رد: طَيّب الله البقاء ؛ عمّر الله الأثر
.
.
في طفولتي الى مرحلة متقدمة من الشباب كان الخجل يقف عائقاً حتى بيني وبين أمي ..
ذات يوم في المرحلة المتوسطة كانت أحدى المعلمات قد نصحتنا نصيحة لن ولم أنساها حتى اليوم ..
( لا تنامون وامكم زعلانة منكم ...
كيف تقدرون تنامون وهي زعلانه !!!! ) ..
بكل صراحة من بعدها أصبحت أحاول كسر الحاجز النفسي وأن أذهب وأعتذر من والدتي بعد أي نقاش يزعجها مني أو بعد أي موقف بقصد أو غير قصد ..
أشعر بأنها أهم نصيحة تلقيتها في حياتي ..
# واستفدت منها في علاقاتي جميعا ليست مع أمي فقط ..
ثقافة الإعتذار عند الخطأ ..
فمواجهة الشخص لذاته أقوى وأشجع وأرقى من مواجهة الآخرين بأخطائهم ..
داركـ .. 
|