لل عوامل قيام الحرب بين جنكيز خان والسلطان علاء الدين خوارمشاه.
نشأ المغول في صغراء جوبي القاحلة، حيث عاشوا حياة قاسية، فتعلموا القتال والرعي والصيد، وكانوا يتقالون فيما بينهم، كما خضعوا لملك الخطا في بلاد ما وراء النهر. - سرعان ما ظهر فيهم شاب قوي نجح في توحيدهم تحت حكمه، وهو تيموجين، الذي أصبح يلقب باسم )جنكيزخان(.- سرعان ما ظهر فيهم شاب قوي نجح في توحيدهم تحت حكمه، وهو تيموجين، الذي أصبح يلقب باسم )جنكيزخان(، واتخذ من حصن قراقورم مقرا له، ووضع للمغول نظم إدارية وسجلات وتشريعات جنائية عرفت باسم )الياسة(. - تطلع جنكيزخان إلى توسيع رقعة دولته، وكان المجال أمامه واسعا في بلاد الصين التي تقع جنوب مملكته، وشن عليها غارات متتالية حتى سيطر على بكين سنة 112 ، ثم قضى على البقية الباقية من مملكة الخطا التي كانت تجاور بلاد ما وراء النهر الخاضعة لحكم السلطان علاء الدين خوارزمشاه، فكان من الطبيعي أن يحدث الاحتكاك بين الدولتين القويتين )المغولية والخوارزمية(. - سعى جنكيزخان إلى تحسين العلاقة مع الدولة الخوارزمية، فأرسل وفدا يتكون من خمسين من التجار إلى خوارزم يحملون بضائعهم ولكن حاكم مدينة أترار الخوارزمي قبض عليهم بتهمة التجسس وأمر بمصادرة بضائعهم وقتلهم.