قيداً من الوجد ملئ جوانح الكون كُن سماء وأمنحني الغيم وكُن أقلام الطيف وأمنحني وجه الأمل
كُن الندى المعلق كقناديل تشبه الدموع بين أفياء الأماقي لم تزل واقفةً تنتظر على مقدمت الصباح البكر
يلفح وجه النور نسمات الريح وهفيف الاوراق لاتُخيف الفراشات , بساط الوجود يتمدد وعطر الرمل يتخضب على لوائح العين . يأسرني مرورك أنني أشكوا برودت الشتاء عيناك كالضوء وأنفاسك مدفئتي ألقي يدي بينهُما وأمسك قلمي وأخط باقي الطريق لي ولك .
وصباحكم عطراً ينتشر
أبو سامي