قال الله تعالى في محكم تنزيله
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا ) صدق الله العظيم
هذا الشخص من القلائل الذي تحصلوا على الشهادات العلمية بشكل فريد
ونسأل الله تعالى أن ينفع بعلمه وأن يسخره لخدمة المسلمين
لكن
مهما بلغ الإنسان في مراحله العلمية فإنها ستظل لاتساوي شيئا أمام عظمة الكون
وعلى المرء ألا يكابر في وصوله إلى مرحلة علمية لأنه في النهاية لم يبلغ غاية العلم
وعلى البقية ممن يملك شهادة واحدة أن يعمل بما لديه من علم بإخلاص دون تذمر أو حسرة
فربما كان صاحب الشهادة الواحدة أصلح وأفضل من صاحب الشهادتين
وفي النهاية العلم لا حدود له ولا توجد له نقطة نهاية -بالنسبة للانسان-
و مالشهادات إلا توثيق لأمور دنيوية ويبقى العلم النافع في الدين هو الأصلح والأنفع
وفق الله الجميع.