عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 7- 14
الصورة الرمزية البريئة2
البريئة2
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: انجليزي
المستوى: المستوى السابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1935
المشاركـات: 23
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 46613
تاريخ التسجيل: Tue Feb 2010
المشاركات: 8,558
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2545
مؤشر المستوى: 147
البريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
البريئة2 غير متواجد حالياً
حد ما بين السرة والركبة حديثنا.

السلام عليكم
التعري اصبح اليوم ظاهرة كأي ظاهرة اخرى لا بد ان تأخذ حقها من الدراسة والمعالجة
فقد قل الحياء واذ ذاك انتشر السوء والفحشاء
وعلى كل مستوى ،
و الاقوال والا فعال لا تخلوا
فلا ورع من اطلاق النكات السمجة والالفاظ البذيئة والسباب الساقط التي تتحدث عن مابين السرة والركبة وحتى الروايات والاشعار والغناء و الاخبار
والحوادث و الصور والمشاهد ..والافعال
لكن ..لنتحدث عن اليوم عن الملابس
انتشار ملابس تظهراكثر مما تستر بين نسائنا أمر مؤسف كأي شئ آخر هذه الايام ولا بد لنا من وقفة معها
الملابس اليوم هي عبارة عن قطع اقرب الى الاسمال فهي بلا اكمام ، مفتوحة الظهر، و نصف الصدر، يكشف الساقين حتى الركبة الى السرة ، و بين هاتين المنطقتين مكسو لكنه الى العري اقرب فهو من الضيق والالتصاق بحيث لا تستطيع من تلبسه المشي او الجلوس الا بوضعية معينة ... انه لا يشف لكنه يصف ! ..انه كاسي وعاري في نفس الوقت .فيا للمعجزة !
لا حظ انني اتكلم عن واحدة مهتمة بلبس المحتشم وستر العورة اذ انها مهتمة بعدم تخطي الحدود فهي ملتزمة ! اما من عداها فلها حديث اخر
حديثي مع الاولى التي تحسب انها لم تخرج عن ما اباحه الله لها لمجرد انها حرصت ان لا تخرج ما بين السرة الى الركبة اقول لها اختي .. ان حد العورة لا يعني حد اللباس.. بل لست انا من اقول العلماء قالوا
يقول فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( أخطأ كثير من الناس في فهم هذا الحديث فحملوه على أنه يجوز للمرأة أن تبدي عما سوى السرة إلى الركبة و الحديث ليس في [عورة] اللباس و إنما هو في [عورة] النظر)
ولو اني سالتك عن واحدة تلبس اللباس اللذي يغطي فقط مابين سرتها وركبتها اما صدرها وبطنها وظهرها مشكوف بكامله لا ستنكرته بل استقبحته واستفحشته ايضا ..!
اختي اللباس زينة وهو اصل في الانسان وفطرة عدا ان الحياء لا خلاف فيه
وهو امر مطلوب ومحمود وقد كان النبي اشد حياء من العذراء فكيف بنا وبك اذ تلبسين مثل هذا ؟
وردني عبر الايميل رسالة ممن تسمي نفسها مغتربة قد تكون هذه ابلغ برغم عاميتها
وانا اذ اضعه هنا ارجو ممن يقراها او تقراها العظة والفائدة

رسالة مغتربة
أنا سعودية مغتربة، صار لي عدة سنوات ادرس في الخارج، وكانت في مدينتي مجموعة سعوديات أخريات، اللي تدرس واللي ما تدرس، المتزوجة والغير متزوجة، اللي جاية مع زوجها مرافقة، أو المبتعثة(..) برضو طريقة لبسنا مختلفة وبدرجات متفاوتة، اللي تلبس جينز وبلوزة طويلة الأكمام وطرحة على راسها، واللي تلبس جلباب وخمار(..)كنا نجتمع أحيانا في إحدى الصالات او بيوت بعض، وكنا نمزح مع المجموعة الملتزمة ونسميهم “الشلة المثالية”، لأنهم كانوا مرة ما شا الله محافظات من ناحية اللبس او مواضيع الكلام،(..)مرة واحنا جالسين في جمعتنا بدأت إحدى الأخوات المثاليات تلقي علينا كلام وتنصحنا عن طريقة لبسنا، سواء كانت في الخارج امام رجال او بالداخل أمام نساء.(.. )اجتمعنا بعدها بفترة نحتفل بالعيد في الصالة طبعا كلنا كنا نساء وجبنا (بيبي سيترز) أو مربيات كنديات عشان يمسكوا الاطفال، وناخذ راحتنا. المهم احدى البيبي سيترز كانت تطالع كلما دخلت احدى السعوديات من الشارع على الصالة، واول ما يدخلوا يشيلوا طرحهم وعباياتهم و(المنقبات طبعا يشيلوا نقابهم)، طبعا للآن الوضع عادي. لكن للآن اتذكر نظرة الدهشة على وجه هذه الكندية، لما كانت البعض (يشلحوا هدومهم) الخارجية ويبان لبسها عريان، ووجها طن مكياج، وغيرهن من يكشف نصف صدره و ظهره كله او فخوذه.احنا اتعودنا على الوضع دا في افراحنا بالسعودية، لكن الكندية كانت مصدومة، لأنه لما تشوفنا محشمات بالخارج، على طول يجي في بالها اننا متسترين بزيادة، بس لما شلنا العبايات وبان اللبس متناقض جدا، صارت البنت الكنديية تبلحق باستغراب او صدمة. وانا حسيت باحراج.
