ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة - المستوى الثامن مرجعة تاريخ الشعوب الاسلامية الحديثة في اسيا

بندرابوفهد · 2015- 5- 8

1/ماهي طرق انتشار الاسلام في اسيا

1- الفتوحات الاسلامية
2- التجارة
3- الدعوة
4- الهجرة

2/ ماهي عوامل انتشار الاسلام في اسيا

1- الدافع الديني
وهوالدافع الاساسي الذي دفع المسلمين للفتوحات فقد ادرك المسلمون فضل الجهاد في سبيلالله فخرجوا
فاتحين مضحين بالدنيا ومافيها يطلبون نشر الاسلام ويرغبون فيما عندالله من مثوبة وخير
2- نصرة المظلوم
لقد سهل ذلك الفتح الاسلامي حيث تلكالمناطق بها الكثير من الشعوب المظلومة والتي وجدت في الاسلام نصرة كبيرة لها .

3/ ماهو سر انتشار الاسلام في ايران

1- السياسة العامة للدولةالاسلامية في ايران
2- الابقاء على التنظيمات الادارية
3- التشريعالاسلامي
4-الهجرة العربية الى ايران

4/ /أهم مشاكل المسلمين في كمبوديا
1- انعدام الامكانيات لتبني العملالاسلامي
2- التحديات البوذية والمسيحية
3- الحاجة الماسة للمدارس والاعلامالاسلامي
4- انعدام التنظيم الاسلامي
5- القلق على مستقبل اولادهمالديني

5/ينقسم مسلمو تايلاند الى عدة قوميات هي
1- قوميات ذات اصول ملاوية
2- قوميات ذات اصول بورمية وصينية
3- قوميات ذات اصول هندية ايرانيةوعربية

6- اساليب الحكومة التايلاندية في محاربة المسلمين
1- الهجرة
2- التعليم
3- اثارة الخلافات
4- التعتيم الاعلاامي
5- افساد العقيدةالاسلامية

لقد اتبع الشيوعيون في حربهم ضد الاسلام عدة وسائل منها:

1- الغاءالأوقاف الاسلامية ومصادرة اموال الوقف
2-نشر الفكر الشيوعي وانشاء دار للاتحادفي موسكو
3-محاربة اللغات المحلية لتحل محلها اللغة الروسية
4-إالغاء المحاكمالشرعية والمدارس الاهلية
5-تجزئة المناطق الاسلامية الى وحدات صغيرة ومتنازعة
6- تهجير المسلمين
7- الابادة الجماعية للمسلمين

طرق انتشار الإسلام > م1<>
- سبق أن ذكرنا إحدى هذه الطرق وهيالفتوحات الإسلامية، أما الطريقة الثانية فهيالدعوة، و الثالثةالتجارة، و الرابعةالهجرة.
- إذا تحدثنا عن الدعوة و التجارة فقد حدثتا بعد الفتوحاتالإسلامية، و تم على مراحل طويلة. ركز المسلمون في البلاد التي فتحوها على الدعوةالإسلامية، فأقبل الناس على دين الله أفواجا لأنه دين الفطرة، و في مبادئه مايحلمون به من مساواة و حرية و عدالة و أمن. لم يمض وقت طويل حتى غدا الإسلام دينالأكثرية في تلك المناطق.
تابع: طرق انتشارالإسلام
- إن الإسلام لم يحكم في هذهالبلدان التي لم يدخلها فاتحاً، و إنما
دخلها عن طريق التجارة و الدعوة.

تابع: طرق انتشار الإسلام
1- الفتوحات الإسلامية 2- التجارة 3- الدعوة
4- الهجرة: لأسباب كثيرة كطلب العلم و العمل و التجارة وغيرها.
eنحن في هذا العصر يمكنأن نضيف إليها طرقاً أخرى: كاستخدام وسائل الإعلام المختلفة من صحف و مجلات و كتب وإذاعات و فضائيات، و يجب ألا ننسى الحاسوب و الإنترنت و الهواتف النقالة إلى غيرذلك من وسائل اتصالات حديثة.
- تمت الفتوحات الإسلامية بسرعة لم يسبق لها مثيلفي التاريخ، حتى أن المسلمين فتحوا في ثمانين عام أكثر مما فتحه الرومان فيثمانمائة عام.
- كانت تلك السرعة و النتائج التي ترتبت عليها من الأمور التي حيرتالمؤرخين و الباحثين في تقصي أسبابها و عوامل نجاحها.
- على أية حال سنجتهد في تحديد عوامل انتشار الإسلام في آسيا.
1- الدافعالديني: هو الدافع الأساس الذي دفعالمسلمين للفتوحات، فقد أدرك المسلمون فضل الجهاد في سبيل الله، فخرجوا فاتحينمضحين بالدنيا و ما فيها، يطلبون نشر الإسلام و يرغبون فيما عند الله من مثوبة وخير.
2- نصرةالمظلوم: لقد سهل ذلك للفتح الإسلامي حيثإن تلك المناطق بها الكثير من الشعوب المظلومة و التي وجدت في الإسلام نصرة كبيرةلها.
- ناقش الفتوحات الاسلاميه في الهند

الفتح الإسلامي للهند
- بدأ الفتح الإسلامي للهند منذ عهدالخلفاء الراشدين، و بخاصة في عهد الخليفة عثمان بن عفان، إذ بدأت الغزوات البحريةتصل إلى الشواطئ الشمالية الغربية للهند.
- ثم توالت الفتوحات في أيام الخليفة الأمويمعاوية بن أبي سفيان عام 44 هـ. ثم في عهد الخليفة عبد الملك بنمروان.
- لما تولى الحجاج بن يوسف الثقفي أمر المشرق الإسلامي، أرسل عام 89هـ. القائد محمد بن القاسم الثقفي على رأس 6000 مجاهد ففتح عدة مدن، ثم فتح مدينة ”الملتان“ عاصمة إقليم السند.
- في العصر العباسي الثاني، قامت الدولة الغزنويةعلى أرض أفغانستان، و وصل السلطان محمود الغزنوي إلى حكمها عام 388 هـ./998م.
- تعتبر الدولة الغزنوية أول دولة إسلامية في الهند، و من المعروف أنهذه الأقاليم الهندية الشمالية التي انتشر فيها الإسلام: كالسند و البنجاب و كشميرو البنغال، تشكّل الآن ما يسمى ”دولة باكستان الإسلامية“
- عندما سقطت الدولة الغزنويةعام 555 هـ.، خلفهم في حكم الهند الدولة الغورية المسلمة، و كان مركزهم في بلادالبنغال.
- في عام 801 هـ وصل المغول المسلمون بقيادة ”تيمور لنك“ إلى حكمالهند، و حكموا البلاد جميعها، الأمر الذي جعل الإسلام ينتشر في كل رقعة من الهند،و لكن بنسب متفاوتة من منطقة لأخرى حسب ظروف كل منطقة و دعاتها.
المسلمون في الهند فيالعصر الحديث
- بعد أن خرج المسلمينمن الأندلس على يد الأسبان و البرتغاليين عام 1492م.، وضعت الدول الأوروبية مخططاًلمطاردة المسلمين و الالتفاف عليهم من الجنوب و الشرق.
- التف البرتغاليون حول أفريقياعبر رأس الرجاء الصالح، ثم نزلوا على الساحل الغربي للهند، و استولوا على مدينة ”جوا“ عام 937 هـ/1531م. و اضطهدوا المسلمين و قتلوهم.
- جاء الهولنديون بعد ذلك، واحتلوا مدينة ”مليبار“ و اتبعوا سياسة احتكارية، ارتكبوا في سبيلهاأبشعالجرائم و أخس الأساليب.

- ظهرت بريطانيا على المسرح السياسي فيالهند عام 1032 هـ/1621م. استولت على مضيق هُرمز، ثم استولت بعد 10 سنوات على منطقة ”مدراس“ في جنوب شرق الهند، ثم احتلت منطقة البنغال.
- بعد 30 عام استولت على سواحل ”مليبار“، و لم تلبث أن امتد نفوذهاإلى معظم أجزاء الهند، و تولت شركة ”الهند الشرقية الإنجليزية“ إدارة المستعمراتالإنجليزية في الهند.
تابع: المسلمون فيالهند في العصر الحديث
- انتقل حكم الهند من شركة الهند إلى التاجالبريطاني، فقامت الثورات ضد الإنجليز، و خاصة في المناطق التي يسكنها المسلمون، وفشلت الثورات و اضطُهد المسلمون و صودرت أملاكهم، و هدمت مساجدهم، و شردوا منمناطقهم.
- رحب الهندوس بالاحتلال البريطاني و تسلموا الوظائف، و قتلواالمسلمين، و ادعوا أنه آن الأوان لأخذ الثار منهم.
- اتبع الإنجليز سياسة التفرقةبين المسلمين و الهندوس أبناء الوطن الواحد.
- عملت بريطانيا على تجهيل المسلمين و إفقارهم ليبقوا متأخرين،فقراء و جهلة، فسبقهم الهندوس و تسلموا معظم مناصب الدولة الإدارية، فتحسنت أوضاعهمو قوي مركزهم.
- مما زاد الأمر سوءً أنالإنجليز شجعوا قيام الفرق المنحرفة عن الإسلام، كالفرقة القاديانية و حركة أحمدخان، اللتان عملتا على تشويه الإسلام لإبعاد المسلمين عندينهم.
- شعر المسلمون بالجهل و الفقر، وعمق مأساتهم، فأخذوا ينهضون، فأسسوا بجهودهم كليات علمية إسلامية، كان من أهمهاكلية
”ديوبند“ التي تأسست عام 1283هـ/1866م.، ثم تأسست ندوة العلماء، و دار العلوم التابعة لها و التي كان التدريسفيها باللغة العربية.
- خافت إنجلترا من قوةالتيار الإسلامي فدعت إلى القومية الهندية، حيث يلتقي تحت رايتها المسلمون والهندوس، فأنشأت ”حزب المؤتمر الهندي“ و دخل فيه المسلمون والهندوس.
- كشفت هذه الجمعية عن نواياهاالسيئة ضد المسلمين، فدعت إلى طرد المسلمين من الهند، ثم دعت إلى قتلهم و قتل كل منيتعاون معهم.
- أسس المسلمون في منطقة البنغال الشرقية ”حزب الرابطة الإسلامية“ عام 1324هـ/1906م. في مدينة ”دكا“، و قام المسلمون بعدة ثورات ضد الاستعمارالإنجليزي.
- ظهر بين المسلمين في حزب الرابطة الإسلاميةاتجاهان:
الأول: يرى تأسيس دولة واحدة تضم المسلمين و الهندوس للوقوف في وجهالاستعمار البريطاني.
الثاني: يرى ضرورة انفصالالمسلمين عن الهندوس و تأسيس دولة إسلامية لهم.
- نتيجة لمطالبة المسلمين و الهنود باستقلال البلاد عن الإنجليز،قررت بريطانيا عام 1353هـ/1934م. تشكيل حكومات محلية في الولايات، و حكومة مركزيةتتولى الشئون الخارجية فقط.
- شارك حزبالمؤتمر الهندي في الانتخابات، و فاز في 11 ولاية، و شكل وزارات ائتلافية في باقيالمقاطعات، و أصدر قانوناً يجعل اللغة الهندوسية لغة البلاد و التي لا يعرفها إلاالقليل، و أمر بإلغاء لغة ”الأوردو“ و هي لغة المسلمين التي تكتب بالخط العربي
- إزاء هذا الوضع، طالب حزب الرابطةالإسلامية باستقلال المسلمين و نجح في الانتخابات التي جرت عام 1366هـ/1947م. و فازبجميع المقاعد المخصصة للمسلمين.
- أبرم المجلس النيابي البريطاني قانون استقلالالهند في العام نفسه، و ذلك بإنشاء دولتين مستقلتين في شبه القارة الهندية، تُعرفإحداهما باسم الهند، و الأخرى باسم باكستان.
- أما المقاطعات الأخرى فقد رأتالهند أن يُنظر إلى رأي السكان في بعض المقاطعات، و يُنظر إلى رأي الحكام المحليينفي مقاطعات أخرى، و ذلك حسب مصلحتها
- بعدهذا القرار البريطاني، تشكلت في شبه القارة الهندية عدة دول مستقلة، لا بد مندراستها لمعرفة أوضاع المسلمين فيها، و من هذه الدول :
1- جمهورية باكستان الإسلامية 2- جمهوريةبنجلاديش
3- بورما ”مينا مار“ 4- مملكةبوتان أو بهوتان
مشكلةكشمير
- يرجع تاريخ النزاع الكشميري بين الهند وباكستان إلى عام 1947 م. حيثلم يتقرر وضع كشمير في مرحلة التقسيم سواء بالانضمام إلى الهند أو إلى باكستانوخاصة أن غالبية السكان كانوا مسلمين، في الوقت الذي كانت الهيئة الحاكمة من الهنودفي وقت التقسيم.
- طالب مهراجا كشمير بابقاءهاعلى حالها الراهنة دون أن تنضم إلى أي من الدولتين، و لكن نشبت بعد ذلك اضطـراباتكبيرة بين المسلمين و الحكام الهنود، و شهدت كشمير مصادمات مسلحة تدفق على إثرهارجال القبائل الباكستانية لمساندة المسلمين.
- لكن ترتب على ذلك دخول القواتالباكستانية النظامية إلى المنطقة وبدأ القتال بينها وبين القوات الهندية، واستمرلفترة تزيد على عام كامل
- إلا أنه في يناير 1949م تدخلت الأمم المتحدة،وتوقف القتال وأنشئ خط وقف إطلاق النار جاعلاً ثلثي مساحة كشمير وأربعة أخماسالسكان تحت السيطرة الهندية، والباقي تحت السيطرةالباكستانية.
- إن أهمية الإقليم للهند إستراتيجية؛ حيث ترتبط قضية كشمير بتوازنالقوى في جنوب آسيا، و توازن القوى بين الهند والصين.
- أما أهميته لباكستان فهيجغرافية و سكانية، حيث تنبع أنهار باكستان الثلاثة (السند وجليم وجناب) منه، وتنفتحالحدود بين باكستان والإقليم وهو ما يشكل تهديدًا للأمن القومي الباكستاني في حالةسيطرة الهند عليه
- يضاف إلى ذلك، أن مصالح الإقليم الاقتصادية وارتباطاته السكانيةقوية بباكستان، فالإقليم ليس له ميناء إلا كراتشي الباكستاني، فضلاً عن تقاربالسكان الديني والعائلي.
- في عام 2004 وافق البلدان على (معادلة الحوارالمركب) 2+6، الاثنان تدل على المناقشات والمحاورات الخاصة بالسلم والأمن في كشميروجامو, وست نقاط أحرى خاصة بنقاشات تكتيكية وإدارية حول نقاطثنائية.
- في عام 2006, اتخذا البلدان خطوات نحو تنفيذ معادلة الحوار المركبوتقوية العلاقات الثنائية.
- حتى في نهايةالعقد الأول من الألفية الجديدة، وكشمير لا تزال تحترق، ممزقة بين الاشتباكاتالداخلية بين الفصائل، حيث تتطلع كل من الهند وباكستان إلى السيطرة على كل المنطقةعلى أساس عوامل عرقية واقتصادية وسياسية وتاريخية.
- بقيت المشكلة عقبة في طريق الصداقة الباكستانية الهندية. لقد حانالوقت لقادة الهند وباكستان في اتخاذ خيار واضح بين الصراع والتعاون، واذا كانوايريدون لشعبهما في العيش في سلام.

