمامه أساسا حول
مشكلات العمل والإنتاج


نظريات القيادة :
هناك ثلاث نظريات للقيادة هي : نظرية السمات ، والنظرية
الموقفية ، ونظرية التفاعل .
نظرية السمات
وهى ترجع القيادة إلى شخصية القائد ، وإلى توافر سمات
معينة


ورغم أهمية هذه النظرية إلا أنها لم تطبق بصفة مستمرة لسببين
الأول : أنه لم يُتفق حتى الآن حول خصائص عامة للقائد تكون ثابته
الثاني : لا توجد هناك خصائص للقائد قد لا يمتلكها باقي أعضاء
الجماعة


النظرية الموقفية
وهـذه النظرية ترجـع القيـادة إلـى المـوقف الاجتمـاعي ،
فالقائد لا يمكن أن يظهر إلا إذا توافرت بعض الظروف المناسبة
لاستخدام مهاراته وتحقيق أهدافه . أي أن الظروف الاجتماعية
الخارجية هي المسئولة عن ظهور نمط القيادة .أي أن القيادة
موقفيه وتتغير من موقف إلى آخر .


وتـعتبر النظـرية الموقفـيةأكثـر انتشـارا مـن نظـرية السمـات ،
ويعتبرها البعض المدخل السوسيولوجي لدراسة القيادة ، وخاصة
في الجماعات الصغيرة .
- وتظهر الصعوبة في تطبيق هذه النظرية بصفة مستمرة نظرا لتعقد المواقف والتشابه في بعض الأحيان ، واختلاف أنماط السلوك حسب كل موقف على حدة




نظرية التفاعل
وتنظر إلى القيادة على اعتبار أنها عملية تفاعل اجتماعي .
فالقائد يجب أن يكون عضوا في الجماعة ، يشاركها مشكلاتها
ومعاييرها وأهدافها وآمالها ، ويوطد الصلة مع أعضائها ويعمل
على تعاونهم ، ويتوقف انتخاب القائد على إدراك الأعضاء أنه
أصلح شخص للقيادة ، أي أن القيادة تتوقف على عدة عوامل مثل
الشخصية والموقف الاجتماعي، والتفاعل بينهما. وتجمع هذه النظرية بين نظرية السمات والنظرية الموقفية كما أنها أكثر انتشارا منهما



وبالإضافة إلى التصنيف السابق لنظريات القيادة ، نجد أن هناك من يصنفها إلى نظريتين فقط هما :
نظرية القيادة الموروثة
وتذهب إلى أن السلوك القيادي ما هو إلا نتيجة لمجموعة من السمـات أو الخصـائص التي توجـد فـي الأفـراد منـذ ولادتـهم


نظرية القيادة المكتسبة
وتذهب إلى أن السلوك القيادي يكتسب نتيجة العمل مع
الجماعات والتفاعل مع أعضائها .
- ويمكن القول أن القائد الناجح هو « الذى يجمع بين الصفات الموروثةوالمهارات المكتسبة في شئون القيادة»