قصيدة " جرح الهوى " بالفصحى ::
ياجارحآ قَلْبِيّ لِمَا لَم تَعْتَذِرْ !..
العُذْر يُكْفَى مُعْظَم الاحياني..
فَأَنَا الَّذِي مِن جُوَر ظُلْمِك صَابَرَا..
صَبَّرَا عَلَى ظُلْم الحَبِيب أَمَانِيَّ..
ياصاحبي كَم قَلَت فِيك قَصِيدَتَا..
أَشْكُو بِهَا اِلَاهَات والاحزاني..
مادمت تَعْرِف أَنَّنِي بِك مُغْرَمًا..
فَأَرْفَق بِحَالِي يالرفيق الدَّانِي..
سَنَوَات عُمَرِي وَالحَيَاة قَصِيرَتَا..
وَالشَّوْق بَعْد غِيَابِكُم أَضْنَانِي..
لَو أَنَّنِي لَم أَلْتَقِي بِك مَرَّتَا..
لَسَأَلَت نَفْسَي مَا الَّذِي أبكاني..
أَن أَقْبَل اللَيْل البهيم تَوَافَدَتْ..
أَفْكَار قَلْبِي وَالجُرُوح تُعَانَى..
أَهْدَيْتَك الحُبّ الحَقِيقِيّ فَاِعْلَمِي..
جَرَح الهَوَى وَالحُبّ قَد أَفْنَانِي..
لَو كُنْت أَعْلَم مالذي سَيُصِيبُنِي..
لَتَرَكَت بَاب الحُبّ والخلاني..