أساليب الحكومة التايلاندية في محاربةالمسلمين
- تعتبر تايلاند في حكم الدولة المحتلة المستعمرة لأرض فطاني التيكانت بلداً مسلماً لفترة طويلة.
- لذلك فإن أساليب تايلاند في محاربة المسلمين لاتختلف كثيراً عن أساليب الاستعمار الصليبي في أفريقيا و آسيا و الدول المسلمة، و منتلك الأساليب:
1- الهجرة: عملت تايلاند علىإقامة معسكرات لاستقبال و توطين المهاجرين و التايلانديين فيها، و استولت على أخصبالبقاع من أراضي المسلمين، و أقامت عليها مرافق عامة للمهاجرين و التايلانديين.
2- التعليم: كانت المدارس في فطاني تُدرسباللغة الملايوية، فقامت تايلاند بفرض التعليم باللغة السيامية، و أحضروا مدرسينتايلانديين، و جعلوا المناهج فيها تخدم مصالحهم، و قامت الحكومة بإغلاق الكتاتيبالتي تعلم القرآن و القراءة و الكتابة.
3-إثارة الخلافات: بالعمل على بث الفرقة و الخصومات بين العلماء، وإثارة الخلافات بين المدن و المناطق و السكان المسلمين.
4- التعتيم الإعلامي: و ذلك بقطع كل أخبار مسلمي فطاني عن العالمالخارجين و منع دخول المسلمين من خارج فطاني إليها.
4- إفساد العقيدة الإسلامية: و ذلك بالسماح للدعاية القاديانية التيهي أصلاً صنيعة انجليزية- و هي فرقة خارجة عن الإسلام- بالعمل داخل فطاني لإفسادعقائد المسلمين و إيقاع الفرقة و الاقتتال بينهم
- أخيراً، فبالرغم من كل ما حدث للمسلمين في فطاني، فهناك بارقة أملأشرقت على البلد متمثلة في الصحوة الإسلامية هناك بعد دخول بعض المراكز الإسلاميةالتي تمولها بعض دول الخليج أمثال السعودية و الكويت و الإمارات.
الإسلام في سنغافورة
- يعتبر الإسلام هو الديانة الوحيدة في سنغافورة التي امتازت هيئتها الدينية فيالحصول على سلطات قانونية للقيام بوظائف محددة، و هذه الهيئة الدينية تسمى بالمجلسالإسلامي السنغافوري، و من مهمتها نصح رئيس الجمهورية في الأمور التي تخصالمسلمين.
- بجانب المجلس الإسلامي، هناكمكتب عقد زواج خاص بالمسلمين، و ذلك لتسجيل عقود الزواج حسب الشريعة الإسلامية، كمايوجد في سنغافورة المحكمة الشرعية الإسلامية التي تقوم إدارتها وفق قانون الأحوالالشخصية الإسلامية.
- و من أهم الأعمال التي قام بها المجلس الإسلامي هي جمع زكاة المال وزكاة الفطر، الإشراف على جميع الأوقاف الإسلامية، و أيضاً الإشراف على شئون الحج، والتسجيل في المدارس الإسلامية، و تقديم العون للمحتاجين من الطلبةالمسلمين.
- يقوم المجلس الإسلامي، أيضاً، بإصدار الفتاوي الشرعية بواسطة لجنةالفتوى التي يرأسها مفتي الجمهورية، و يشرف المجلس على جميع المساجد في سنغافورةالبالغ عددها 84 مسجداً، و يقدم الخدمات اللازمة للمسلمين الجدد.

- قامت الحكومة بعدة إجراءات ضدالمسلمين:الفلبيين
1- مصادرة الأراضيالإسلامية و إعطائها للمسيحيين، و تشجيعهم على الاستيطان في المناطقالإسلامية.
2- حرمان مناطق المسلمين منالمشروعات الاقتصادية و التعليمية.
3- تبنتالحكومة عملية التنصير المنظمة بين المسلمين.
تدهورت أحوال المسلمين في أكبر معاقلهم و هي جزيرة ”مندناو“، فبعدأن كانوا يسيطرون على 92% من أراضيها، أصبحوا لا يسيطرون إلا على 38%.
المقاومة الإسلامية------------------------------------------------
- شعرالمسلمون بالخطر الذي يتهددهم نتيجة لتعرضهم للقهر و الاعتداء و التنصير، فأنشئواعدداً من الجمعيات الإسلامية لحماية أنفسهم و الحفاظ على وجودهم، مثل: جمعيةالمسلمين الفلبينيين في ”مانيلا“ن و جمعية هداية الإسلام، و مؤتمر الإسلام، والنهضة الإسلامية، و جمعية مسلمي صولو، و غيرها منالجمعيات.
- في عام 1382هـ/1962م. قام الطلاب المسلمون الفلبينيون الذين كانوايدرسون في الجامعات و المعاهد الإسلامية في بلدان الشرق الأوسط، بتشكيل جبهة لتحريربلادهم عُرفت باسم ”جبهة
تحرير موروالوطنية“.
- اضطر المسلمون الفلبينيون على إعلان الثورة المسلحة في منطقتهم ”مورو“ إثر إعلان حكومة ماركوس الأحكام العرفية في البلاد.
- تدفق ربع مليون جندي فلبينيإلى مناطق المسلمين في الجنوب و قاموا بقتل جماعي، و إحراق البيوت، و انتهاكالحرمات.
- صمد المسلمون تحت قيادة ”جبهة مورو الوطنية“، و عملوا على صدالعدوان عنهم، و إقامة دولة إسلامية مستقلة عن باقي الجزرالفلبينية.
- ازداد تعرض المسلمين للاضطهاد و القتل، الحد الذي جعل القضية تُعرضعلى مؤتمر وزراء الخارجية العرب عام 1392هـ/1972م. و كشف الملك السعودي فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، ما يتعرض له المسلمين في الفلبين من إرهاب و قمع و تقتيل،فانتدب المؤتمر لجنة وزارية رباعية لتقصي الحقائق.
- بعد اتصالات و مفاوضات، وافقماركوس على وقف القتال و إعطاء المسلمين حكماً ذاتياَ في 13 ولاية، حيث يكون لهمحكومة و مجلس نيابي و مدارس و محاكم شرعية.

- في الحقيقة لم يكن ذلكالاتفاق إلا مناورة من ماركوس لكسب الوقت للقضاء على حركة الجهاد الإسلامي في جنوبالبلاد. فلم يمض على توقيع الاتفاق أربعة شهور، حتى أعلن ماركوس عن يتحلل من جميعالتزاماته السابقة، و هاجمت المناطق الإسلامية، فعاد القتال منجديد.
- مع أن نظام ماركوس قد سقط عام 1986م.، إلا أن الصراع استمر حتى تولىالرئيس الفلبيني ”فيدل راموس“ السلطة، فأعلن نيته للسلام مع المجاهدين المسلمين.
- جرتمفاوضات بين الطرفين أسفرت عن توقيع اتفاق سلام بين المسلمين و الحكومة الفلبينيةفي عام 1996م.
- وصٍف هذا الاتفاق بأنه نهائي، و من أهمنصوصه:
1- إنشاء مجلس للسلام و التنمية فيجنوب الفلبين
2-يجري استيعاب مقاتلي جبهةمورو في صفوف الشرطة و الجيش.
3- تكون منظمةالمؤتمر الإسلامي هي المراقب لعملية التنمية و السلام فيالمنطقة.
استطاع المسلمون في الفلبين أنينتصروا لأنفسهم و إسلامهم. -----------------------------------------------------------------------------
المقاومة الإندونيسية

- لم تهدأ ثورات الشعبالإندونيسي المسلم ضد الاستعمار طيلة فترة وجوده في بلادهم، ذلك إنهم شعروا أنموارد بلادهم تُستغل استغلالاً بشعاً من قبل الدول الأجنبية، فلجئوا إلى المقاومة،و قابلها المستعمرون بالبطش، لكن المقاومة لم تنته.
- خلال الحرب العالمية الأولىتعرض الشعب الإندونيسي لمجاعات شديدة، بسبب إرسال هولندا الطعام لحلفائها و حرمانالشعب الإندونيسي منه.
- شعر الإندونيسيون بالظلم الواقع عليهم، وأدركوا أن لابد لهم من الجهاد لنيل حقوقهم و استقلالهم.
- ظهرت الأحزاب السياسية والجمعيات و تبنّت قضية الاستقلال، و لعب العلماء المسلمون دوراً بارزاًفيها.
- تبلورت هذه الأحزاب و الجمعيات في حزبين رئيسيين، هما: حزب القمصانالخضراء و حزب القمصان الحمراء، و اختلفت وسائل كل حزب للوصول إلىالاستقلال.
- كانت سياسة حزب القمصان الخضراء تقوم على التعاون مع الهولنديينللوصول إلى الاستقلال التدريجي.
- أما حزب القمصان الحمراء فكان لا يرى التعاونمع الاحتلال، فلا بد من انتزاع الاستقلال و لو بالقوة
- رأت الحكومة الهولندية أن منصالحها تقوية الحزب الأخضر لأنه معتدل و غير متطرف.
- بعد الحرب العالمية الثانيةبدأت حالة هولندا الاقتصادية تسوء نتيجة لانشغالها في إخضاع ثورة الإندونيسيين، وتعرضت إندونيسيا لأزمة اقتصادية رهيبة نتيجة منافسة الشركات الأجنبية لهولندا، فقلالإقبال على المنتجات الزراعية الإندونيسية، و توقفت حركة التبادل التجاري، و انحطمستوى المعيشة في إندونيسيا، و زادت البطالة و تدنت الأجور
- بانتهاء الحرب العالمية الثانية تقدم اليابانيون بمشروع لاستقلالإندونيسيا، و لكن زعماء البلاد رفضوا أن يكون استقلال بلادهم هدية أومنحة.
- بعد استسلام اليابان في الحربالعالمية الثانية، صدر عن الزعماء الوطنيين في إندونيسيا الإعلان التاريخي باستقلالالبلاد.
- بينما كان الزعماء يعملون على توطيد سيطرتهم على الجزر، إذا بالقواتالإنجليزية و الهولندية تصل إلى الشواطئ الإندونيسية.
- استطاعت القوات الغازيةاحتلال بعض المدن المهمة في جزيرتي جاوه و سومطرة
- تدخل مجلس الأمن و استطاع حلالمشكلة، ثم قامت وحدة بين الدويلات، و أُطلق علي البلاد اسم جمهورية إندونيسيا،تحت زعامة الرئيس أحمد سوكارنو.
- في عام 1386هـ/1966م. جرت فتن في إندونيسيا بينالشيوعيين و المسلمين أدت إلى استقالة الرئيس سوكارنو و تعيين الجنرال سوهارتورئيساً للبلاد.
مشكلة التنصير و محاربةالمسلمين في إندونيسيا
- إن أهم المشاكلالتي تعاني منها إندونيسيا اليوم هي مشكلة التنصير، إذ أصبحت من المناطق التي شملهاالتنصير بشدة.
- لقد اجتمع المبشرون، و وضعوا خطة عملهم في مؤتمرهم التبشيري فيمدينة ”مالانج“ الإندونيسية عام 1967م.، و قرروا أنه يجب الانتهاء من تنصير مدينةجاوة التي يبلغ عدد سكانها 65 مليوناً، و ذلك خلال 60 عاماً بكل السبل و الوسائل، ولو عن طريق شراء المسلمين بالمال في هذه الجزيرة الفقيرة.
- ذهب المبشرون إلى أبعد منذلك، فوضعوا خطة سموها“ عملية الاستئصال“، و تعني أن تصبح إندونيسيا كلها نصرانيةبحلول
عام 2029م.، وحشدوا لذلك آلافالمنصرين، و زودوا المؤسسات التنصيرية بالمعدات و الأموالاللازمة.
- تمتلك مؤسسات التنصير في إندونيسيا عدداً من السفن و الطائراتالعمودية للتنقل بين الجزر الإندونيسية، كما تمتلك عدداً من دور النشر و المطابعالحديثة التي تقوم بطباعة كتب الأطفال و القصص المصورة و الإنجيل، و توزيعهامجاناً.
- فضلاً عن المكتبات العامة و شبكة اتصالات لا سلكية حديثة، و وسائلإعلام من صحف و مجلات و إذاعات و تليفزيونات محلية في شتى أنحاء البلاد.

- كما تمتلك تلك المؤسسات التنصيرية في إندونيسيا عشرات المعاهد والجامعات، و المستشفيات الكبرى و المتنقلة، و تكفي الإشارة إلى أن مؤسسة تنصيريةواحدة تمتلك 180 مستشفى، و 129 مستوصفاً للولادة، و 345 صيدلية و 45 عيادةمتنقلة.
- كما أن مجلس الكنائس العالمي و الفاتيكان يسهمان بطريقة مباشرة فيأعمال التنصير في إندونيسيا، تحت شعار ” من الكنيسة إلى المجتمع“، حيث أنشئوا هيئةمجلس الكنائس للمساهمة في أعمال التنمية في إندونيسيا كمدخل جديد للوصول إلى قطاعاتمن السكان لا يستطيعون الوصول إليها بالطرق التقليدية.

