إكساب الشباب المهارات لتناول وحل مشكلات مجتمعهم المحلي وأهم هذه المهارات:
كيفية تحديد المشكلة واختيار البدائل الملائمة وبناء نسق من العلاقات بالمجتمع المحلي والمجتمع الأكبر وتنفيذ الحلول والمتابعة والتقويم.
- إتاحة الفرص للشباب لإقامة العلاقات الاجتماعية الإيجابية بما يدعم الثقة بأنفسهم ويعمق الشعور بانتمائهم لمجتمعهم ويحل ذلك محل الشعور بالرفض والإغتراب.
- العمل على دعم انتماء الشباب للنظم الاجتماعية القائمة، وإشراكهم مشاركة حقيقية فعالة في وضع الخطط اللازمة لتغيير هذه النظم، وبهذا يتحوّل الشباب إلى قوة إيجابية فعالة فى قوى البناء والإصلاح الاجتماعي والسياسي.
- أن يكون النظام السياسي حازماً وحكيماً في نفس الوقت بالنسبة لمواجهة الأخطار الاجتماعية والنفسية والسياسية التي يمكن أن يتعرّض لها الشباب.
- أن تتبنى برامج العمل الاجتماعي مع الشباب قيم المشاركة والثقة في قدرات الشباب على العطاء والاستفادة من قدراتهم في مجال التنمية.
- النهوض بالشباب من مختلف الجوانب الثقافية والرياضية والاجتماعية من خلال أجهزة ومؤسسات عديدة ، حتى تتحقق للشباب تنمية متوازنة بدنياً وروحياً واجتماعيا ونفسياً ،تحت إشراف المتخصصين.
- الاستفادة من خبرات وتجارب الدول الأخرى في مجال النهوض بالشباب وكيفية توجيه الطاقات الشبابية نحو خدمة قضايا التنمية والمجتمع.
الدعوة إلى عقد مزيد من المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تعني بمناقشة قضايا الشباب وذلك في ضوء مزيد من الدراسات والبحوث العلمية الجادة.
- رعاية جميع شباب المجتمع: بحيث تشمل جميع مَنْ يقع في مرحلة الشباب من الذكور والإناث، شباب الريف والحضر، شباب المدارس والمعاهد والجامعات وشباب العمال.
- أن يؤخذ فى الاعتبار عند التعامل مع الشباب التباين بينهم من حيث الخصائص والقدرات والاحتياجات وغيرها، الأمر الذي يقتضي بأن تكون هناك برامج وخدمات خاصة بالذكور تختلف عن تلك التي تخص الإناث، كما يختلف الأمر بالنسبة لأبناء الريف عنه بالنسبة لأبناء الحضر وكذلك بالنسبة للطلاب عن العمال ، والمناطق الصناعية عن الصحراوية وما الى ذلك.
ممارسة الحرِّية المنضبطة بما يمكن الشباب من الإفصاح عن وجهات نظرهم في كثير من أمور مجتمعهم وإحساسهم بأنّ لهم دوراً أساسياً في تنمية وتطوّر هذا المجتمع .
الاعتراف بقدرات الموهوبين وإبراز مكانتهم الاجتماعية بين أفراد مجتمعهم، بحيث لا يشعر المتفوق أو الموهوب بأن المجتمع لا يهتم به ولا يقدره.
- أن يلتحق كل فرد بالعمل الذي يتفق وتخصصه لأن ذلك يتيح له إمكانية إشباع حاجاته والإحساس بذاته ، أمّا إذا ما أسند أليه عمل لا يتفق وتخصصه و أهدافه ، فإنّ ذلك يعوق نمو شخصيته ونموه المهني ويصل به إلى كثير من مشاعر الاغتراب.
- أن يتعلّم الفرد منذ طفولته ألا يشبع حاجاته على حساب إشباع حاجات الآخرين ولا يجور على متطلبات غيره من الناس لأن مثل هذا ا يضعف من الروابط الاجتماعية ويدفع غيره إلى الشعور بالاغتراب عنه وبالتالي لا يستطيع أن يشعر هو بأية درجة من درجات الانتماء وسط مجموعة الأفراد التي يعيش بينهم.
هذا ويجب مراعاة مختلف العوامل سابقة الذكر عند إعداد البرامج التربوية والتعليمية والترفيهية في جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها المعنية بتربية وتنشئة الشباب ورعايته.