الله .. ثم المليك ...والوطن .عندما كنت صغيرا كنا نشاهد تلك العبارات كثيرا على القناه السعوديه
الآولى لم أكن أعى العباره في أحتفالات تخريج دورات الضباط والضباط صف وتسليم الرايه من
الرقيب الخلف الى الرقيب السلف . وبعد أن تسارعت الايام وتقدم العمر بنا وظهور كثير من الاحداث
على الساحه الغريبه على مجتمعاتنا وديننا عادت بي الذاكره الى الخلف ففهمت مغزى تلك العبارات
وحل اللغز الذي كنت أفكربه منذ الصغر فقياده هذه البلاد المباركه حفظهم الله كانوا ومازالوا حريصين
على أمن هذا الوطن منذو تاسيسه ومن بدايه تكون لبنات المجتمع السعودي وتطور مراحله ، ولن انسى
الامير الراحل رحمه الله أخر وصياه للشعب السعودي الكريم بعد أفنى طيلة حياته في الدفاع عن أمن
هذه البلاد وعاصر كثير من الصراعات والتغتييرات في المجتمعات الدوليه والمحليه حيث قال:
أقولها وبكل وضوح ، نحن مستهدفون في عقيدتنا نحن مستهدفون في وطننا .... أقولها بكل وضوح
وصراحة في علمائنا الآجلاء ، وطلبة علمنا ، ودعاتنا ، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ،
وخطباء مساجدنا...... دافعوا عن دينكم قبل كل شي دافعوا عن وطنكم دافعوا عن أبناكم ودافعوا عن
الاجيال القادمه ) فبعد ثورة الربيع العربي في البلاد العربيه ومنذ أنطلاق الشراره الاولى في تونس
الى يومنا هذا أختطلت كثيرا من الاوراق على الصعيد الامني والاقتصادي فلم يعد الاقتصاد كما كان
وأنهارت كثيرا من المجتمعات العربيه واصبحت تحت خط الفقر ، وذهبت أحلام الشعوب ادراج
الرياح عندالتغييرات واصبحوا عالة على بعض المجتمعات المجاورة ولسان حالهم يقول ( لاحول
ولاقوة الابالله العظيم) ولن يبقى شيئا على حاله أ ما الجانب الامني فحدث ولاحرج فالقتل والسطو
والتهجير على مدار الساعه وايقاظ فتنة الطائفيه التى أصبحت بمثابتة صب الزيت على النار ولن
تكون هناك مصالحه سيكون دافع الثائر واخذ الحق هو الدافع في غياب تام لدور الدولة وأنظمتها في
تلك الحالات ولكن الطامه الكبرى نشأت جماعات متطرفة تدعى الدين والجهاد في ظل أنتشار الجهل
والفقر بتلك المجتمعات وتوسعها واستقطاب كثير من المناصرين لها من بعض المجتمعات
المستقره مستغلين تحمسهم و حداثة سنهم حتى زرعوهم قنابل مؤوقوته في خاصرة مجتمعاتهم
وامتهم في ظل غياب دور بعض الاسروالاهالي . فأ صبحوا لايراعون حرمة مسجد ولااهل ولااقارب .
ولا مجتمع وماتفجيرات الامس في احد مساجد قوات الطواري بمنطفة عسير الادليل واضح على ذلك
ومن قبل مسجد القديح الشرقيه فلم يعد ان يراعوا حرمة الزمان والمكان لديهم حتى تجرا احدهم على قتل
ابيه لاحول ولاقوة الابالله العظيم والاخر كذلك قام بقتل خاله وهو من قام بتربيته بعد وفاه ابيه هو ووالدته
في ليلة الخامس والعشرين في رمضان فلم يكن امامنا الاالوقوف بوجهه اولئك (الخوارج) والتصدي
لافكارهم بالقوة سوء بالعلم و السلاح حتى تطهير ارض الحرمين من تلك العقول المريضه والفاسده .
وفي الختام أسال الله الكريم أن يحفظ لنا أمننا وان يديم علينا حكامنا في ظل قيادتنا الرشيده مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وان يجنبنا شر الفتن ماظهر منها ومابطن وان
يديم علينا الامن والامان .
.
.
.
.
# قلمي _