- من المؤسف إن الحكوماتالإندونيسية المتعاقبة تتساهل إزاء هذا التحرك التبشيري التنصيري، في حين أنها تقففي وجه الحركات الإسلامية التي تريد نشر الدعوة الإسلامية في الأرياف و المناطقالداخلية و الإندونيسية، بل و تفتح المجال أمام الإرساليات التبشيرية للوصول إلىتلك المناطق.
- لا بد من وقفة إسلامية موحدة في وجه هذه الحملة التنصيرية التيتستهدف أكبر بلد إسلامي في العالم.

المسلمون في تركستانالشرقية
- قبل حوالي أكثر من قرن، كانت بلادالتركستان الإسلامية المسماة ”بلاد ما وراء النهر“ دولة إسلامية مستقلة، و لكنهافقدت استقلالها على يد روسيا و الإمبراطورية الصينية.
- قُسمت تركستان بين الدولتين،فاستولت الصين على المنطقة الشرقية المجاورة لها و بينما استولت روسيا على المنطقةالغربية المجاورة لها أيضاً.
- تعرّض المسلمون في تركستان الشرقية للظلم والاضطهاد من الحكومات الصينية المتعاقبة، فقاموا بثورات كثيرة، نجحوا في
بعضها و أنشئوا دولة مستقلة لهم، لكنها لمتستمر إلا بضعة شهور أمام الجيش الصيني، فعادت البلاد للحكم الصيني منجديد.
- في عام 1944م. ثار المسلمون في تركستان مرة أخرى، و استطاعوا الحصولعلى الحكم الذاتي، و أعلنوا حكماً محلياً في تركستانالشرقية.
- عندما قامت الثورة الشيوعية أمر ”ماو تسي تونج“ جيشه باحتلالتركستان الشرقية، و أعلن انضمامها غلى جمهورية الصين الشعبية، و أسماها مقاطعة ”سينكيانج“ أي ”الأرض الجديدة“، مع أن عدد المسلمين فيها 15 مليون نسمة، أي 80%منالسكان.
عودة الأمل (إجراءات الصين للتخفيفعن المسلمين)
- في أعقاب الغزو السوفييتي لأفغانستان، حاولت السلطات الشيوعيةالصينية كسب عطف المسلمين و مجاملتهم، فسمحت بعقد المؤتمر الرابع للجمعية الإسلاميةعام 1400هـ/1980م. بعد منع دام 17 عام، و في اليوم التالي أقيمت صلاة عيد الأضحىالمبارك في المسجد الكبير ببكين بعد تعطيل دام 13 عام، و عادت بعثات الحج، و فُتحتبعض المساجد المعطلة.
- في عام 1405هـ/1984م. حملت الأنباء عن تخلي الصين عن بعض افكارهاالشيوعية، مما جعل مستقبل المسلمين في الصين يبشّر بخير، و أقيم الملتقى الإسلاميللدعوة و الدعاة في ”بكين
عام 1987م.، و هذادليل أخر على الانفتاح و خطو ايجابية لإيجاد اتصال مباشر بين مسلمي الصين و إخوانهمالمسلمين في كل مكان.
- أعفت الحكومة الصينية المسلمين من قوانين تحديد النسل، و سمحت لهمبحرية الإنجاب تلبية لرغبة المسلمين في تركستان التي بدأت تشهد صحوة إسلامية تبشربالخير.
- هذا كله يحمل بذور الأمل بعودة دور الإسلام في بلاد الصين، لكن بذورالصحوة الإسلامية هناك تحتاج إلى الرعاية و المساعدة من قبل حكومات و شعوب العالمالإسلامي لإخوانهم في الصين.
طرق انتشارالإسلام في الصين
1- الفتح الإسلامي لمنطقة ”كاشغر“: كان ذلك كما أسلفنا على يد القائد قتيبة بن مسلم الباهلي في العصر الأموي،الذي فتح منطقة كاشغر المعروفة باسم تركستان الشرقية و التي يسميها الصينيون الآن ”سينكيانج“.
2- الجنود المسلمون الذيناستقروا في الصين: ففي عام 139هـ./756م. طلب إمبراطور الصين ”تان سوتشونج“ منالخليفة العباسي ”أبو جعفر المنصور“ أن ينقذه من أحد الثائرين عليه، فأرسل إليهالمنصور جيشاً من المسلمين نجح في إعادة

الإمبراطور إلى عرشه، و بقي الجنود المسلمون في الصين و أقامواعائلات و نشروا الإسلام في تلك البلاد.
3- التجار و الدعاة المسلمون: فقد أرسل الخليفة عثمان بن عفان عام 33هـ/651م. وفداًإلى الصين للدعوة، و تتابعت الوفود الإسلامية الدعوية بعدذلك.
- نتيجة لهذه الجهود انتشر المسلمون فيكافة المدن الصينية، و لمن اختلفت نسبة وجودهم من منطقة لأخرى: ففي تركستان الشرقية ”سنكيانج“ وصلت نسبة المسلمين إلى 90%.
أوضاع المسلمين في الصين
سنتناول بإيجاز أوضاع المسلمين في المراحل التاريخية المختلفة، و هيكما يلي:
أولاً المسلمون في العهدالإمبراطوري:
- تعرض المسلمون خلال العصرالإمبراطوري للظلم و الاضطهاد عدة مرات من بعض الأسرالحاكمة.
- أحصى المؤرخون خمس ثورات إسلامية كبرى في الصين خلال مائة عام، فيالفترة ما بين 1758-1873م. كانت هذه الثورات تقابل بقمع شديد، وصل إلى حد المذابح ومحاولة الإبادة،
مما اضطر المسلمون إلىالاستنجاد بالدولة العثمانية، فأرسل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بعثةإسلامية غلى الصين قامت بتأسيس مدرسة إسلامية اقبل عليها المسلمون لتعلمهم أموردينهم.
- قام أيضاً السلطان عبد الحميدبرعاية بعض مصالح المسلمين هناك.
ثانياًالمسلمون في العهد الجمهوري:
- قامالمسلمون بتأييد الثورة الصينية عام 1329هـ/1911م.

نتيجة للظلم الذي تعرضوا له في العهدالإمبراطوري.
- نجحت الثورة، و أصبح المسلمون أحد العناصر الخمسة التي تتكون منهاالأمة الصينية، و هي: الصيني، المنشوري، المغولي، الإسلامي والتيبت.
- ثم تشكًل علم الصين من خمسة ألوان، يشير اللون الأبيض فيه إلىالمسلمين.
- استقرت أوضاع المسلمين بشكل عام في هذا العهد، عدا منطقة تركستانالشرقية.
- قامت في هذه الفترة بعض المؤسساتالإسلامية بهدف الاهتمام بتعليم أبناء المسلمين ورعايتهم.
ثالثاً المسلمون في العهدالشيوعي:
- في عام 1949م. انتصرت الثورة الشيوعية في الصين، و أُعلن قيامجمهورية الصين الشعبية بقيادة ”ماو تسي تونج“.
- أخذت الجمهورية الجديدة تنظرللمسلمين بعين العداء، و لا غرابة في ذلك لأن الشيوعية هي حركة معادية لكل الأديان،و خاصة الإسلام.
- كشرّت الشيوعية عنأنيابها و قامت بعدة أعمال عدائية ضد المسلمين، مثل: مصادرة الأوقاف الإسلامية،إغلاق معهد بكين الإسلامي، و إغلاق مجلة“المسلمون في الصين“، عزل المسلمين فيكيانات صغيرة، و تهجير أُسر مسلمة لتحل مكانها أُسر بوذية. إغلاق الكثير منالمساجد، و تدمير كل ما خلفه المسلمون في الصين من تراث.

- بورما (مينامار حالياً)
هي أكبر الدول في جنوب شرقي آسيا من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها 687 ألف كم2.، و يبلغ عدد سكانها 55 مليون نسمة، يشكًل البوذيون 78% و المسلمون 15% و المسيحيون 4% و عباد الطبيعة 1% و الديانات الأخرى 2%.
- كانت بورما ولاية من ولايات الهند المتحدة وقت الاستعمارالبريطاني، ثم أعلنتها بريطانيا دولة مستقلة عام 1947م.، و ذلك لأهداف و مصالحبريطانية
تابع رابعاً: بورما ”مينامار“ إقليم أراكان الإسلامية
- يقع إقليم أراكان في جنوب غرب بورما، يحده منالشرق جبال هملايا التي جعلت أراكان منفصلة عن بورما البوذية تماماً، و أعطتها شكلوحدة جغرافية مستقلة.
- إقليم أراكان ذو أغلبية مسلمة، إذ يعيش فيه حوالي خمسة ملايين نسمةو نصف المليون، يمثلون 70% من سكان الإقليم.
- طبقاً لقرار الأمم المتحدةعام 1948م. الخاص بشبه الجزيرة الهندية، و القاضي بانضمام الأقاليم ذات الأغلبيةالمسلمة لباكستان، و الهندوسية للهند، كان يجب أن تنضم أراكان لباكستان مثلبنجلاديش، و لكن ما حدث أن بورما ضمت الإقليم إليها بالقوة عام 1948.

- يذكر المؤرخون أن الإسلام وصل إلى أراكان في عهد الخليفة العباسيهارون الرشيد في القرن التاسع الميلادي، عن طريق التجارالعرب.
- كون شعب أراكان مملكة إسلامية دام حكمها 350 عاماً، و تركوا آثاراًإسلامية من مساجد و مدارس، ثم انتشر الإسلام في جميع مناطقبورما.
- في عام 1784م. احتل أراكان الملك البوذي البورمي ”بوداباي“ و ضمهاإلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة.

- في عام 1942م. تعرض المسلمونلمذبحة وحشية من قبل البوذيين راح ضحيتها أكثر من 100 ألفمسلم.
- عندما أدركت الحكومة البوذية فيبورما استحالة إخضاع المسلمين، غيرّت خطتها بضرورة القضاء على المسلمين و اقتلاعجذور الإسلام من أرض بورما عن طريق القوة و العنف.
- في عام 1962م. استولىالشيوعيون على مقاليد الحكم، فاشتدت المظالم على المسلمين، ثم شردت بورما أكثر من 300 ألف مسلم إلى بنجلاديش بدعوى أنهم دخلوا بورما بعد دخول الاستعمار البريطانيلبورما، رغم أن الواقع و التاريخ يكذبان ذلك.

الصحوةالإسلامية في ما ليزيا
- على الرغم من هذه الإجراءات التي قامت بهابريطانيا للقضاء على المسلمين و تنصيرهم، و إبعادهم عن دينهم، إلا أن هذه الإجراءاتفشلت بفضل جهود علماء المسلمين الذين تصدوا لهذه النشاطات المعادية، حيث قاموابتدريس العقيدة الإسلامية و القرآن الكريم للتلاميذ في المساجد، و مدارسالحلقات.
- كما أصدر العلماء فتاوى تُحرم التعليم في المدارس الإنجليزية والتبشيرية لصرف المسلمين عنها.
- كما استفاد المسلمون من الحج إلى بيت اللهالحرام، حيث اتصل

الحجاج الماليزيونبإخوانهم في أنحاء العالم الإسلامي، و تأثروا بهم، و تعرفوا على تجاربهم في خدمةدينهم، و لما رجعوا على بلادهم أسهموا في تنشيط حركة الدعوةالإسلامية.
- أسهمت جهود العلماء و الدعاةالسابق ذكرها في ظهور الصحوة الإسلامية المعاصرة في ماليزيا و التي تمثلت في تمسكالمسلمين بدينهم و تطبيقه في حياتهم اليومية، و ظهور العديد من الأحزاب و الجماعاتالإسلامية.

منطقة فطانيالإسلامية
- فطاني هي المنطقةالجنوبية من تايلاند الواقعة بين
ماليزيا وتايلاند. يرجع أصل سكانها إلى المجموعة
الملايوية، و يتكلمون اللغة الملايوية و يكتبونها حتىالآن
بأحرف عربية.
- وصل الإسلام إلى فطاني عنطريق التجارة في القرن
الخامس الهجري، و أخذفي التنامي حتى صارت المنطقة
كلها إسلامية وتحت حكم المسلمين في القرن الثامن الهجري، و أصبحت فطاني مملكة إسلامية خالصة ومستقلة.
- عندما احتل البرتغاليونالصليبيون تايلاند، أوعزوا إلى قادة تايلاند بحتمية احتلال فطاني للقضاء علىالسلطنة الإسلامية فيها، و لابتلاع خيراتها، فقام التايلانديون باحتلال فطاني عام 917 هـ.، و لكنهم ما لبثوا أن خرجوا منها بعد قليل بسبب ضغط المقاومةالإسلامية.
- لكن الصليبية العالمية لم تكنلتهدأ و يرتاح لها بال طالما للإسلام دولة في تلك البقاع السحرية من العالم، فدخلالإنجليز حلبة الصراع و دعموا التايلانديين البوذيين للهجوم على فطاني، و قمعالثورات و تهجير المسلمين من البلد حتى أعلنت تايلاند ضم
فطاني رسمياً لها عام 1320 هـ. بعد سلسلة طويلة من الثورات والمقاومة الباسلة من المسلمين.
- كان هذاالضم إيذاناً بعهد جديد في الصراع بين المسلمين وأعدائهم.

