
2015- 6- 30
|
 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
|
|
|
دعونا نتحاور ! ؟
لماذا هم ناجحون . . .
هناك صنف من الناس (الأناني )
يؤمنون ان النقد لن يفيد بل يضر في ظل انعدام الحرية أياً كنت هذه الحرية
فسلكوا مسلك آخر أن ينأى الواحد منهم وينعزل على نفسه
ويعيش على الاكتفاء الذاتي المعرفي والنجاح الشخصي له
فنجاحه في مجتمع متخلف هو نقـد لاذع لهم بالنسبة لوجهة نظره
سيوصم بالاستقراطيه وانه ولد وفي فمه ملاعق من ذهب أو سيصفونه
بانه المطبل للمسؤلين ليأكل الفتات من تحت أقدامهم(ولهذا نـجح ! ) أو حتى أن يتاجر بعلمه المهني ليعمل دورات برسوم
فهو جميع مايقوم به أن ينجح الآخرون مثلما نجح بعيداً عن السلبية والتذمر(بعمل دورات تنموية )
وهم يصفونه بانه فارس امتطاء ظهور الفقراء والمساكين ليأكل أموالهم بدوراته
كل طرف له وجهة نظر متطرفه في هذه القضية
لنأخذ مثال "ابراهيم الفقي "
كان مهاجراً في كندا ولا يود الرجوع إلى البلاد العربية
(فوصفوه بانه أناني يكتم علومه عن المجتمع العربي وينأى بنفسه عن تنوير الشعوب العربية
فقال له مهاجر مغربي (الاولى أن تعلم العرب كما علمك الله من هذه العلوم )
فوافق وجاء وعمل دورات و و و
ثم وجدنا كتب تصفه بالمهرج ، وبالكهانه والريكي والتأمل والنيرفانا و و و
وان دوراته برسوم وهي اشبه بالهرطقه والكذب على النفس . . .
وان شهاداته كلها مزيفة . . .
المثال الأول (المقدمة ) مع المثال الثاني (ابراهيم الفقي )
لا يدع مجالاً لنا للشك , بأن العقل العربي يعيش في انفصام
ومن هذا لا تستغرب إن وجدت حوار مجتمعي ، انقلب إلى مهاترات وشخصنه وإما ضد أو مع !

|