|
رسالة إلى ...
رسالة إلى :.. من أثقلته هموما لا يعلم بها أحد سوى الله ..
..من ألم به مرض عضال ينتظر زواله من سنين..
..من بها عين أو سحر لم يذهب بعد ...
..من به أمراض خبيثة أو سراطانات وحاول بكل الأدوية وأعيته السبل..
.. من به اكتئاب لم يشف منه وطال انتظاره..
..من تتنتظر زوجا أو زوجة لم يأت من سنين ولا زلت ،
..من فقدت زوجها أو أبنائها أو مال
..إلى من تنتظر رزقاً أو فرجاً من هم ...
رسالة له من الله تعالى
يقول الله عز وجل :( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ) والضر كلمة جامعة لما ينال الانسان من مكروه
وقال عز من قائل: (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
قالها أيوب عليه السلام في الآية الأخرى ملتجأ إلى ربه حيث كان مريضاً وفقد أبنائه وزوجه وتخلى الناس عنه فماذا قال الله تعالى بعدها ؟
( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر )
ثم قال (وآتينه أهل ومثلهم معهم ) ثم قال (رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) يعني كما جاء في تفسير ابن كثير :وجعلناه في ذلك قدوة لئلا يظن أهل البلاء أنما فعلنا بهم ذلك لهوانهم علينا، وليتأسوا به في الصبر على مقدورات اللّه، وابتلائه لعباده بما يشاء، وله الحكمة البالغة في ذلك ..
فتضرع إليه فهو وحدة الشافي المعافي الرازق ولا تيأس وثق بالله
التعديل الأخير تم بواسطة البريئة2 ; 2015- 5- 31 الساعة 06:04 AM
|