[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://s01.arab.sh/i/00028/wn0rpc5nh4jd.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://s01.arab.sh/i/00028/9y0qpjvou2cm.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
القدماء يقولون في النحو : باب ما لم يُسَمَّ فاعله ، والمتأخرون يقولون
: باب المبني للمجهول .
واصطلاح القدماء أفضل بلا شك ، وهناك نكتةٌ من الأدب الرفيع ، انتبه لها السَّلف ولم ينتبه لها الخلف ؛ وهي عندما نُعرب فعلاً في القرآن الكريم ، مثل : أُوحي ، في قوله تعالى : { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } [سورة الجن : 1] .
فهل يُقال مبني للمجهول ؟!
وهل يستسيغ المؤمن أن يُوصف الله تعالى بالمجهول ؟! .
هذا سِرُّ اصطلاح السَّلف ، وقولهم : باب ما لم يُسَمَّ فاعله .
[/align][/cell][/table1][/align]