- إن رحلة كفاح مسلمي فطاني أروع و أقوى من أن نصورها هنا، فهذا الشعبالباسل واجه عدواً كافراً، و مع ذلك ظل صامداً قوياً معتزاً بإسلامه و عقيدته، وتبدأ رحلة الكفاح الهائلة منذ أن أعلنت تايلاند ضم فطاني لها و اعتبرتها محافظةتايلاندية عام 1320 هـ....و قد مرت المقاومة الإسلامية في فطاني بعدة مراحل كمايلي:
1- ثورة الأمير عبد القادر: هو أخرملوك فطاني المسلمين، و الذي تقدم لقيادة الثورة عام 1321هـ.، بعد عام واحد منالضم، و تعرض للاعتقال، و اندلعت الثورة في فطاني على إثر ذلك،
و لكن التايلانديين قمعوها بمنتهى الوحشيةبمساعدة قوية من الإنجليز
2- الانقلابالعسكري:حدث بتايلاند انقلاب عسكري عام 1351هـ. أطاح بالملكية، و لم يكن لهذاالانقلاب أن ينجح دون مساعدة أهل فطاني الذين استغلوا الفرصة و قدموا عريضةبمطالبهم على الحكومة الجديدة التي ما جاءت إلا بمساعدة، و تلخصت هذه المطالب فيمايلي: أ) تعيين حاكم واحد على المديريات الأربعة ”فطاني، جالا، ساتول و بنجارا“ منأهل البلاد على أن يكون مسلماً ب) أن يكون 80% من موظفي الحكومة بفطاني من المسلمينج) أن تكون اللغة الملايوية هي لغة التعليم في
بالمدارس و اللغة الرسمية لأهل فطاني.
د) تطبيق الشريعة الإسلامية هـ) تكوين مجلس إسلامي أعلى لرعاية شؤونالمسلمين.
- الواقع المرير أن الانقلاب العسكري لم يكن أحسن حالاً من سابقه، بلقد جر وبالاً كبيراً على المسلمين بفطاني، لأن هذا الانقلاب أحيا فكرة العصبيةالسياسية القديمة التي اصطدمت مع المسلمين بفطاني لأنهم يرجعون لأصولملايوية.
- عندما اعتلى الفريق أول ”سنقرام“ السلطة في تايلاند عام 1357هـ
قرر ابتلاع الشعب الفطاني و محوالهوية الإسلامية و الملايوية، فأصدر عدة قرارات، منها: حتمية تغيير الأسماءالمسلمة على تايلاندية، و الإجبار على ارتداء زي التايلانديين. استعمال اللغةالتايلاندية و تحريم استعمال اللغة الملايوية التي تكتب بحروف عربية.
3-حركة الحاج محمد سولونج: هو أحد علماءالمسلمين بفطاني و الذي عمل على تكثيف جهود المسلمين عام 1367هـ، و رفع عريضة مطالبللحكومة البوذية بتايلاند يطالب فيها بنفس المطالب السابق ذكرها، مع إضافة بند عدمإخراج محصولات
و موارد فطاني خارجها واستهلاكها محلياً.
- قام الحاج محمد برفع عريضة الدعوى في نفس العام إلى الأمم المتحدة،و لأول مرة تُثار قضية فطاني في المحافل الدولية.
- بسبب ذلك قبض على الحاج محمدسولونج و رفاقه، و حكم عليهم بثلاث سنوات، و لكن ما لبثوا أن اغتيلوا سراً في عام 1373هـ.

الإسلام في سنغافورة
- يعتبر الإسلام هو الديانة الوحيدة فيسنغافورة التي امتازت هيئتها الدينية في الحصول على سلطات قانونية للقيام بوظائفمحددة، و هذه الهيئة الدينية تسمى بالمجلس الإسلامي السنغافوري، و من مهمتها نصحرئيس الجمهورية في الأمور التي تخص المسلمين.
- بجانب المجلس الإسلامي، هناك مكتب عقد زواج خاص بالمسلمين، و ذلكلتسجيل عقود الزواج حسب الشريعة الإسلامية، كما يوجد في سنغافورة المحكمة الشرعيةالإسلامية التي تقوم إدارتها وفق قانون الأحوال الشخصية الإسلامية.
- و منأهم الأعمال التي قام بها المجلس الإسلامي هي جمع زكاة المال و زكاة الفطر، الإشرافعلى جميع الأوقاف الإسلامية، و أيضاً الإشراف على شئون الحج، و التسجيل في المدارسالإسلامية، و تقديم العون للمحتاجين من الطلبة المسلمين.
- يقوم المجلس الإسلامي، أيضاً،بإصدار الفتاوي الشرعية بواسطة لجنة الفتوى التي يرأسها مفتي الجمهورية، و يشرفالمجلس على جميع المساجد في سنغافورة البالغ عددها 84 مسجداً، و يقدم الخدماتاللازمة للمسلمين الجدد.

السياسة الروسية تجاه المسلمين
- اتسمت سياسة روسيا تجاه المسلمين منذ عهد القياصرة بالعنف و محاربةالإسلام و المسلمين، تلك السياسة التي بدأها إيفان الرهيب و استمرت حتى بعد قيامالثورة الشيوعية عام 1336هـ/1917م.، و هي تتلخص فيما يلي:
1-سياسة التنصير الإجباري: خاصة في روسيا الأوروبية، فكانعلى المسلمين الارتداد إلى المسيحية أو الطرد من البلاد أو التصفية الجسدية لمنيُبدي أقل مقاومة، و أُغلقت مدارس تعليم القرآن الكريم و فتحوا بدلاً منها مدارستنصيرية لأبناء المسلمين، و هُدمت المساجد و تم الاستيلاء على الأوقافالإسلامية.
و شجعوا التنصير بإعفاء المرتدينعن الإسلام من دفع الضرائب، و من الخدمة العسكرية، و كان اعتناق العقيدة الإسلاميةجريمة يعاقب عليها القانون
2- التهجير والإبادة: أخذ الروس يضيقون على المسلمين بمختلف الوسائل، كطرد علماء المسلمينمن المدن و مصادرة الأوقاف، و فرض الضرائب الباهظة، و التصفية الجسدية للقادةالمسلمين، ثم بإحلال الروس في أراضي المسلمين. عمل الروس أيضاً على إثارة القومياتو العصبيات بين المسلمين متبعين سياسة فرق تسد، و على عزل المناطق الإسلامية عنبعضها.
- كل هذه المضايقات للمسلمين حتى يضطروا للهجرة من بلادهم إلى أماكنأخرى، إما طلباً للرزق أو طلباً للأمان.
لقداتبع الشيوعيون في حربهم ضد الإسلام عدة وسائل، منها:
1- إلغاء الأوقاف الإسلامية و مصادرة أموالالوقف.
2- نشر الفكر الشيوعي و إنشاء دارللإلحاد في موسكو.
3- محاربة اللغات المحليةلتحل محلها اللغة الروسية، فقد أجبر الروس السكان المسلمين على استخدام الحروفاللاتينية في البداية بدلاً من لغاتهم المحلية، ثم فرضوا عليهم استخدام الحروفالروسية.
4- إلغاء المحاكم الشرعية والمدارس الإسلامية.
5- تجزئة المناطقالإسلامية إلى وحدات صغيرة و متنازعة.
6- تهجير المسلمين من مناطقهم.
7- الإبادةالجماعية للمسلمين، إذ أباد الشيوعيون خلال 50 عاماً حوالي 20 مليون مسلم، و يقالأن ستالين وحده قتل 11 مليون مسلم. فمثلاً أصدر عام 1944م. أمراً بالقبض على جميعالشيشان و نفيهم إلى سيبيريا، و ألغى جمهوريتهم و أعطى معظم أراضيها لجمهوريةجورجيا، كما نفى آلاف المسلمين من منطقة القرم و الداغستان و غيرها.
- على الرغم من كل ما قام به الشيوعيون منحرب على الإسلام و المسلمين إلا أنهم لم ينجحوا في القضاء على هذا الدين، و لميفلحوا في إذابة المسلمين في المجتمعات الشيوعية، فبقي المسلمون متمسكين بإسلامهم،و أعدادهم تتزايد يوماً بعد يوم، و أخذوا يترقبون يوم الخلاص من الشيوعيين.

تشامبيا
- تسود زراعة الأرض في المنطقة الذييُعد غذاء السكان الرئيسي، كما يزرع في المنطقة المطاط و النباتاتالمدارية
- تدين شعوب هذه المنطقة منذ العصور القديمة بالنظريات و المعتقداتالمختلفة، منها البُرهمية التي وصلت إليها من الهند، و نظرية كونفيوش التي وصلتإليها من الصين ثم وصلت إلى البوذية و انتشرت بين شعوبالمنطقة.
- ظهر الإسلام في بعض المناطق في القرن الرابع الهجري، أو قبل ذلكبقليل عن طريق التجار الذين عملوا في الدعوة إلى الإسلام.
- كان هؤلاء التجار ينزلون علىالسواحلالبارزة في البحر أو التي تكون محطات إجباريةللسفن.
- لذلك كان ساحل مملكة ”أنام“ مجالاً لتوافد التجار المسلمين، الأمرالذي أدى إلى انتشار الإسلام هناك بين شعب ”تشامبيا“.
- كان يُطلق على المسلمين اسم ”هوي هوي“، و هو الاسم الذي لا يزال يطلقه الصينيون على المسلمين حتىالآن.
- تشامبيا مملكة قامت على أرض فيتنام و كمبوديا في شبه جزيرة الهندالصينية في عهد مبكر منذ القرن الرابع الهجري. ازدهر فيها في القرن الثامن الهجري،عندما توطدت العلاقة بينها و بين سلطان المسلمين فيأندونيسيا.
- شملت تشامبيا أكثر أجزاءفيتنام الجنوبية و جنوبي فيتنام الشمالية، و كانت تضم خمسة ولايات، و كانت صلة ”تشامبيا“ قوية مع المسلمين في كل بلادهم، فلما ضعف شأن المسلمين ضعف شأن تشامبيا،فطمع جيرانها فيها، و أخذت فيتنام الشمالية في غزوها منذ القرن العاشر الهجري، حتىأوقفت تقدمها و أضعفتها و قضت عليها
أولا: المسلمون في فيتنام
- كانت فيتنام إحدى الممالك في الهند الصينية، و قد احتلها الفرنسيونفي القرن التاسع عشر الميلادي و أبقوها تحت سيطرتهم.
- في عام 1955 انسحب الفرنسيونمن جمهورية فيتنام الجنوبية، و أصبحت تحظى بدعم الأمريكان، و خاصة بعد أن عزمتفيتنام الشمالية على احتلالها و ضم أراضيها إليها.
- قامت الحرب بين الجمهوريتينالشمالية و الجنوبية، و أمدت أمريكا حليفتها الجنوبية بالمال و السلاح، ثم تدخلتالقوات الأمريكية لحماية الجنوب و احتلت الشمال عام 1960م.
لكنها انسحبت منها بعد 13 عام في عهد الرئيسنيكسون.
- في عام 1975 سقطت فيتنام الجنوبيةبيد القوات الشمالية، و توحدت البلاد من جديد.
المسلمون في الوقت الحاضر في فيتنام
- يقدر عدد المسلمين اليوم فيفيتنام بحوالي مليون و ربع المليون نسمة، و لذا يشكلون 2.5% من سكانالبلاد.
- في عام 1381هـ/1961م. قام بعض أفراد المسلمين من تشامبيا و شاركهمبعض التجار الهنود المسلمين بالدعوة إلى الإسلام، و أنشئوا ”الجمعية التشامبيةالإسلامية“.
- ينتمي أغلب المسلمين اليوم في فيتنام إلى تشامبيا، و ربما يصح القولإن 95% هناك الآن هم منهم، و لا يزالون يتمسكون بدينهم رغم الصعوبات، بل و محافظينعليه و ساعين في نقله إلى الأجيال الجديدة رغم ضعف وسائلهم فيذلك.
- بعد أن استولى الشيوعيون في فيتنام الشمالية على فيتنام الجنوبيةعام 1395هـ/1975م. فر كثير من المسلمين خارج الحدود، لأن الشيوعيين أخذوا يطاردونالمسلمين و يقتلونهم، بل إنهم دفنوا بعضهم أحياءً.
- زج الشيوعيون آلاف المسلمينفي السجون و استولوا على المساجد والمدارس، و دور تعليم القرآن الكريم و جعلوهامراكز صحية أو مقرات للاجتماعات.
- لا يسمح للمسلمين بأداء الصلاة اليومية، أماصلاة الجمعة فلا تقام
إلا بعد الحصول علىتصريح من الشرطة، على أن تدون فيه أسماء المصلين و عناوينهم، و هذا التصريحأسبوعيا.
- يعيش المسلمون الآن في حالة منالفقر لا تكاد تصدّق، فلا يجد المرء ثمن الكفن لميته، كما لا تستطيع المرأة أن تسترعورتها في الصلاة، لأنها لا تملك ثمن تلك الثياب الطويلة، و بالرغم من ذلك فهمثابتون على دينهم.
ثانياً: المسلمون فيكمبوديا
- بدأ وجود المسلمين في كمبوديا عام 1237هـ/1823م. بعد وصولالتشامبيين الهاربين من بلادهم إليها، و لم يكن فيها من قبلمسلمون.
- يصل عدد المسلمون في كمبوديا اليوم إلى مليون نسمة، و بذلك يشكّلون 14.8% من مجموع السكان الذي يصل إلى سبعة ملايين نسمة.
- عاش التشامبيون المسلمون فيكمبوديا في قرى خاصة بهم، لاختلافهم عن المجتمع الذي يعيشون فيه، من ناحية العقيد واللغة و العادات و التقاليد.
- يوجد في كل قرية مسجد، و هناك قرى ليست فيهامساجد. أما صلاة الجمعة فتقام في وسط فناء القرية.
- لا يتم الزواج بين التشامبيينو الكمبوديين إلا على نطاق ضيق، لذا كان انتشار الإسلام بين الكمبوديين محدوداًجداً.
- في عام 1390هـ/1970م. أُعلنت الجمهورية في كمبوديا، و ظهرت فيالبلاد جمعيتان إسلاميتان و هما: أ- الجمعية الإسلامية في كمبوديا، و تشرف علىأوضاع المسلمين الثقافية و الاجتماعية. ب- جمعية الشبان المسلمين في كمبوديا، وتشرف على حل مشكلات الطلاب التعليمية و الاجتماعية والدينية.
- يسود الجهل بين أكثر المسلمين، إذ يرفضون إرسال أبنائهم إلى المدارسالحكومية خوفاً على عقيدتهم، و يكتفون بتعليمهم في الكتاتيب مبادئ القراءة والكتابة و الحساب و تلاوة القرآن، وأكثر ما تكون هذه الكتاتيب فيالمساجد.
- أهم مشاكل المسلمين في كمبوديا:
- انعدام الإمكانيات الماديةلتبني العمل الإسلامي. –التحديات البوذية و المسيحية
- الحاجة الماسة للمدارسالإسلامية و الإعلام الإسلامي.
- انعدام التنظيم الإسلامي - القلق على مستقبلأولادهم الديني.