على اخر الحفلة جلست أتكلم مع الكندية، وصارت تسألني عن ليش احنا نتغطى كدة برة، وليش نلبس الطرحة والجلباب، المهم فهمتها الهدف من الحشمة أمام الرجال، لكي نضمن أن لا ينظروا الي اجسادنا بل الى شخصنا وعقلنا، مما يؤدي لاحترامهم لنا كانسان. وأتضح لي أنها عندها سوء فهم لأسلوب لبسنا المبالغ جدا في التعري امام (النسوان)، واضيفي للموضوع انه اول ما تدخل وحدة تبوس الجميع وتتعانق، ولما نرقص مصري نهزهز لبعض. يعني الأخت فهمت انه إحنا بنغري بعض. وينما نتحاور القت الكنديية سؤالا وقالت: يعني انتم ليزبيان”؟

كلمة “ليزبيان” lesbian تعني البنت الشاذة.
اتخيلي الصفعة دي على وجهي، وقمة الإحراج، يعني مفهوم العباية والمبالغة في الاحتشام أمام الرجال أمامهم للحماية من نظراتهم وتحرشاتهم وشهواتهم، ما ركبت معاها مع موضوع قمة عدم الاحتشام والهزهزة والرقص المغري أمام النساء. تقول البيبي سيتر الكندية انها اشتغلت قبل كدة لناس مسلمين عرب وغير عرب، منهم السوريين والباكستانين وغير ذلك من الجنسيات، و عمرها ما شافت حاجة زي اللي عندنا. وكانت تقول انه كثير من الأحيان تدخل المسلمة ولا تشيل جلبابها أو طرحتها، وكانت طريقة لبسهم غاية في الأناقة والتناسق لونا وشكلا. انا بعدها فكرت، وقلت أي والله، ليش احنا السعوديات كدة؟ ليش لازم الجمال عندنا مقترن بالتعري؟ طب الدنيا مليانة موديلات تجنن وماهي عريانة. ليش لازم يبان ظهرنا وصدرنا عشان نرى نفسنا حلوين؟
لما حكيت لصحبتي السعودية عن دي الحادثة (بدون ذكر كلام الكندية عن الشذوذ)، قالتلي، “أنت متأكدة انها كانت تبحلق عشانها مندهشة، يمكن تكون معجبة؟” معجبة ايش انت التانية؟؟ لهده الدرجة وصلنا الغرور انه بحلقة الناس من الفجعة فينا صار اعجاب؟
وعشان لا تقولوا تبغي تعقدينا وخلينا نلبس كأننا (قراوى أو مطاوعة)، ولمن عنده عقدة نقص ولازم يتبع الغرب حذو القدة بالقدة، طالعوا لأميرات أوروبا الارستقراطيات، طالعوا للطبقات الراقية الأمريكية في حفلاتهم، هل هم بيلبسوا ملابس زي المغنيات؟ لو تطالعي ملابس الأغنياء الراقيات في البلاد الغربية، في المناسبات الرسمية او حتى أفراحهم، دائما فيها شيء من المحافظة(..)
أما احنا عندنا حتى العجائز واللي جسمهم ما يؤهل صاروا يتفسخوا ويلبسوا عريان وطايرين بنفسهم.
