ولكن . كيف ؟
كيف نصبح ذاك الانسان الواعي المتفهم
أقصد أننا نعلم ونتحرق ان يصلح حالنا ولكننا لا نصلح ولا يصلح الحال
لا أريد ان أوجه اصابع الاتهام الى أحد ولكن حين يقول أحدهم : مللنا التنظير !! فهو ليس ضده كما يتخيل البعض
وأنا أقول مللنا التنظير ! ولست ضدكم ...بل معكم ...كيف نتغير
التغير يحتاج الى تراكمات كثيرة ومشاريع فكرية وتنموية وثقافة جديدة كلها تحتاج الى ان نبدأها ثم نصبر عليها
هنا سأشير بأصابع الاتهام على المجتمع المسكين البائس لقد حرمناه من أدوات النهضة فنحن لا ننادي بمؤسسات شبابية منفتحة على الثقافات ،لا يوجد احزاب .. لا يوجد نقابات ..لايوجد نوادي ثقافية (حقيقية)
ان كل ما نفعله هو إجتهادات قد تُصلح أفرادا ولكنها لا تصلح أجيال
قبل اسابيع ألغيت الواتس اب لانني لم أعد أطيق هذا التسطيح لكل شيء
وحتى مجالسنا لم يعد ينعقد فيها أمر ولا يحل ...لم يعد بيننا لغة مشتركة الا القيل والقال
يجب ان نتواضع ونعترف بعلاتنا اولا والا فالمستقبل شديد الغموض ...
ماهي خططنا على المستوى الوطني للعشرين سنة القادمة ؟؟
الا من هدف يوحدنا بكل اطيافنا وثقافاتنا !! فينتشلنا من هذا الجمود .