رد: اللي عنده اسئله الترم الماضي لمادة حركة الاستشراق لا يبخل علينا ينزلها
- ماهي الدوافع الدينيه للاستشراق مع الشرح ؟
- الطعن في الإسلام:
-بدأ الاستشراق كما ذكرنا من قبل على يد الرهبان ورجال الدين المسيحي.
-كان همهم الطعن في الإسلام وتشويه محاسنه وتحريف حقائقه.
-كان الإسلام هو الخصم الوحيد للمسيحية في ذلك الوقت، فعملوا على تصويره على أنه دين لا يستحق الانتشار.
-عملوا على تصوير المسلمين على أنهم قوم همج ولصوص وسفاكو دماء، يحثهم هذا الدين على الملذات الجسدية ويبعدهم عن كل سمو روحي وخلقي.
2- صرف نظر فلاسفة الغرب عن نقد المسيحية: -شهد العصر الحاضر تقدم الحضارة الغربية المادية التي زعزعت أركان العقيدة المسيحية، ورفعت شعار العلمانية، وشككت الناس في التعاليم التي يتلقونها عن رجال الدين المسيحي. -استغل الرهبان حركة الفتوحات الإسلامية الأولى، وكذلك الفتوحات العثمانية في بث الرعب والخوف من الإسلام في أوربا، من خلال دراسات مغلوطة عن الإسلام. 3- التنصير:
-لم يكن هدفهم نقل صورة مغلوطة عن الإسلام للمواطن الغربي فقط؛ بل كان هدفهم تشكيك المسلمين في دينهم وزعزعة إيمانهم به، ومن ثم النفاذ من ذلك إلى نشر الديانة المسيحية بين المسلمين.
-وإذا كان الهدف الديني لم يعد ظاهراً الآن في الكثير من الكتابات الاستشراقية فليس معنى ذلك أنه قد اختفى تماماً. إنه لا يزال يعمل من وراء ستار بوعي أو بغير وعي . فمن الصعب على معظم المستشرقين النصارى ـ المشتغلين بدراسة الإسلام ـ وأكثرهم متدينون، أن ينسوا أنهم يدرسون ديناً ينكر عقائد أساسية في النصرانية ويهاجمها ويفندها مثل عقيدة التثليث وعقيدة الصلب والفداء.
-كما أنه من الصعب عليهم أيضاً أن ينسوا أن الدين الإسلامي قد قضى على النصرانية في كثير من بلاد الشرق وحل محلها.
- اليهود والاستشراق: -يلاحظ أن هناك كثيرًا من اليهود عملوا في مجال الاستشراق. ولكن من الصعب تفسير سبب اهتمام اليهود بالاستشراق. -يلاحظ أن اليهود الذين عملوا في هذا المجال دخلوه بوصفهم أوربيين (غربيين) لا يهود. -شارك اليهود النصارى في رغبتهم في الطعن في الإسلام والتشكيك في قواعده ومبادئه. لا توجد آثار أو شواهد تدل على اهتمامهم بنشر اليهودية أو حتى التنصير. لكنهم اهتموا بإثبات فضل اليهودية على الإسلام والادعاء بأنه المصدر الأول للإسلام
|