عرض مشاركة واحدة
قديم 2008- 4- 18   #37
طاغور
:: أكــــاديـــمــي ::
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 1841
تاريخ التسجيل: Tue Sep 2007
المشاركات: 678
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 80
طاغور will become famous soon enoughطاغور will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية آداب الدمام
الدراسة: انتساب
التخصص: عربي
المستوى: المستوى الأول
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
طاغور غير متواجد حالياً
رد: شبان يستدرجون الفتيات إلى "الرذيلة" بإسم الحب

يجب ان نقر مأساه بادئ ذي بدء ..
ان الدولة لا تحمي الفتاة , ولا المجتمع , ولا اشقائها ولا اهلها ولا اي انسان داخل حدود المملكه العربيه السعوديه .
في حال بدأت فتاة علاقه مع شاب باسم الحب , باسم الرذيله , باسم الزنى , باسم الدعاره !
لا يدافع عنها احد ويحاول قتلها الجميع !

اقصى ما قد يفعله اهلها هو منعها ومراقبتها في البدايه لأنهم سيضطرون لـ التخلص او التبرأ منها في النهايه بخلاف الشاب الذي يبقى فخراً لأهله مهما اختلفوا معه ومع سلوكه .

علينا تعديل القانون المكتوب الذي يدمر المرأه ويبرر قتلها , ولا يحميها , واذا حملت سفاحاً سجنها واثبت عليها التهمه , ولا يعترف بتحليل الدي ان ايه , ولو اشارت الفتاة الى شريكها لم يصدقها إلا بعد ان تحضر اربعة شهود رأوهم يمارسون الجنس مع بعضهم رأي العين !

ويجب ان نقول ان العلاقه تكون خداعاً , اذا كان احد طرفي العلاقه قاصراً , شاب كان او فتاة , وهو الواضح من قصة قضيله التي تتعالج اليوم من علاقتها بالشاب في عمر 21 سنه , اي انه ابتدأت العلاقه معه من سن مبكره جداً .

المشكله ليست في الشاب ولا حتى في الفتاة , لأنهم بعضهم يفعلون ما يفعلونه عن قناعه وهم نسبه كبيره في المجتمع نصرّ نحن على سحقهم , وجعلهم يمارسون النفاق , ولنا في موضوع الغناء عبره في هذا المنتدى , ولنا في موضوع العباءة على الكتف عبرة ايضاً , نسبه هائله من الشباب اذا زاروا السوق حرصوا على المظهر الحسن لأنه فطره , وليس بغرض ( تركيب بنات وخطفهم على الإستراحه لفعل الفاحشه ! ) .. ونسبه كبيره من الفتيات تلبس عباءه حسنه ايضاً لذات السبب , الظهور بمظهر حسن للعامه , بما فيهم الجنس الآخر .
لكن ماذا يحصل في الأوساط التي تريد المثاليه المطلقه ( المنتديات مثالاً ).. وتبتعد عن الواقع ؟ الكل يتبرأ من الكل .. والكل يزايد على الأخلاق ...

من يعرف\تعرف شريكا من الجنس الآخر , ويخوض معه حباً بالهاتف والمسنجر او العمل او اي طريقه اخرى ... او تحت اي مسمى آخر , ليس شرطاً ان يقول انه يحبه , هو اول من يزايد على الأخلاق .
لم لانكون واضحين , صريحين , صادقين ... نلمس الحقيقه مباشره , ونناقشها بدلاً عن التباكي والنواح .

هناك اقليّة متدينه وصاخبه ومرعبه بصراخها وقدرتها على استخدام الدين كـ سلاح فكري , وتستخدمه عن قناعه... واكثريه ترفض الوصايه اياً كانت ولها حدودها التي فرضتها قناعاتها , ولكن هذه الأكثريه صامته تجامل , ويذعرها استخدام سلاح الدين وتؤثر جانب السلامه عن الخوض في هذه الأفكار والقناعات .

كنكوشه طالبه في المرحله الثانويه , واختصرت الموضوع برمته , وتسائلت : ليه مخلين البنت هي الضحيه ؟
لأنهم يرون انها "ناقصة اهليه" .. في اللاوعي , والفتاة "في اللاوعي" يسرها هذه الرعاية المبالغ فيها التي تمنحها المزيد من الإحترام في البدايه , ثم تسلبها بقية الحقوق في نهاية الأمر .
وجميل ان ندرك ان ( جميع حقوق المرأه ) التي تطالب بها اغلب النساء اليوم تم سلبها لهذا السبب والمبرر , ان المرأه ضحيه ابديه , وان الشاب مجرم ابدي ...

