2015- 7- 17
|
 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
|
|
|
الي وزير التربية والتعليم . عزام الدخيل
معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بدءًا نثمن لكم جهودكم المتتابعة في خدمة التعليم والتصعد به نحو آفاقعليا تتناسب مع مستوى التعليم في الدول المتقدمة، ودعمكم لأهداف المملكة العربيةالسعودية المستدامة والرامية لبناء جيل متعلم يبني ويطور البلاد ويشارك في دعمعجلة التنمية.
ونحن يا معالي الوزير إذ نثمن هذه الجهود لنلفت عنايتكم إلى إحدىالمظالم التي وقعت علينا نحن خريجي برنامجي الانتساب والتعليم عن بعد، والمتعلقة بقبولالماجستير والدكتوراه؛ إذ ترفض بعض الجامعات قبول خريجي هذا النوع من التعليم بدونمبرر برغم أن الخريجين قد اجتازوا برامج جامعية أقرتها الوزارة التي ترجع إليهاالبرامج والجامعات، وكأن الجامعات التي ترفض خريجي هذا النوع من التعليم لا تثق بمخرجاتالتعليم التي أقرتها الوزارة!
وفي الوقت الذي ترفض فيه الجامعات السعودية أبناءها من خريجيالانتساب؛ فإن الجامعات الأمريكية والأوروبية – على ما فيها من قيود - تثق بهمكخريجين في حال تجاوزوا الاختبارات المطلوبة بنجاح، وهناك عددٌ كبير من زملائنا الخريجينالذين وقفوا قبال أبواب الجامعات السعودية المؤصدة؛ فاضطروا لحمل أمتعتهموشهاداتهم إلى حيث وجدوا الأبواب المفتوحة خارج البلاد؛ وهناك حيث الاحتفاء بالعلموالمعرفة وتذويب كل القيود التي تكبل يدي الباحث عن المعرفة والراغب في الاستزادةمنها؛ قبلوا وقوبلوا بحفاوة المعلمين بالمتعلمين.
نطالب يا معالي الوزير؛ أن يعامل خريج الانتساب والتعليم عن بعد كمايعامل خريجو الانتظام؛ فخريج أحد برنامجي الانتساب أو التعليم عن بعد إذا استطاعأن يحصل على الدرجة المطلوبة في التوفل، وحصل على معدلٍ عالٍ يخوله إكمال درجتهالعلمية، وتحصّل على توصياتٍ من أساتذة معتمدين درسوه وتواصلوا معه؛ فإنه قادرٌبلا شك على أن يتجاوز كل العقبات الدراسية من أمامه؛ ليبقى القبول مرهونًابالكفاءة لا بنظام التعليم؛ فالأكفأ قادرٌ على إثبات ذلك في اختبارات المفاضلةالتي تفرضها كل جامعة على برامجها بالإضافة إلى المتطلبات الأخرى كالتوفل وغيره.
وللإضافة يا معالي الوزير؛ فإن بعض الجامعات الخاصة التي تطلب أموالًاعالية لإكمال الماجستير؛ أغلقت أبوابها هي الأخرى في وجه طالبي إكمال درجاتهمالعلمية، ولن يرضيك -ونحن واثقون من هذا-أن تحتفي بنا الجامعات الأمريكية؛ بل جامعاتجميع دول العالم حتى الدول العربية؛ حال تلبية شروطها في مقابل خذلان جامعاتناالسعودية لنا حتى في حال تلبية متطلباتهم ومعها مثلها من تجاوزٍ لشهاداتٍ عالميةأخرى ندعم بها طلبات التسجيل.
أملنا بالله ثم بكم كبيرًا يا معالي الوزير، ولن يخذله إلا استمرارالنظام بهذا الشكل.
أبناؤكخريجي نظامي الانتساب والتعليم عن بعد
|