2015- 5- 8	#12
بندرابوفهد أكـاديـمـي نــشـط الملف الشخصي: رقم العضوية : 73838 تاريخ التسجيل: Sun Mar 2011 المشاركات: 173 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 785 مؤشر المستوى: 60 بيانات الطالب: الكلية: الاداب الدراسة: انتساب التخصص: تاريخ المستوى: المستوى الثامن	رد: مرجعة تاريخ الشعوب الاسلامية الحديثة في اسيا 1/ماهي طرق انتشار الاسلام في اسيا 1- الفتوحات الاسلامية 2- التجارة 3- الدعوة 4- الهجرة 2/ ماهي عوامل انتشار الاسلام في اسيا 1- الدافع الديني وهوالدافع الاساسي الذي دفع المسلمين للفتوحات فقد ادرك المسلمون فضل الجهاد في سبيلالله فخرجوا فاتحين مضحين بالدنيا ومافيها يطلبون نشر الاسلام ويرغبون فيما عندالله من مثوبة وخير 2- نصرة المظلوم لقد سهل ذلك الفتح الاسلامي حيث تلكالمناطق بها الكثير من الشعوب المظلومة والتي وجدت في الاسلام نصرة كبيرة لها . 3/ ماهو سر انتشار الاسلام في ايران 1- السياسة العامة للدولةالاسلامية في ايران 2- الابقاء على التنظيمات الادارية 3- التشريعالاسلامي 4-الهجرة العربية الى ايران 4/ /أهم مشاكل المسلمين في كمبوديا 1- انعدام الامكانيات لتبني العملالاسلامي 2- التحديات البوذية والمسيحية 3- الحاجة الماسة للمدارس والاعلامالاسلامي 4- انعدام التنظيم الاسلامي 5- القلق على مستقبل اولادهمالديني 5/ينقسم مسلمو تايلاند الى عدة قوميات هي 1- قوميات ذات اصول ملاوية 2- قوميات ذات اصول بورمية وصينية 3- قوميات ذات اصول هندية ايرانيةوعربية 6- اساليب الحكومة التايلاندية في محاربة المسلمين 1- الهجرة 2- التعليم 3- اثارة الخلافات 4- التعتيم الاعلاامي 5- افساد العقيدةالاسلامية لقد اتبع الشيوعيون في حربهم ضد الاسلام عدة وسائل منها: 1- الغاءالأوقاف الاسلامية ومصادرة اموال الوقف 2-نشر الفكر الشيوعي وانشاء دار للاتحادفي موسكو 3-محاربة اللغات المحلية لتحل محلها اللغة الروسية 4-إالغاء المحاكمالشرعية والمدارس الاهلية 5-تجزئة المناطق الاسلامية الى وحدات صغيرة ومتنازعة 6- تهجير المسلمين 7- الابادة الجماعية للمسلمين طرق انتشار الإسلام > م1<> - سبق أن ذكرنا إحدى هذه الطرق وهيالفتوحات الإسلامية، أما الطريقة الثانية فهيالدعوة، و الثالثةالتجارة، و الرابعةالهجرة. - إذا تحدثنا عن الدعوة و التجارة فقد حدثتا بعد الفتوحاتالإسلامية، و تم على مراحل طويلة. ركز المسلمون في البلاد التي فتحوها على الدعوةالإسلامية، فأقبل الناس على دين الله أفواجا لأنه دين الفطرة، و في مبادئه مايحلمون به من مساواة و حرية و عدالة و أمن. لم يمض وقت طويل حتى غدا الإسلام دينالأكثرية في تلك المناطق. تابع: طرق انتشارالإسلام - إن الإسلام لم يحكم في هذهالبلدان التي لم يدخلها فاتحاً، و إنما دخلها عن طريق التجارة و الدعوة. تابع: طرق انتشار الإسلام 1- الفتوحات الإسلامية 2- التجارة 3- الدعوة 4- الهجرة: لأسباب كثيرة كطلب العلم و العمل و التجارة وغيرها. eنحن في هذا العصر يمكنأن نضيف إليها طرقاً أخرى: كاستخدام وسائل الإعلام المختلفة من صحف و مجلات و كتب وإذاعات و فضائيات، و يجب ألا ننسى الحاسوب و الإنترنت و الهواتف النقالة إلى غيرذلك من وسائل اتصالات حديثة. - تمت الفتوحات الإسلامية بسرعة لم يسبق لها مثيلفي التاريخ، حتى أن المسلمين فتحوا في ثمانين عام أكثر مما فتحه الرومان فيثمانمائة عام. - كانت تلك السرعة و النتائج التي ترتبت عليها من الأمور التي حيرتالمؤرخين و الباحثين في تقصي أسبابها و عوامل نجاحها. - على أية حال سنجتهد في تحديد عوامل انتشار الإسلام في آسيا. 1- الدافعالديني: هو الدافع الأساس الذي دفعالمسلمين للفتوحات، فقد أدرك المسلمون فضل الجهاد في سبيل الله، فخرجوا فاتحينمضحين بالدنيا و ما فيها، يطلبون نشر الإسلام و يرغبون فيما عند الله من مثوبة وخير. 2- نصرةالمظلوم: لقد سهل ذلك للفتح الإسلامي حيثإن تلك المناطق بها الكثير من الشعوب المظلومة و التي وجدت في الإسلام نصرة كبيرةلها. - ناقش الفتوحات الاسلاميه في الهند الفتح الإسلامي للهند - بدأ الفتح الإسلامي للهند منذ عهدالخلفاء الراشدين، و بخاصة في عهد الخليفة عثمان بن عفان، إذ بدأت الغزوات البحريةتصل إلى الشواطئ الشمالية الغربية للهند. - ثم توالت الفتوحات في أيام الخليفة الأمويمعاوية بن أبي سفيان عام 44 هـ. ثم في عهد الخليفة عبد الملك بنمروان. - لما تولى الحجاج بن يوسف الثقفي أمر المشرق الإسلامي، أرسل عام 89هـ. القائد محمد بن القاسم الثقفي على رأس 6000 مجاهد ففتح عدة مدن، ثم فتح مدينة ”الملتان“ عاصمة إقليم السند. - في العصر العباسي الثاني، قامت الدولة الغزنويةعلى أرض أفغانستان، و وصل السلطان محمود الغزنوي إلى حكمها عام 388 هـ./998م. - تعتبر الدولة الغزنوية أول دولة إسلامية في الهند، و من المعروف أنهذه الأقاليم الهندية الشمالية التي انتشر فيها الإسلام: كالسند و البنجاب و كشميرو البنغال، تشكّل الآن ما يسمى ”دولة باكستان الإسلامية“ - عندما سقطت الدولة الغزنويةعام 555 هـ.، خلفهم في حكم الهند الدولة الغورية المسلمة، و كان مركزهم في بلادالبنغال. - في عام 801 هـ وصل المغول المسلمون بقيادة ”تيمور لنك“ إلى حكمالهند، و حكموا البلاد جميعها، الأمر الذي جعل الإسلام ينتشر في كل رقعة من الهند،و لكن بنسب متفاوتة من منطقة لأخرى حسب ظروف كل منطقة و دعاتها. المسلمون في الهند فيالعصر الحديث - بعد أن خرج المسلمينمن الأندلس على يد الأسبان و البرتغاليين عام 1492م.، وضعت الدول الأوروبية مخططاًلمطاردة المسلمين و الالتفاف عليهم من الجنوب و الشرق. - التف البرتغاليون حول أفريقياعبر رأس الرجاء الصالح، ثم نزلوا على الساحل الغربي للهند، و استولوا على مدينة ”جوا“ عام 937 هـ/1531م. و اضطهدوا المسلمين و قتلوهم. - جاء الهولنديون بعد ذلك، واحتلوا مدينة ”مليبار“ و اتبعوا سياسة احتكارية، ارتكبوا في سبيلهاأبشعالجرائم و أخس الأساليب. - ظهرت بريطانيا على المسرح السياسي فيالهند عام 1032 هـ/1621م. استولت على مضيق هُرمز، ثم استولت بعد 10 سنوات على منطقة ”مدراس“ في جنوب شرق الهند، ثم احتلت منطقة البنغال. - بعد 30 عام استولت على سواحل ”مليبار“، و لم تلبث أن امتد نفوذهاإلى معظم أجزاء الهند، و تولت شركة ”الهند الشرقية الإنجليزية“ إدارة المستعمراتالإنجليزية في الهند. تابع: المسلمون فيالهند في العصر الحديث - انتقل حكم الهند من شركة الهند إلى التاجالبريطاني، فقامت الثورات ضد الإنجليز، و خاصة في المناطق التي يسكنها المسلمون، وفشلت الثورات و اضطُهد المسلمون و صودرت أملاكهم، و هدمت مساجدهم، و شردوا منمناطقهم. - رحب الهندوس بالاحتلال البريطاني و تسلموا الوظائف، و قتلواالمسلمين، و ادعوا أنه آن الأوان لأخذ الثار منهم. - اتبع الإنجليز سياسة التفرقةبين المسلمين و الهندوس أبناء الوطن الواحد. - عملت بريطانيا على تجهيل المسلمين و إفقارهم ليبقوا متأخرين،فقراء و جهلة، فسبقهم الهندوس و تسلموا معظم مناصب الدولة الإدارية، فتحسنت أوضاعهمو قوي مركزهم. - مما زاد الأمر سوءً أنالإنجليز شجعوا قيام الفرق المنحرفة عن الإسلام، كالفرقة القاديانية و حركة أحمدخان، اللتان عملتا على تشويه الإسلام لإبعاد المسلمين عندينهم. - شعر المسلمون بالجهل و الفقر، وعمق مأساتهم، فأخذوا ينهضون، فأسسوا بجهودهم كليات علمية إسلامية، كان من أهمهاكلية ”ديوبند“ التي تأسست عام 1283هـ/1866م.، ثم تأسست ندوة العلماء، و دار العلوم التابعة لها و التي كان التدريسفيها باللغة العربية. - خافت إنجلترا من قوةالتيار الإسلامي فدعت إلى القومية الهندية، حيث يلتقي تحت رايتها المسلمون والهندوس، فأنشأت ”حزب المؤتمر الهندي“ و دخل فيه المسلمون والهندوس. - كشفت هذه الجمعية عن نواياهاالسيئة ضد المسلمين، فدعت إلى طرد المسلمين من الهند، ثم دعت إلى قتلهم و قتل كل منيتعاون معهم. - أسس المسلمون في منطقة البنغال الشرقية ”حزب الرابطة الإسلامية“ عام 1324هـ/1906م. في مدينة ”دكا“، و قام المسلمون بعدة ثورات ضد الاستعمارالإنجليزي. - ظهر بين المسلمين في حزب الرابطة الإسلاميةاتجاهان: الأول: يرى تأسيس دولة واحدة تضم المسلمين و الهندوس للوقوف في وجهالاستعمار البريطاني. الثاني: يرى ضرورة انفصالالمسلمين عن الهندوس و تأسيس دولة إسلامية لهم. - نتيجة لمطالبة المسلمين و الهنود باستقلال البلاد عن الإنجليز،قررت بريطانيا عام 1353هـ/1934م. تشكيل حكومات محلية في الولايات، و حكومة مركزيةتتولى الشئون الخارجية فقط. - شارك حزبالمؤتمر الهندي في الانتخابات، و فاز في 11 ولاية، و شكل وزارات ائتلافية في باقيالمقاطعات، و أصدر قانوناً يجعل اللغة الهندوسية لغة البلاد و التي لا يعرفها إلاالقليل، و أمر بإلغاء لغة ”الأوردو“ و هي لغة المسلمين التي تكتب بالخط العربي - إزاء هذا الوضع، طالب حزب الرابطةالإسلامية باستقلال المسلمين و نجح في الانتخابات التي جرت عام 1366هـ/1947م. و فازبجميع المقاعد المخصصة للمسلمين. - أبرم المجلس النيابي البريطاني قانون استقلالالهند في العام نفسه، و ذلك بإنشاء دولتين مستقلتين في شبه القارة الهندية، تُعرفإحداهما باسم الهند، و الأخرى باسم باكستان. - أما المقاطعات الأخرى فقد رأتالهند أن يُنظر إلى رأي السكان في بعض المقاطعات، و يُنظر إلى رأي الحكام المحليينفي مقاطعات أخرى، و ذلك حسب مصلحتها - بعدهذا القرار البريطاني، تشكلت في شبه القارة الهندية عدة دول مستقلة، لا بد مندراستها لمعرفة أوضاع المسلمين فيها، و من هذه الدول : 1- جمهورية باكستان الإسلامية 2- جمهوريةبنجلاديش 3- بورما ”مينا مار“ 4- مملكةبوتان أو بهوتان مشكلةكشمير - يرجع تاريخ النزاع الكشميري بين الهند وباكستان إلى عام 1947 م. حيثلم يتقرر وضع كشمير في مرحلة التقسيم سواء بالانضمام إلى الهند أو إلى باكستانوخاصة أن غالبية السكان كانوا مسلمين، في الوقت الذي كانت الهيئة الحاكمة من الهنودفي وقت التقسيم. - طالب مهراجا كشمير بابقاءهاعلى حالها الراهنة دون أن تنضم إلى أي من الدولتين، و لكن نشبت بعد ذلك اضطـراباتكبيرة بين المسلمين و الحكام الهنود، و شهدت كشمير مصادمات مسلحة تدفق على إثرهارجال القبائل الباكستانية لمساندة المسلمين. - لكن ترتب على ذلك دخول القواتالباكستانية النظامية إلى المنطقة وبدأ القتال بينها وبين القوات الهندية، واستمرلفترة تزيد على عام كامل - إلا أنه في يناير 1949م تدخلت الأمم المتحدة،وتوقف القتال وأنشئ خط وقف إطلاق النار جاعلاً ثلثي مساحة كشمير وأربعة أخماسالسكان تحت السيطرة الهندية، والباقي تحت السيطرةالباكستانية. - إن أهمية الإقليم للهند إستراتيجية؛ حيث ترتبط قضية كشمير بتوازنالقوى في جنوب آسيا، و توازن القوى بين الهند والصين. - أما أهميته لباكستان فهيجغرافية و سكانية، حيث تنبع أنهار باكستان الثلاثة (السند وجليم وجناب) منه، وتنفتحالحدود بين باكستان والإقليم وهو ما يشكل تهديدًا للأمن القومي الباكستاني في حالةسيطرة الهند عليه - يضاف إلى ذلك، أن مصالح الإقليم الاقتصادية وارتباطاته السكانيةقوية بباكستان، فالإقليم ليس له ميناء إلا كراتشي الباكستاني، فضلاً عن تقاربالسكان الديني والعائلي. - في عام 2004 وافق البلدان على (معادلة الحوارالمركب) 2+6، الاثنان تدل على المناقشات والمحاورات الخاصة بالسلم والأمن في كشميروجامو, وست نقاط أحرى خاصة بنقاشات تكتيكية وإدارية حول نقاطثنائية. - في عام 2006, اتخذا البلدان خطوات نحو تنفيذ معادلة الحوار المركبوتقوية العلاقات الثنائية. - حتى في نهايةالعقد الأول من الألفية الجديدة، وكشمير لا تزال تحترق، ممزقة بين الاشتباكاتالداخلية بين الفصائل، حيث تتطلع كل من الهند وباكستان إلى السيطرة على كل المنطقةعلى أساس عوامل عرقية واقتصادية وسياسية وتاريخية. - بقيت المشكلة عقبة في طريق الصداقة الباكستانية الهندية. لقد حانالوقت لقادة الهند وباكستان في اتخاذ خيار واضح بين الصراع والتعاون، واذا كانوايريدون لشعبهما في العيش في سلام. أساليب الحكومة التايلاندية في محاربةالمسلمين - تعتبر تايلاند في حكم الدولة المحتلة المستعمرة لأرض فطاني التيكانت بلداً مسلماً لفترة طويلة. - لذلك فإن أساليب تايلاند في محاربة المسلمين لاتختلف كثيراً عن أساليب الاستعمار الصليبي في أفريقيا و آسيا و الدول المسلمة، و منتلك الأساليب: 1- الهجرة: عملت تايلاند علىإقامة معسكرات لاستقبال و توطين المهاجرين و التايلانديين فيها، و استولت على أخصبالبقاع من أراضي المسلمين، و أقامت عليها مرافق عامة للمهاجرين و التايلانديين. 