عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 7- 19   #10
zeoonah
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية zeoonah
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 34604
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2009
المشاركات: 1,043
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1340
مؤشر المستوى: 71
zeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل-كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: تربية خاصة ،،
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
zeoonah غير متواجد حالياً
رد: اختلفـ معيـ , لا توافقني ولكنـ .. اسمعني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ظاهرة غريبة وطبيعية في بعض الأحيان هناك مقولة يجهلها البعض وهي [عنزة وإن طارت ] كان هناك رجلان ورأوا أمامهم شيء غير واضح الأول قال : أنها عنزة والثاني قال: نسر .. تجادلوا كثيراً ولم يتفقوا على رأي واحد ... اقتربوا قليلا فطار الشيء .. قال الثاني : انظر لقد طار النسر .. قال الأول : عنزة وإن طارت يعني ما في أمل يقتنع لذلك عندما أرى من يعاند على غير فائدة اكتفي بمقولة [ عنزة وإن طارت ].



مفهوم الحوار يعتبر من المفاهيم الأكثر رقيا في التعامل بين البشر ، فمنذ اللحظة الأولى للتكوين الإنساني ، كان الله سبحانه وتعالى يكرّس هذه القيمة الجمالية التي يمكن أن يكون لها أثرا واضحا وجليا في تدعيم الحياة بين بني البشر ، والحوار في حد ذاته ليس قصرا على الفرد بعينه ، بل يمكن أن يتعدى ذلك ، ليصبح حواراً بين الأمم.


وقد ذهب القرءان الكريم في إعطاء الحوار معنى أوسع ، يتعدى البشر ، ويمكن أن يكون الحوار بين الإنسان من ناحية وبين مخلوقات أخرى من ناحية ثانية ، سجّل القرءان الكريم بعضاً لهذه الحوارات مثل الحوار الذي دار بين سليمان عليه السلام والهدهد ، والحوار الذي دار بين سليمان والنملة في سورة النمل في القرءان الكريم .


ولأن الحوار على هذه الحالة من الشفافية ، وبهذه القيمة الجمالية التي تلّفه ، كان الخالق عز وجل يضع لنا فلسفة الحوار مع الآخر ، حتى لو كان إبليس أو مع من ينوب عن إبليس ، فالمولى عز وجل يمثل ذروة الخير المطلق ، وإبليس عليه لعنة الله كان _ومازال_ يمثل ذروة الشر المطلق ، إلا أن الله سبحانه وتعالى سمح له بالحوار والسؤال والإجابة حينما أمر الملائكة بالسجود لآدم ، وإبليس رفض فكرة السجود أو تنفيذها, و الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتشاور بينه وبين الصحابة رضوان الله عليهم (أشيروا عليَّ أيها الناس).. كلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم ( وبعدها قال الصديق أبو بكر كلمته، وقال عمر بن الخطاب كلمته، ونطق المقداد بن عمرو بكلمات خالدة والشورى في الإسلام حق للأمة وواجب على الحاكم، وهي نظام سياسي واجتماعي، وحلقة وصل بين الحاكم ورجاله, والشورى مبدأ أساسي من مبادئ الإسلام، وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام جعلها من صفات المؤمنين الصالحين، حتى إنها وردت في السياق القرآني الكريم بين ركنين عظيمين من أركان الدين هي الصلاة والزكاة، قال تعالى: {والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون} [الشورى: 38].

سامحوني على الإطاله
  رد مع اقتباس