للمناسبة , الله وفق هذه المعادله يكون ظالماً , لأنه يوقع العقوبه على الطرفين بالتساوي , الفتاة المظلومه , والشاب الظالم !
100 جلده لكل منهما ...

سأجيب على كنكونشه , وهو كما يبدو ان الثقافة الإجتماعيه لدينا في "تدحدر" لذا التقدم في التعليم , والزيادة منه لاتساهم في تقدم "الفكر" إنما تشبّث بالمزيد من الموروث والتراجع, لأسباب عده اهمها فقدان "البديل" ورؤية التفاصيل بل والغرق بها الى حد الإعياء الفكري والنفسي ..

طلاب وطالبات دراسات عليا في منتدى ما , لاحظت , ورأي غيري , وعي الشباب الصغار بجانب طلاب الدراسات العليا , والسهوله التي يفكر بها طلاب البكالوريس فضلاً عن الثانوي وتبسيطهم لأمور على نحو يوقع الكبار في حيره تذهلهم ثم تعيدهم الى جادة الصواب .

والسبب ايضاً مناهجنا التي تغرقنا في الضحاله الفكريه وتقتلنا من كل الجهات ... فكلما تقدمنا بالدرجة العلميه تراجعنا بالفكر , ولنا في دكاترة الجامعه خير مثال , فخيرهم يفكر مثل الأطفال حينما يتحدث مع المخالفين له , وتخرج الفاظ كـ منحرفين , اعداء الله !
مع ان دكاترتنا درسوا في ارض الحريه امريكا .. وكانوا هم هناك عبارة عن مبتدعه ومنحرفين واعداء المسيح ! وجربوا ان يكنون مختلفين عن البقيه .
إلا انهم عادوا منتكسين تماماً . لأن المناهج اتلفتهم وقتلتهم ومزقت وعيهم , ولم يسعى احدهم لتثقيف نفسه او العنايه بفكره وصيانته والوصول لقناعاته بنفسه . او مواجهة الأفكار المريضه والفطريه في المجتمع وعلاجها .

حسناً ... المرأه التي تلعب دور الضحيه لا تأخذ حقوقها ابداً ... وستبقى ضحيه بالمعنى الحقيقي .
وجميل ان نربط تعليقات الشباب الذين يصورون الفتاة بالمخدوعه التي تريد الزواج بصدق فوراً , ويسيل منها الإخلاص والإيمان بالحبيب الزوج , والشاب المخادع الشرير ..
جميل ان نقرأ تعليقات الشباب في هذا الموضوع ثم نقرأ هذه العبارة التي وردت في التحقيق :)

تقول زينب , وهي الفتاة ذات الـ 27 سنه , اي عاقله وناضجه وتجاوزت حكايه الضحيه والأبديه والذئب الأبدي !
تقول : وترى زينب أن بعض صديقاتها أقمن علاقة مع أكثر من شاب في وقت واحد، مما جعل العلاقة تخرج عن مسارها المبرر تحت اسم "الحب"، منتقدة عدم جدية الطرفين في الزواج،

هل مازلنا نقول ان الفتاة تريد الزواج ؟ :)

الفتاة وقعت ضحية اليكاره , في مجتمع يعبد البكاره ... وتريد من يحل لها مشكله فقدانها , وإلا فرغبة كل طرف بالزواج من الآخر نسبيه , ربما كثير من الشباب والفتيات يقعون في الحب , لكنهم على غير استعداد للإرتباط بأول شاب او فتاة , ارتباطاً ابدياً او على الأقل لـ الخمسين سنه القادمه !
لكن الفتاة متورطه في البكارة والتي ليس من حل لها إلا الزواج !
وهناك مخدوعات تماماً 100% لكنهم نسبه قليله , وفضيله الطيبه ربما كانت ضحيه ..
وهناك شباب جميلين ايضاً ضحيه لفتيات .. وكم من شاب ترك دراسته الجامعيه لأجل فتاة عبثت به .

الأكثريه ... ليسوا ضحايا , لكنهم يريدون المجتمع ان يتركهم وشأنهم ... وهذه حقيقه اخرى علينا الإقرار بها .

شكراً لكم .
  رد مع اقتباس