2- التعليم: كانت المدارس في فطاني تُدرسباللغة الملايوية، فقامت تايلاند بفرض التعليم باللغة السيامية، و أحضروا مدرسينتايلانديين، و جعلوا المناهج فيها تخدم مصالحهم، و قامت الحكومة بإغلاق الكتاتيبالتي تعلم القرآن و القراءة و الكتابة. 3-إثارة الخلافات: بالعمل على بث الفرقة و الخصومات بين العلماء، وإثارة الخلافات بين المدن و المناطق و السكان المسلمين. 4- التعتيم الإعلامي: و ذلك بقطع كل أخبار مسلمي فطاني عن العالمالخارجين و منع دخول المسلمين من خارج فطاني إليها. 4- إفساد العقيدة الإسلامية: و ذلك بالسماح للدعاية القاديانية التيهي أصلاً صنيعة انجليزية- و هي فرقة خارجة عن الإسلام- بالعمل داخل فطاني لإفسادعقائد المسلمين و إيقاع الفرقة و الاقتتال بينهم - أخيراً، فبالرغم من كل ما حدث للمسلمين في فطاني، فهناك بارقة أملأشرقت على البلد متمثلة في الصحوة الإسلامية هناك بعد دخول بعض المراكز الإسلاميةالتي تمولها بعض دول الخليج أمثال السعودية و الكويت و الإمارات. الإسلام في سنغافورة - يعتبر الإسلام هو الديانة الوحيدة في سنغافورة التي امتازت هيئتها الدينية فيالحصول على سلطات قانونية للقيام بوظائف محددة، و هذه الهيئة الدينية تسمى بالمجلسالإسلامي السنغافوري، و من مهمتها نصح رئيس الجمهورية في الأمور التي تخصالمسلمين. - بجانب المجلس الإسلامي، هناكمكتب عقد زواج خاص بالمسلمين، و ذلك لتسجيل عقود الزواج حسب الشريعة الإسلامية، كمايوجد في سنغافورة المحكمة الشرعية الإسلامية التي تقوم إدارتها وفق قانون الأحوالالشخصية الإسلامية. - و من أهم الأعمال التي قام بها المجلس الإسلامي هي جمع زكاة المال وزكاة الفطر، الإشراف على جميع الأوقاف الإسلامية، و أيضاً الإشراف على شئون الحج، والتسجيل في المدارس الإسلامية، و تقديم العون للمحتاجين من الطلبةالمسلمين. - يقوم المجلس الإسلامي، أيضاً، بإصدار الفتاوي الشرعية بواسطة لجنةالفتوى التي يرأسها مفتي الجمهورية، و يشرف المجلس على جميع المساجد في سنغافورةالبالغ عددها 84 مسجداً، و يقدم الخدمات اللازمة للمسلمين الجدد. - قامت الحكومة بعدة إجراءات ضدالمسلمين:الفلبيين 1- مصادرة الأراضيالإسلامية و إعطائها للمسيحيين، و تشجيعهم على الاستيطان في المناطقالإسلامية. 2- حرمان مناطق المسلمين منالمشروعات الاقتصادية و التعليمية. 3- تبنتالحكومة عملية التنصير المنظمة بين المسلمين. تدهورت أحوال المسلمين في أكبر معاقلهم و هي جزيرة ”مندناو“، فبعدأن كانوا يسيطرون على 92% من أراضيها، أصبحوا لا يسيطرون إلا على 38%. المقاومة الإسلامية------------------------------------------------ - شعرالمسلمون بالخطر الذي يتهددهم نتيجة لتعرضهم للقهر و الاعتداء و التنصير، فأنشئواعدداً من الجمعيات الإسلامية لحماية أنفسهم و الحفاظ على وجودهم، مثل: جمعيةالمسلمين الفلبينيين في ”مانيلا“ن و جمعية هداية الإسلام، و مؤتمر الإسلام، والنهضة الإسلامية، و جمعية مسلمي صولو، و غيرها منالجمعيات. - في عام 1382هـ/1962م. قام الطلاب المسلمون الفلبينيون الذين كانوايدرسون في الجامعات و المعاهد الإسلامية في بلدان الشرق الأوسط، بتشكيل جبهة لتحريربلادهم عُرفت باسم ”جبهة تحرير موروالوطنية“. - اضطر المسلمون الفلبينيون على إعلان الثورة المسلحة في منطقتهم ”مورو“ إثر إعلان حكومة ماركوس الأحكام العرفية في البلاد. - تدفق ربع مليون جندي فلبينيإلى مناطق المسلمين في الجنوب و قاموا بقتل جماعي، و إحراق البيوت، و انتهاكالحرمات. - صمد المسلمون تحت قيادة ”جبهة مورو الوطنية“، و عملوا على صدالعدوان عنهم، و إقامة دولة إسلامية مستقلة عن باقي الجزرالفلبينية. - ازداد تعرض المسلمين للاضطهاد و القتل، الحد الذي جعل القضية تُعرضعلى مؤتمر وزراء الخارجية العرب عام 1392هـ/1972م. و كشف الملك السعودي فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، ما يتعرض له المسلمين في الفلبين من إرهاب و قمع و تقتيل،فانتدب المؤتمر لجنة وزارية رباعية لتقصي الحقائق. - بعد اتصالات و مفاوضات، وافقماركوس على وقف القتال و إعطاء المسلمين حكماً ذاتياَ في 13 ولاية، حيث يكون لهمحكومة و مجلس نيابي و مدارس و محاكم شرعية. - في الحقيقة لم يكن ذلكالاتفاق إلا مناورة من ماركوس لكسب الوقت للقضاء على حركة الجهاد الإسلامي في جنوبالبلاد. فلم يمض على توقيع الاتفاق أربعة شهور، حتى أعلن ماركوس عن يتحلل من جميعالتزاماته السابقة، و هاجمت المناطق الإسلامية، فعاد القتال منجديد. - مع أن نظام ماركوس قد سقط عام 1986م.، إلا أن الصراع استمر حتى تولىالرئيس الفلبيني ”فيدل راموس“ السلطة، فأعلن نيته للسلام مع المجاهدين المسلمين. - جرتمفاوضات بين الطرفين أسفرت عن توقيع اتفاق سلام بين المسلمين و الحكومة الفلبينيةفي عام 1996م. - وصٍف هذا الاتفاق بأنه نهائي، و من أهمنصوصه: 1- إنشاء مجلس للسلام و التنمية فيجنوب الفلبين 2-يجري استيعاب مقاتلي جبهةمورو في صفوف الشرطة و الجيش. 3- تكون منظمةالمؤتمر الإسلامي هي المراقب لعملية التنمية و السلام فيالمنطقة. استطاع المسلمون في الفلبين أنينتصروا لأنفسهم و إسلامهم. ----------------------------------------------------------------------------- المقاومة الإندونيسية - لم تهدأ ثورات الشعبالإندونيسي المسلم ضد الاستعمار طيلة فترة وجوده في بلادهم، ذلك إنهم شعروا أنموارد بلادهم تُستغل استغلالاً بشعاً من قبل الدول الأجنبية، فلجئوا إلى المقاومة،و قابلها المستعمرون بالبطش، لكن المقاومة لم تنته. - خلال الحرب العالمية الأولىتعرض الشعب الإندونيسي لمجاعات شديدة، بسبب إرسال هولندا الطعام لحلفائها و حرمانالشعب الإندونيسي منه. - شعر الإندونيسيون بالظلم الواقع عليهم، وأدركوا أن لابد لهم من الجهاد لنيل حقوقهم و استقلالهم. - ظهرت الأحزاب السياسية والجمعيات و تبنّت قضية الاستقلال، و لعب العلماء المسلمون دوراً بارزاًفيها. - تبلورت هذه الأحزاب و الجمعيات في حزبين رئيسيين، هما: حزب القمصانالخضراء و حزب القمصان الحمراء، و اختلفت وسائل كل حزب للوصول إلىالاستقلال. - كانت سياسة حزب القمصان الخضراء تقوم على التعاون مع الهولنديينللوصول إلى الاستقلال التدريجي. - أما حزب القمصان الحمراء فكان لا يرى التعاونمع الاحتلال، فلا بد من انتزاع الاستقلال و لو بالقوة - رأت الحكومة الهولندية أن منصالحها تقوية الحزب الأخضر لأنه معتدل و غير متطرف. - بعد الحرب العالمية الثانيةبدأت حالة هولندا الاقتصادية تسوء نتيجة لانشغالها في إخضاع ثورة الإندونيسيين، وتعرضت إندونيسيا لأزمة اقتصادية رهيبة نتيجة منافسة الشركات الأجنبية لهولندا، فقلالإقبال على المنتجات الزراعية الإندونيسية، و توقفت حركة التبادل التجاري، و انحطمستوى المعيشة في إندونيسيا، و زادت البطالة و تدنت الأجور - بانتهاء الحرب العالمية الثانية تقدم اليابانيون بمشروع لاستقلالإندونيسيا، و لكن زعماء البلاد رفضوا أن يكون استقلال بلادهم هدية أومنحة. - بعد استسلام اليابان في الحربالعالمية الثانية، صدر عن الزعماء الوطنيين في إندونيسيا الإعلان التاريخي باستقلالالبلاد. - بينما كان الزعماء يعملون على توطيد سيطرتهم على الجزر، إذا بالقواتالإنجليزية و الهولندية تصل إلى الشواطئ الإندونيسية. - استطاعت القوات الغازيةاحتلال بعض المدن المهمة في جزيرتي جاوه و سومطرة - تدخل مجلس الأمن و استطاع حلالمشكلة، ثم قامت وحدة بين الدويلات، و أُطلق علي البلاد اسم جمهورية إندونيسيا،تحت زعامة الرئيس أحمد سوكارنو. - في عام 1386هـ/1966م. جرت فتن في إندونيسيا بينالشيوعيين و المسلمين أدت إلى استقالة الرئيس سوكارنو و تعيين الجنرال سوهارتورئيساً للبلاد. مشكلة التنصير و محاربةالمسلمين في إندونيسيا - إن أهم المشاكلالتي تعاني منها إندونيسيا اليوم هي مشكلة التنصير، إذ أصبحت من المناطق التي شملهاالتنصير بشدة. - لقد اجتمع المبشرون، و وضعوا خطة عملهم في مؤتمرهم التبشيري فيمدينة ”مالانج“ الإندونيسية عام 1967م.، و قرروا أنه يجب الانتهاء من تنصير مدينةجاوة التي يبلغ عدد سكانها 65 مليوناً، و ذلك خلال 60 عاماً بكل السبل و الوسائل، ولو عن طريق شراء المسلمين بالمال في هذه الجزيرة الفقيرة. - ذهب المبشرون إلى أبعد منذلك، فوضعوا خطة سموها“ عملية الاستئصال“، و تعني أن تصبح إندونيسيا كلها نصرانيةبحلول عام 2029م.