إن كتمت الجرح .. من طيبي .. ولعيون الأخوّه
وإن كتبته .. ما كتبته غير .. لعيون الكتابه
الكتابه جرح .. يا جرحي .. وضعف فيه ( قوّه )
و ( الكآبه ) .. عيب فيني .. تعرف حدود الكآبه
والمشاعر لو أبخفيها .. غصب عني .. تفوّه !
والقصيد يدق بابي .. لو ما دقيت .. بابه !
غارق ( حضرة جنابي ) في هوى ( حضرة سموّه )
وفي هوى ( حضرة سموي ) غارق ( حضرة جنابه )
والإجابه .. يالسؤال اللي تسميها .. مروّه
أي مروه ! وأنت حادني على .. ( مر الإجابه )
هو أنا اللي من ( عذابه ) يرفق بحاله عدوّه
و إلا أنا اللي دون ( فرحه ) وقفوا كل القرابه !
هو أنا ذاك ( الصغير ) اللي بدنيا الحب توّه ؟
و إلا أنا من ضاع ( عمره ) بالهوى وأفنى شبابه ؟
هو أنا اللي عن ( سيوف البرد ) قام وشب ضوّه
ما درى .. إلا وناره ( أحرقت زاهي ثيابه ) !
و الا أنا ذاك اليتيم الجاهل ابمعنى الابوه ؟
إنجرح صوته .. وهو يسأل .. ولا حي درابه
من عذابه .. يسأل أمه كيف غاب ؟ و وين هوّه ؟
يسأل أمه من عذابه .. هو متى ينهي غيابه !
كل فرح وكل جرحن في طرف عيني .. تشوّه
ضحكتي فيها ( غموض ) ودمعتي فيها ( غرابه )
سو فيني يا ( زماني ) كل ما تبغيه سوّه
و إلا ( أنا ) ماعاد تفرق دامها الأشياء تشابه !
و السؤال اللي من اسبابه لقى ( المجروح ) جوّه
انتثر همه ( حروف ) .. وعاد لجنون الكتابه
و ارجع آقول الكتابه .. جرح ( ضعف) وجرح ( قوّه )
و الكآبة عيب فيني ( تعبر ) حدود الكآبه !