قليل من الناس من سخره الله كي تقضى على يده حوائج الناس.
تجدهم كالشعلة دائما ، حتى لتظن ان الفرد منهم جماعة !
في كل مرحلة و في كل قسم ترى له بصمة او فائدة او منفعه.
قد لمستم هذا منه و انتم لا تعرفونه عن قرب! فماذا لو عرفتوه؟
لن ازكيه اكثر مما قلتم فشهادتي فيه مجروحه.
لكن يضل ما ترونه من بذل وعطاء ليس الا جزء ضئيل مما يبذل خارج الاطار المرئي للملتقى سواءا من حيث الجهد او الوقت ولو على حساب نفسه و اسرته.
اسأل الله تعالى ان يجعل كل اعماله خالصة لله جل وعلى.
و أن يوفقه للخير و يعوض عليه بالخير دائماً.
لك مني خالص الشكر