ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة - و أشياء لا أفهم ماذا تفعل الى الآن في روحي ♥ .. !

سُمو ♥ · 2015- 5- 18

2015-5-18

مسائكم سعادهه و جمال

أبي أسولف قبل الأختبار و أنسى انه يوتر

بسولف عن صدمات حياتنا الكثيرة وربما أول صدمة لنا هي ,حين أخبرونا أن أفلام الكرتون ليست حقيقه و إنما وحي من الخيال وأحببناها لأنها تفصلنا عن الواقع التعيس .
تعرضت لصدمه من العيار الثقيل حين عرفت أن الذئب لم يأكل جدة ليلى وأن الحطاب لم يخرجها من بطن الذئب و أن ليس هناك جميلة تغرم بوحش في واقعي؛ ‏انتهت طفولتي و تفاجئت حين تأكدت أنني لو تركت حذائي على أي سلم سأقضي الطريق حافيه و ستجرح رجلي و أن لا أمير سيتبعني ليبحث عني.
كبرت و علمتني كل الأيام التي مررت بها أن الإنسان كلما كبر كلما كبرت صدماته معه، ولكن في النهاية لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لن نشعر في يوم أن ربنا يحملنا ما لا طاقة لنا به لأنه يحملنا بقدر طاقتنا بالتمام والكمال ؛
كل الصدمات التي مررنا بها كانت تفصال على مقاس طاقتنا. ‏هل جربت مره أن تمر بصدمه من شخص ولكن تجد نفسك عاجز أن تعاتبه بكلمه واحده؟.
تجد روحك بدلاً من أن تكرهه و تبتعد عنه , تقبل عليه و تحبه أكثر!!
‏صدمه تجعلك تتأكد أن حجمها لا يساوي شيء أمام حجم حبك وصلت لمرحله متقدمه من حبه فتستقبل كل صدماته بابتسامه بل أن مقدار حبك يتضاعف مع كل صدمه، ‏يفجع قلبك من حقيقه يخبرك بها وكأنها أمر طبيعي جداً فتستقبلها برحابة صدر و بسكون طويل تختمه ب " أفا عليك ما صار شي عادي " .
‏أحياناً تبرر تقبلك المتكرر للصدمات بجمله سخيفه وهي " أنا أحببته بغض النظر عن كل شيء فأنا أحببته لذاته إذن زادت الصدمات أم قلت فحبه لن يتغير.
‏المشكلة هي أنك حين لا تعظم الخطأ و تكرر " عادي " لن تترك للطرف الآخر مساحه ليعتذر وهو يجب أن يعتذر ولو بكلمه .
يجب أن يعترف بالخطأ على الأقل، ‏الصدمة أمر طبيعي باقي ولن ينتهي وسنتعرض كل يوم إلى مليون نوع من الصدمات ولكن المتغير الوحيد هو تفاعلنا مع كل صدمه؛ وكيف سنخرج منها بدرس جديد ‏ستتغير شخصياتنا مع زيادة الصدمات، وسنبدأ مع مرور الوقت بوضع مقدار لأنفسنا و لذواتنا، لأننا نستحق الاعتذار لامحاله..

لا تكرر عادي وسامح بأول أعتذار , لكن نحن نستحق الأعتذار لا محاله

2015- 5- 18	#28
سُمو ♥ متميزة بملتقى المواضيع العامة الملف الشخصي: رقم العضوية : 222820 تاريخ التسجيل: Mon Feb 2015 المشاركات: 372 الـجنــس : أنـثـى عدد الـنقـاط : 3675 مؤشر المستوى: 49 بيانات الطالب: الكلية: جامعة الدمام الدراسة: انتساب التخصص: B.A ♥ المستوى: المستوى الثاني	رد: و أشياء لا أفهم ماذا تفعل الى الآن في روحي ♥ .. ! 2015-5-18 مسائكم سعادهه و جمال أبي أسولف قبل الأختبار و أنسى انه يوتر بسولف عن صدمات حياتنا الكثيرة وربما أول صدمة لنا هي ,حين أخبرونا أن أفلام الكرتون ليست حقيقه و إنما وحي من الخيال وأحببناها لأنها تفصلنا عن الواقع التعيس . تعرضت لصدمه من العيار الثقيل حين عرفت أن الذئب لم يأكل جدة ليلى وأن الحطاب لم يخرجها من بطن الذئب و أن ليس هناك جميلة تغرم بوحش في واقعي؛ ‏انتهت طفولتي و تفاجئت حين تأكدت أنني لو تركت حذائي على أي سلم سأقضي الطريق حافيه و ستجرح رجلي و أن لا أمير سيتبعني ليبحث عني. كبرت و علمتني كل الأيام التي مررت بها أن الإنسان كلما كبر كلما كبرت صدماته معه، ولكن في النهاية لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لن نشعر في يوم أن ربنا يحملنا ما لا طاقة لنا به لأنه يحملنا بقدر طاقتنا بالتمام والكمال ؛ كل الصدمات التي مررنا بها كانت تفصال على مقاس طاقتنا. ‏هل جربت مره أن تمر بصدمه من شخص ولكن تجد نفسك عاجز أن تعاتبه بكلمه واحده؟. تجد روحك بدلاً من أن تكرهه و تبتعد عنه , تقبل عليه و تحبه أكثر!! ‏صدمه تجعلك تتأكد أن حجمها لا يساوي شيء أمام حجم حبك وصلت لمرحله متقدمه من حبه فتستقبل كل صدماته بابتسامه بل أن مقدار حبك يتضاعف مع كل صدمه، ‏يفجع قلبك من حقيقه يخبرك بها وكأنها أمر طبيعي جداً فتستقبلها برحابة صدر و بسكون طويل تختمه ب " أفا عليك ما صار شي عادي " . ‏أحياناً تبرر تقبلك المتكرر للصدمات بجمله سخيفه وهي " أنا أحببته بغض النظر عن كل شيء فأنا أحببته لذاته إذن زادت الصدمات أم قلت فحبه لن يتغير. ‏المشكلة هي أنك حين لا تعظم الخطأ و تكرر " عادي " لن تترك للطرف الآخر مساحه ليعتذر وهو يجب أن يعتذر ولو بكلمه . يجب أن يعترف بالخطأ على الأقل، ‏الصدمة أمر طبيعي باقي ولن ينتهي وسنتعرض كل يوم إلى مليون نوع من الصدمات ولكن المتغير الوحيد هو تفاعلنا مع كل صدمه؛ وكيف سنخرج منها بدرس جديد ‏ستتغير شخصياتنا مع زيادة الصدمات، وسنبدأ مع مرور الوقت بوضع مقدار لأنفسنا و لذواتنا، لأننا نستحق الاعتذار لامحاله.. لا تكرر عادي وسامح بأول أعتذار , لكن نحن نستحق الأعتذار لا محاله