اتذكرت كلام صاحبتنا الملتزمة، صحيح انها كانت على حق، بس انه لما جات منها، قلنا عليها مطوعة، وما اتقبلنا. بس لما جات الكلمة من وحدة غير مسلمة، والله كانت صفعة قوية وصحتني. من يومها صرت ما أحب البس عريان حتى لو كانوا قدام البنات، وصرت أحاول أكون أنيقة بطريقة مسترة، يعني ما أقول انه مرة صرت زي الشلة المثالية، لكن برضو صرت احب اكون مسترة ومحتشمة قدر الامكان.
إحنا قومنا الدنيا وقعدناها على فضايح الكاميرات الخفية في الأفراح، وكاميرات الجوال، ولا عمره أحد فكر انه ممكن يكون عقاب من ربي على تعرينا في الأفراح، سوينا المستحيلات عشان نقلل من إمكانية دخول جوال الكاميرا، شددنا الأنظمة، لكن ما فكرنا نعالج اساس المشكلة، وهي أنفسنا، وعقدة النقص اللي فينا. (..)
لما رجعت على السعودية الصيف الماضي، كنت ما زلت في نفس ‘طريقة التفكير المينتاليتي” mentality. وحسيت بأزمة لما كنت بأدور فستان لفرح اقاربي، وقررت انه يكون جميل وانيق بس مو عريان. المهم قريباتي وصحباتي صاروا يقولوا علي مطوعة: “ليش لابسة كدة؟ ايش قلبتي مطوعة؟ يبغالنا نحصلك واحد مطوع دقنه قد كدة عشان تتزوجيه.”
أتمنى من الجميع ما يفهم إنني أؤيد مثل هذه الكلمات أو التريقة على الملتزمين، وتسميتهم مطاوعة، لأنها كلمة كبيرة انذكرت في القران
((الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين ….. فيسخرون منهم سخر الله منهم)) سورة التوبة آية 79 بالعكس دا شرف انه يكون الإنسان ملتزم إن كان الالتزام نابع من قلبه وليس رياء(..)
أنا مش فاهمة ليش كدة العنصرية. الملتزمين في السعودية يجلسوا يزعقوا على الغير ملتزمين، والمتحررين يجلسوا يتمسخروا على الملتزمين. ليه كدة ؟ ليه مافي تناصح بأسلوب لبق جميل وتقبل للنصح؟(..) وللأسف يمكن الكثير ما حيفهمني، لأنه ما عاش التجربة دي. بعد كم سنة قضيتها في الغرب وأنا متسترة، في الجامعة وفي السوق وفي كل خرجاتي، اتعودت، صرت أحس انه صعب علي أتعرى، حتى لو كان قدام بنات. ويا ريت كل وحدة تحط نفسها في هدا الموقف، يومها فهمت حقيقة معنى الحديث الكريم ((إن الله أحق أن يُستحى منه من الناس)) وأنه ((كان النبي صلى الله عليه واله وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها)) في ناس تقول انه الحياء من يوم يضيع، عمره ما راح يرجع. لكن أنا عشت التجربة، وتجربتي الشخصية تقول عكس كدة. صرت أحس بالإحراج لو لبست عريان، بعدما كنت امشي به وانا فرحانة بنفسي كأني أحلى وحدة في الحفلة.
أنا عارفة أنه قصتي ماهي حاجة “سبايسي” ولا فيها بهارات، انها قصة عادية جدا، لكنها قصتي أنا الواقعية، وأحيانا كلمة واحدة، ممكن تغير أسلوب حياة شخص كاملة. وأحيانا بعض الناس تخش أذانهم كلمة وكلمات وموشحات وتخرج من الإذن الثانية، وما يصحيهم الا حادث موت قريب أو مصيبة كبيرة.
اختكم المغتربة
[align=center]
أحب ان اهمس لك لاسيما والافراح قادمة حيث يجري التنازل والتخلي احيانا عن بعض الاحتشام والحياء في ذلك اليوم من اجل موديل فستان اعجبنا عريه ..!
ولا سيما في اجتماعات العائلة التي تتخلل الاجازة او اجتماع الخميس حيث المحارم و عيال الاخوان و الاخوات والاعمام يرون بعض ما يظهره لباس بنات اخوانهم او اخواتهم الضيق او القصير او ما يظهر رغما من خلال جلسة او وضع معين بسبب عدم الاحتشام الكافي لهذا الملبس .. مما يؤدي الى كثير من الفتن بل وابعد من هذا جرائم عافانا الله واياكم منها والبسنا لباس الحياء و ما اجمله من خلق .. تحلى به خير نبي !
[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة البريئة2 ; 2010- 7- 14 الساعة 11:16 PM
رد مع اقتباس