لم أنسى أنني أعتذر لك , لقد حضرة خطأءاً مني لهفت الشوق ألغت بصيرتي وأشرقت بصري نحو الطريق المؤدي إلى هناك .
أبلغك أنني تجاوزت عمر شباب الجنة وعٌدت من جديد أنني نسيت المفاتيح أنها كانت معك حينما أفترقنا على مكان اللقاء الاخير كي نفتح باب الخلد المؤجل , أتذكر أنني منحتك شرف أن يكون معك ونسيت أنهُ لابد أن يكون معك وحدك من تشرق من فاه ضوء الشمس ووحدك من يمسك بستائر الليل . عُدت بعدما كادوا أن يلقوا بي بنار العذاب