2015- 6- 30
|
#4
|
المراقبة العامة
|
رد: كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
ضاقت بهم سبُلُ الهدى
طافت بيَ الجموع والأقلام والأنياب
تريد أن تقتلني
وما أنا بباسطٍ لهم يداً
وكم أشتهي ركوبَ طائرةٍ بلا متاع الذاكرة ،
أضعُ رأسي على المقعد فأغفو وأستيقظُ خارِجَ الوطن
خارِجَ الذاكرة والوجع ، طائرة إلى حيثُ لا أحدَ يعرفُني ولا أعرِفُ أحد ، هُناكَ حيثُ لا أنتِ
وتفصِلُني عنكِ تذكرةٌ وخيبة .
سلمت يداك أخوي فهد
إختيار رائع ينم عن ذوق متفرد
مشكور على الدعوة 
لك مع تقديري
|
|
|
|