، وحشدوا لذلك آلافالمنصرين، و زودوا المؤسسات التنصيرية بالمعدات و الأموالاللازمة. - تمتلك مؤسسات التنصير في إندونيسيا عدداً من السفن و الطائراتالعمودية للتنقل بين الجزر الإندونيسية، كما تمتلك عدداً من دور النشر و المطابعالحديثة التي تقوم بطباعة كتب الأطفال و القصص المصورة و الإنجيل، و توزيعهامجاناً. - فضلاً عن المكتبات العامة و شبكة اتصالات لا سلكية حديثة، و وسائلإعلام من صحف و مجلات و إذاعات و تليفزيونات محلية في شتى أنحاء البلاد. - كما تمتلك تلك المؤسسات التنصيرية في إندونيسيا عشرات المعاهد والجامعات، و المستشفيات الكبرى و المتنقلة، و تكفي الإشارة إلى أن مؤسسة تنصيريةواحدة تمتلك 180 مستشفى، و 129 مستوصفاً للولادة، و 345 صيدلية و 45 عيادةمتنقلة. - كما أن مجلس الكنائس العالمي و الفاتيكان يسهمان بطريقة مباشرة فيأعمال التنصير في إندونيسيا، تحت شعار ” من الكنيسة إلى المجتمع“، حيث أنشئوا هيئةمجلس الكنائس للمساهمة في أعمال التنمية في إندونيسيا كمدخل جديد للوصول إلى قطاعاتمن السكان لا يستطيعون الوصول إليها بالطرق التقليدية. - من المؤسف إن الحكوماتالإندونيسية المتعاقبة تتساهل إزاء هذا التحرك التبشيري التنصيري، في حين أنها تقففي وجه الحركات الإسلامية التي تريد نشر الدعوة الإسلامية في الأرياف و المناطقالداخلية و الإندونيسية، بل و تفتح المجال أمام الإرساليات التبشيرية للوصول إلىتلك المناطق. - لا بد من وقفة إسلامية موحدة في وجه هذه الحملة التنصيرية التيتستهدف أكبر بلد إسلامي في العالم. المسلمون في تركستانالشرقية - قبل حوالي أكثر من قرن، كانت بلادالتركستان الإسلامية المسماة ”بلاد ما وراء النهر“ دولة إسلامية مستقلة، و لكنهافقدت استقلالها على يد روسيا و الإمبراطورية الصينية. - قُسمت تركستان بين الدولتين،فاستولت الصين على المنطقة الشرقية المجاورة لها و بينما استولت روسيا على المنطقةالغربية المجاورة لها أيضاً. - تعرّض المسلمون في تركستان الشرقية للظلم والاضطهاد من الحكومات الصينية المتعاقبة، فقاموا بثورات كثيرة، نجحوا في بعضها و أنشئوا دولة مستقلة لهم، لكنها لمتستمر إلا بضعة شهور أمام الجيش الصيني، فعادت البلاد للحكم الصيني منجديد. - في عام 1944م. ثار المسلمون في تركستان مرة أخرى، و استطاعوا الحصولعلى الحكم الذاتي، و أعلنوا حكماً محلياً في تركستانالشرقية. - عندما قامت الثورة الشيوعية أمر ”ماو تسي تونج“ جيشه باحتلالتركستان الشرقية، و أعلن انضمامها غلى جمهورية الصين الشعبية، و أسماها مقاطعة ”سينكيانج“ أي ”الأرض الجديدة“، مع أن عدد المسلمين فيها 15 مليون نسمة، أي 80%منالسكان. عودة الأمل (إجراءات الصين للتخفيفعن المسلمين) - في أعقاب الغزو السوفييتي لأفغانستان، حاولت السلطات الشيوعيةالصينية كسب عطف المسلمين و مجاملتهم، فسمحت بعقد المؤتمر الرابع للجمعية الإسلاميةعام 1400هـ/1980م. بعد منع دام 17 عام، و في اليوم التالي أقيمت صلاة عيد الأضحىالمبارك في المسجد الكبير ببكين بعد تعطيل دام 13 عام، و عادت بعثات الحج، و فُتحتبعض المساجد المعطلة. - في عام 1405هـ/1984م. حملت الأنباء عن تخلي الصين عن بعض افكارهاالشيوعية، مما جعل مستقبل المسلمين في الصين يبشّر بخير، و أقيم الملتقى الإسلاميللدعوة و الدعاة في ”بكين عام 1987م.، و هذادليل أخر على الانفتاح و خطو ايجابية لإيجاد اتصال مباشر بين مسلمي الصين و إخوانهمالمسلمين في كل مكان. - أعفت الحكومة الصينية المسلمين من قوانين تحديد النسل، و سمحت لهمبحرية الإنجاب تلبية لرغبة المسلمين في تركستان التي بدأت تشهد صحوة إسلامية تبشربالخير. - هذا كله يحمل بذور الأمل بعودة دور الإسلام في بلاد الصين، لكن بذورالصحوة الإسلامية هناك تحتاج إلى الرعاية و المساعدة من قبل حكومات و شعوب العالمالإسلامي لإخوانهم في الصين. طرق انتشارالإسلام في الصين 1- الفتح الإسلامي لمنطقة ”كاشغر“: كان ذلك كما أسلفنا على يد القائد قتيبة بن مسلم الباهلي في العصر الأموي،الذي فتح منطقة كاشغر المعروفة باسم تركستان الشرقية و التي يسميها الصينيون الآن ”سينكيانج“. 2- الجنود المسلمون الذيناستقروا في الصين: ففي عام 139هـ./756م. طلب إمبراطور الصين ”تان سوتشونج“ منالخليفة العباسي ”أبو جعفر المنصور“ أن ينقذه من أحد الثائرين عليه، فأرسل إليهالمنصور جيشاً من المسلمين نجح في إعادة الإمبراطور إلى عرشه، و بقي الجنود المسلمون في الصين و أقامواعائلات و نشروا الإسلام في تلك البلاد. 3- التجار و الدعاة المسلمون: فقد أرسل الخليفة عثمان بن عفان عام 33هـ/651م. وفداًإلى الصين للدعوة، و تتابعت الوفود الإسلامية الدعوية بعدذلك. - نتيجة لهذه الجهود انتشر المسلمون فيكافة المدن الصينية، و لمن اختلفت نسبة وجودهم من منطقة لأخرى: ففي تركستان الشرقية ”سنكيانج“ وصلت نسبة المسلمين إلى 90%. أوضاع المسلمين في الصين سنتناول بإيجاز أوضاع المسلمين في المراحل التاريخية المختلفة، و هيكما يلي: أولاً المسلمون في العهدالإمبراطوري: - تعرض المسلمون خلال العصرالإمبراطوري للظلم و الاضطهاد عدة مرات من بعض الأسرالحاكمة. - أحصى المؤرخون خمس ثورات إسلامية كبرى في الصين خلال مائة عام، فيالفترة ما بين 1758-1873م. كانت هذه الثورات تقابل بقمع شديد، وصل إلى حد المذابح ومحاولة الإبادة، مما اضطر المسلمون إلىالاستنجاد بالدولة العثمانية، فأرسل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بعثةإسلامية غلى الصين قامت بتأسيس مدرسة إسلامية اقبل عليها المسلمون لتعلمهم أموردينهم. - قام أيضاً السلطان عبد الحميدبرعاية بعض مصالح المسلمين هناك. ثانياًالمسلمون في العهد الجمهوري: - قامالمسلمون بتأييد الثورة الصينية عام 1329هـ/1911م. نتيجة للظلم الذي تعرضوا له في العهدالإمبراطوري. - نجحت الثورة، و أصبح المسلمون أحد العناصر الخمسة التي تتكون منهاالأمة الصينية، و هي: الصيني، المنشوري، المغولي، الإسلامي والتيبت. - ثم تشكًل علم الصين من خمسة ألوان، يشير اللون الأبيض فيه إلىالمسلمين. - استقرت أوضاع المسلمين بشكل عام في هذا العهد، عدا منطقة تركستانالشرقية. - قامت في هذه الفترة بعض المؤسساتالإسلامية بهدف الاهتمام بتعليم أبناء المسلمين ورعايتهم. ثالثاً المسلمون في العهدالشيوعي: - في عام 1949م. انتصرت الثورة الشيوعية في الصين، و أُعلن قيامجمهورية الصين الشعبية بقيادة ”ماو تسي تونج“. - أخذت الجمهورية الجديدة تنظرللمسلمين بعين العداء، و لا غرابة في ذلك لأن الشيوعية هي حركة معادية لكل الأديان،و خاصة الإسلام. - كشرّت الشيوعية عنأنيابها و قامت بعدة أعمال عدائية ضد المسلمين، مثل: مصادرة الأوقاف الإسلامية،إغلاق معهد بكين الإسلامي، و إغلاق مجلة“المسلمون في الصين“، عزل المسلمين فيكيانات صغيرة، و تهجير أُسر مسلمة لتحل مكانها أُسر بوذية. إغلاق الكثير منالمساجد، و تدمير كل ما خلفه المسلمون في الصين من تراث. - بورما (مينامار حالياً) هي أكبر الدول في جنوب شرقي آسيا من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها 687 ألف كم2.، و يبلغ عدد سكانها 55 مليون نسمة، يشكًل البوذيون 78% و المسلمون 15% و المسيحيون 4% و عباد الطبيعة 1% و الديانات الأخرى 2%. - كانت بورما ولاية من ولايات الهند المتحدة وقت الاستعمارالبريطاني، ثم أعلنتها بريطانيا دولة مستقلة عام 1947م.، و ذلك لأهداف و مصالحبريطانية تابع رابعاً: بورما ”مينامار“ إقليم أراكان الإسلامية - يقع إقليم أراكان في جنوب غرب بورما، يحده منالشرق جبال هملايا التي جعلت أراكان منفصلة عن بورما البوذية تماماً، و أعطتها شكلوحدة جغرافية مستقلة. - إقليم أراكان ذو أغلبية مسلمة، إذ يعيش فيه حوالي خمسة ملايين نسمةو نصف المليون، يمثلون 70% من سكان الإقليم. - طبقاً لقرار الأمم المتحدةعام 1948م. الخاص بشبه الجزيرة الهندية، و القاضي بانضمام الأقاليم ذات الأغلبيةالمسلمة لباكستان، و الهندوسية للهند، كان يجب أن تنضم أراكان لباكستان مثلبنجلاديش، و لكن ما حدث أن بورما ضمت الإقليم إليها بالقوة عام 1948. - يذكر المؤرخون أن الإسلام وصل إلى أراكان في عهد الخليفة العباسيهارون الرشيد في القرن التاسع الميلادي، عن طريق التجارالعرب. - كون شعب أراكان مملكة إسلامية دام حكمها 350 عاماً، و تركوا آثاراًإسلامية من مساجد و مدارس، ثم انتشر الإسلام في جميع مناطقبورما. - في عام 1784م. احتل أراكان الملك البوذي البورمي ”بوداباي“ و ضمهاإلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة. - في عام 1942م. تعرض المسلمونلمذبحة وحشية من قبل البوذيين راح ضحيتها أكثر من 100 ألفمسلم. - عندما أدركت الحكومة البوذية فيبورما استحالة إخضاع المسلمين، غيرّت خطتها بضرورة القضاء على المسلمين و اقتلاعجذور الإسلام من أرض بورما عن طريق القوة و العنف. - في عام 1962م. استولىالشيوعيون على مقاليد الحكم، فاشتدت المظالم على المسلمين، ثم شردت بورما أكثر من 300 ألف مسلم إلى بنجلاديش بدعوى أنهم دخلوا بورما بعد دخول الاستعمار البريطانيلبورما، رغم أن الواقع و التاريخ يكذبان ذلك. الصحوةالإسلامية في ما ليزيا - على الرغم من هذه الإجراءات التي قامت بهابريطانيا للقضاء على المسلمين و تنصيرهم، و إبعادهم عن دينهم، إلا أن هذه الإجراءاتفشلت بفضل جهود علماء المسلمين الذين تصدوا لهذه النشاطات المعادية، حيث قاموابتدريس العقيدة الإسلامية و القرآن الكريم للتلاميذ في المساجد، و مدارسالحلقات. - كما أصدر العلماء فتاوى تُحرم التعليم في المدارس الإنجليزية والتبشيرية لصرف المسلمين عنها. - كما استفاد المسلمون من الحج إلى بيت اللهالحرام، حيث اتصل الحجاج الماليزيونبإخوانهم في أنحاء العالم الإسلامي، و تأثروا بهم، و تعرفوا على تجاربهم في خدمةدينهم، و لما رجعوا على بلادهم أسهموا في تنشيط حركة الدعوةالإسلامية. - أسهمت جهود العلماء و الدعاةالسابق ذكرها في ظهور الصحوة الإسلامية المعاصرة في ماليزيا و التي تمثلت في تمسكالمسلمين بدينهم و تطبيقه في حياتهم اليومية، و ظهور العديد من الأحزاب و الجماعاتالإسلامية. منطقة فطانيالإسلامية - فطاني هي المنطقةالجنوبية من تايلاند الواقعة بين ماليزيا وتايلاند. يرجع أصل سكانها إلى المجموعة الملايوية، و يتكلمون اللغة الملايوية و يكتبونها حتىالآن بأحرف عربية. - وصل الإسلام إلى فطاني عنطريق التجارة في القرن الخامس الهجري، و أخذفي التنامي حتى صارت المنطقة كلها إسلامية وتحت حكم المسلمين في القرن الثامن الهجري، و أصبحت فطاني مملكة إسلامية خالصة ومستقلة. - عندما احتل البرتغاليونالصليبيون تايلاند، أوعزوا إلى قادة تايلاند بحتمية احتلال فطاني للقضاء علىالسلطنة الإسلامية فيها، و لابتلاع خيراتها، فقام التايلانديون باحتلال فطاني عام 917 هـ.، و لكنهم ما لبثوا أن خرجوا منها بعد قليل بسبب ضغط المقاومةالإسلامية. - لكن الصليبية العالمية لم تكنلتهدأ و يرتاح لها بال طالما للإسلام دولة في تلك البقاع السحرية من العالم، فدخلالإنجليز حلبة الصراع و دعموا التايلانديين البوذيين للهجوم على فطاني، و قمعالثورات و تهجير المسلمين من البلد حتى أعلنت تايلاند ضم فطاني رسمياً لها عام 1320 هـ. بعد سلسلة طويلة من الثورات والمقاومة الباسلة من المسلمين. - كان هذاالضم إيذاناً بعهد جديد في الصراع بين المسلمين وأعدائهم. - إن رحلة كفاح مسلمي فطاني أروع و أقوى من أن نصورها هنا، فهذا الشعبالباسل واجه عدواً كافراً، و مع ذلك ظل صامداً قوياً معتزاً بإسلامه و عقيدته، وتبدأ رحلة الكفاح الهائلة منذ أن أعلنت تايلاند ضم فطاني لها و اعتبرتها محافظةتايلاندية عام 1320 هـ....و قد مرت المقاومة الإسلامية في فطاني بعدة مراحل كمايلي: 1- ثورة الأمير عبد القادر: هو أخرملوك فطاني المسلمين، و الذي تقدم لقيادة الثورة عام 1321هـ.، بعد عام واحد منالضم، و تعرض للاعتقال، و اندلعت الثورة في فطاني على إثر ذلك، و لكن التايلانديين قمعوها بمنتهى الوحشيةبمساعدة قوية من الإنجليز 2- الانقلابالعسكري:حدث بتايلاند انقلاب عسكري عام 1351هـ. أطاح بالملكية، و لم يكن لهذاالانقلاب أن ينجح دون مساعدة أهل فطاني الذين استغلوا الفرصة و قدموا عريضةبمطالبهم على الحكومة الجديدة التي ما جاءت إلا بمساعدة، و تلخصت هذه المطالب فيمايلي: أ) تعيين حاكم واحد على المديريات الأربعة ”فطاني، جالا، ساتول و بنجارا“ منأهل البلاد على أن يكون مسلماً ب) أن يكون 80% من موظفي الحكومة بفطاني من المسلمينج) أن تكون اللغة الملايوية هي لغة التعليم في بالمدارس و اللغة الرسمية لأهل فطاني. د) تطبيق الشريعة الإسلامية هـ) تكوين مجلس إسلامي أعلى لرعاية شؤونالمسلمين. - الواقع المرير أن الانقلاب العسكري لم يكن أحسن حالاً من سابقه، بلقد جر وبالاً كبيراً على المسلمين بفطاني، لأن هذا الانقلاب أحيا فكرة العصبيةالسياسية القديمة التي اصطدمت مع المسلمين بفطاني لأنهم يرجعون لأصولملايوية. - عندما اعتلى الفريق أول ”سنقرام“ السلطة في تايلاند عام 1357هـ قرر ابتلاع الشعب الفطاني و محوالهوية الإسلامية و الملايوية، فأصدر عدة قرارات، منها: حتمية تغيير الأسماءالمسلمة على تايلاندية، و الإجبار على ارتداء زي التايلانديين. استعمال اللغةالتايلاندية و تحريم استعمال اللغة الملايوية التي تكتب بحروف عربية. 3-حركة الحاج محمد سولونج: هو أحد علماءالمسلمين بفطاني و الذي عمل على تكثيف جهود المسلمين عام 1367هـ، و رفع عريضة مطالبللحكومة البوذية بتايلاند يطالب فيها بنفس المطالب السابق ذكرها، مع إضافة بند عدمإخراج محصولات و موارد فطاني خارجها واستهلاكها محلياً. - قام الحاج محمد برفع عريضة الدعوى في نفس العام إلى الأمم المتحدة،و لأول مرة تُثار قضية فطاني في المحافل الدولية. - بسبب ذلك قبض على الحاج محمدسولونج و رفاقه، و حكم عليهم بثلاث سنوات، و لكن ما لبثوا أن اغتيلوا سراً في عام 1373هـ. الإسلام في سنغافورة - يعتبر الإسلام هو الديانة الوحيدة فيسنغافورة التي امتازت هيئتها الدينية في الحصول على سلطات قانونية للقيام بوظائفمحددة، و هذه الهيئة الدينية تسمى بالمجلس الإسلامي السنغافوري، و من مهمتها نصحرئيس الجمهورية في الأمور التي تخص المسلمين. - بجانب المجلس الإسلامي، هناك مكتب عقد زواج خاص بالمسلمين، و ذلكلتسجيل عقود الزواج حسب الشريعة الإسلامية، كما يوجد في سنغافورة المحكمة الشرعيةالإسلامية التي تقوم إدارتها وفق قانون الأحوال الشخصية الإسلامية. - و منأهم الأعمال التي قام بها المجلس الإسلامي هي جمع زكاة المال و زكاة الفطر، الإشرافعلى جميع الأوقاف الإسلامية، و أيضاً الإشراف على شئون الحج، و التسجيل في المدارسالإسلامية، و تقديم العون للمحتاجين من الطلبة المسلمين. - يقوم المجلس الإسلامي، أيضاً،بإصدار الفتاوي الشرعية بواسطة لجنة الفتوى التي يرأسها مفتي الجمهورية، و يشرفالمجلس على جميع المساجد في سنغافورة البالغ عددها 84 مسجداً، و يقدم الخدماتاللازمة للمسلمين الجدد. السياسة الروسية تجاه المسلمين - اتسمت سياسة روسيا تجاه المسلمين منذ عهد القياصرة بالعنف و محاربةالإسلام و المسلمين، تلك السياسة التي بدأها إيفان الرهيب و استمرت حتى بعد قيامالثورة الشيوعية عام 1336هـ/1917م.، و هي تتلخص فيما يلي: 1-سياسة التنصير الإجباري: خاصة في روسيا الأوروبية، فكانعلى المسلمين الارتداد إلى المسيحية أو الطرد من البلاد أو التصفية الجسدية لمنيُبدي أقل مقاومة، و أُغلقت مدارس تعليم القرآن الكريم و فتحوا بدلاً منها مدارستنصيرية لأبناء المسلمين، و هُدمت المساجد و تم الاستيلاء على الأوقافالإسلامية. و شجعوا التنصير بإعفاء المرتدينعن الإسلام من دفع الضرائب، و من الخدمة العسكرية، و كان اعتناق العقيدة الإسلاميةجريمة يعاقب عليها القانون 2- التهجير والإبادة: أخذ الروس يضيقون على المسلمين بمختلف الوسائل، كطرد علماء المسلمينمن المدن و مصادرة الأوقاف، و فرض الضرائب الباهظة، و التصفية الجسدية للقادةالمسلمين، ثم بإحلال الروس في أراضي المسلمين. عمل الروس أيضاً على إثارة القومياتو العصبيات بين المسلمين متبعين سياسة فرق تسد، و على عزل المناطق الإسلامية عنبعضها. - كل هذه المضايقات للمسلمين حتى يضطروا للهجرة من بلادهم إلى أماكنأخرى، إما طلباً للرزق أو طلباً للأمان. لقداتبع الشيوعيون في حربهم ضد الإسلام عدة وسائل، منها: 1- إلغاء الأوقاف الإسلامية و مصادرة أموالالوقف. 2- نشر الفكر الشيوعي و إنشاء دارللإلحاد في موسكو. 3- محاربة اللغات المحليةلتحل محلها اللغة الروسية، فقد أجبر الروس السكان المسلمين على استخدام الحروفاللاتينية في البداية بدلاً من لغاتهم المحلية، ثم فرضوا عليهم استخدام الحروفالروسية. 4- إلغاء المحاكم الشرعية والمدارس الإسلامية. 5- تجزئة المناطقالإسلامية إلى وحدات صغيرة و متنازعة. 6- تهجير المسلمين من مناطقهم. 7- الإبادةالجماعية للمسلمين، إذ أباد الشيوعيون خلال 50 عاماً حوالي 20 مليون مسلم، و يقالأن ستالين وحده قتل 11 مليون مسلم. فمثلاً أصدر عام 1944م. أمراً بالقبض على جميعالشيشان و نفيهم إلى سيبيريا، و ألغى جمهوريتهم و أعطى معظم أراضيها لجمهوريةجورجيا، كما نفى آلاف المسلمين من منطقة القرم و الداغستان و غيرها. - على الرغم من كل ما قام به الشيوعيون منحرب على الإسلام و المسلمين إلا أنهم لم ينجحوا في القضاء على هذا الدين، و لميفلحوا في إذابة المسلمين في المجتمعات الشيوعية، فبقي المسلمون متمسكين بإسلامهم،و أعدادهم تتزايد يوماً بعد يوم، و أخذوا يترقبون يوم الخلاص من الشيوعيين. تشامبيا - تسود زراعة الأرض في المنطقة الذييُعد غذاء السكان الرئيسي، كما يزرع في المنطقة المطاط و النباتاتالمدارية - تدين شعوب هذه المنطقة منذ العصور القديمة بالنظريات و المعتقداتالمختلفة، منها البُرهمية التي وصلت إليها من الهند، و نظرية كونفيوش التي وصلتإليها من الصين ثم وصلت إلى البوذية و انتشرت بين شعوبالمنطقة. - ظهر الإسلام في بعض المناطق في القرن الرابع الهجري، أو قبل ذلكبقليل عن طريق التجار الذين عملوا في الدعوة إلى الإسلام. - كان هؤلاء التجار ينزلون علىالسواحلالبارزة في البحر أو التي تكون محطات إجباريةللسفن. - لذلك كان ساحل مملكة ”أنام“ مجالاً لتوافد التجار المسلمين، الأمرالذي أدى إلى انتشار الإسلام هناك بين شعب ”تشامبيا“. - كان يُطلق على المسلمين اسم ”هوي هوي“، و هو الاسم الذي لا يزال يطلقه الصينيون على المسلمين حتىالآن. - تشامبيا مملكة قامت على أرض فيتنام و كمبوديا في شبه جزيرة الهندالصينية في عهد مبكر منذ القرن الرابع الهجري. ازدهر فيها في القرن الثامن الهجري،عندما توطدت العلاقة بينها و بين سلطان المسلمين فيأندونيسيا. - شملت تشامبيا أكثر أجزاءفيتنام الجنوبية و جنوبي فيتنام الشمالية، و كانت تضم خمسة ولايات، و كانت صلة ”تشامبيا“ قوية مع المسلمين في كل بلادهم، فلما ضعف شأن المسلمين ضعف شأن تشامبيا،فطمع جيرانها فيها، و أخذت فيتنام الشمالية في غزوها منذ القرن العاشر الهجري، حتىأوقفت تقدمها و أضعفتها و قضت عليها أولا: المسلمون في فيتنام - كانت فيتنام إحدى الممالك في الهند الصينية، و قد احتلها الفرنسيونفي القرن التاسع عشر الميلادي و أبقوها تحت سيطرتهم. - في عام 1955 انسحب الفرنسيونمن جمهورية فيتنام الجنوبية، و أصبحت تحظى بدعم الأمريكان، و خاصة بعد أن عزمتفيتنام الشمالية على احتلالها و ضم أراضيها إليها. - قامت الحرب بين الجمهوريتينالشمالية و الجنوبية، و أمدت أمريكا حليفتها الجنوبية بالمال و السلاح، ثم تدخلتالقوات الأمريكية لحماية الجنوب و احتلت الشمال عام 1960م. لكنها انسحبت منها بعد 13 عام في عهد الرئيسنيكسون. - في عام 1975 سقطت فيتنام الجنوبيةبيد القوات الشمالية، و توحدت البلاد من جديد. المسلمون في الوقت الحاضر في فيتنام - يقدر عدد المسلمين اليوم فيفيتنام بحوالي مليون و ربع المليون نسمة، و لذا يشكلون 2.5% من سكانالبلاد. - في عام 1381هـ/1961م. قام بعض أفراد المسلمين من تشامبيا و شاركهمبعض التجار الهنود المسلمين بالدعوة إلى الإسلام، و أنشئوا ”الجمعية التشامبيةالإسلامية“. - ينتمي أغلب المسلمين اليوم في فيتنام إلى تشامبيا، و ربما يصح القولإن 95% هناك الآن هم منهم، و لا يزالون يتمسكون بدينهم رغم الصعوبات، بل و محافظينعليه و ساعين في نقله إلى الأجيال الجديدة رغم ضعف وسائلهم فيذلك. - بعد أن استولى الشيوعيون في فيتنام الشمالية على فيتنام الجنوبيةعام 1395هـ/1975م. فر كثير من المسلمين خارج الحدود، لأن الشيوعيين أخذوا يطاردونالمسلمين و يقتلونهم، بل إنهم دفنوا بعضهم أحياءً. - زج الشيوعيون آلاف المسلمينفي السجون و استولوا على المساجد والمدارس، و دور تعليم القرآن الكريم و جعلوهامراكز صحية أو مقرات للاجتماعات. - لا يسمح للمسلمين بأداء الصلاة اليومية، أماصلاة الجمعة فلا تقام إلا بعد الحصول علىتصريح من الشرطة، على أن تدون فيه أسماء المصلين و عناوينهم، و هذا التصريحأسبوعيا. - يعيش المسلمون الآن في حالة منالفقر لا تكاد تصدّق، فلا يجد المرء ثمن الكفن لميته، كما لا تستطيع المرأة أن تسترعورتها في الصلاة، لأنها لا تملك ثمن تلك الثياب الطويلة، و بالرغم من ذلك فهمثابتون على دينهم. ثانياً: المسلمون فيكمبوديا - بدأ وجود المسلمين في كمبوديا عام 1237هـ/1823م. بعد وصولالتشامبيين الهاربين من بلادهم إليها، و لم يكن فيها من قبلمسلمون. - يصل عدد المسلمون في كمبوديا اليوم إلى مليون نسمة، و بذلك يشكّلون 14.8% من مجموع السكان الذي يصل إلى سبعة ملايين نسمة. - عاش التشامبيون المسلمون فيكمبوديا في قرى خاصة بهم، لاختلافهم عن المجتمع الذي يعيشون فيه، من ناحية العقيد واللغة و العادات و التقاليد. - يوجد في كل قرية مسجد، و هناك قرى ليست فيهامساجد. أما صلاة الجمعة فتقام في وسط فناء القرية. - لا يتم الزواج بين التشامبيينو الكمبوديين إلا على نطاق ضيق، لذا كان انتشار الإسلام بين الكمبوديين محدوداًجداً. - في عام 1390هـ/1970م. أُعلنت الجمهورية في كمبوديا، و ظهرت فيالبلاد جمعيتان إسلاميتان و هما: أ- الجمعية الإسلامية في كمبوديا، و تشرف علىأوضاع المسلمين الثقافية و الاجتماعية. ب- جمعية الشبان المسلمين في كمبوديا، وتشرف على حل مشكلات الطلاب التعليمية و الاجتماعية والدينية. - يسود الجهل بين أكثر المسلمين، إذ يرفضون إرسال أبنائهم إلى المدارسالحكومية خوفاً على عقيدتهم، و يكتفون بتعليمهم في الكتاتيب مبادئ القراءة والكتابة و الحساب و تلاوة القرآن، وأكثر ما تكون هذه الكتاتيب فيالمساجد. - أهم مشاكل المسلمين في كمبوديا: - انعدام الإمكانيات الماديةلتبني العمل الإسلامي. –التحديات البوذية و المسيحية - الحاجة الماسة للمدارسالإسلامية و الإعلام الإسلامي. - انعدام التنظيم الإسلامي - القلق على مستقبلأولادهم الديني.