أخي حفيد وائل
حياك الله
النظرية هدمها العلماء المتخصصون قبلي ولست انا الذي هدمها
هدمها علماء الدين وعلماء العلوم الطبيعية المسلمون وغير المسلمين
عموما
وصف الملائكة لآدم عليه السلام وذريته كان من قبيل العلم بالشيء قبل وقوعه (بما أن بعض الملائكة قد يطلعون على اللوح المحفوظ ويستمعون وحي الله عز وجل الذي يحاول الشياطين التصنت عليه فيحرقهم الله بالشهب بعد أن يكونوا قد خطفوا الخطفة )
أو أن الله عز وجل كما أخبرهم بجعل آدم خليفة أخبرهم بطبيعة البشر
فهذا ليس تأكيدا على وجود بشر قبل آدم عليه السلام
الأمر الآخر
أن الله عز وجل صرح بخلق الجن قبل الإنس
وقد ورد في الآثار أنهم سكنوا الأرض قبل البشر وأفسدوا فيها
والثابت من القرآن أن آدم عليه السلام أهبط للإرض بعد المعصية وليس حين خلق
فموقف الملائكة لايعني تخصيص آدم عليه السلام وذريته بالإفساد بقدر مايعني معرفة الملائكة لطبيعة البشر قبل هبوط آدم عليه السلام للأرض
وأيضا
فجعل هارون وزيرا لموسى _عليهما الصلاة السلام _ لايعني خلقا جديدا بل تكليف لا علاقة له بالتطور ولا الخلق
كان المفروض أن يكون الخلق هو الخطوة الأولى والجعل خطوة تالية له إذا كنا سنسير خطوة بخطوة
وأيضا
فأنت طرحت كما من الأسئلة دفعة واحدة
يحتاج كل منها لتفصيل في جوابه فلا تستعجل علي في الإجابات مستقبلا إذا طرحت
(( فأنا والله العظيم أكتب إرتجالا دون تحضير ولا أجد الوقت الكافي للتحضير ))
مسالة إصطفاء آدم عليه السلام
لو افرده الله بالإصطفاء لقلنا أن معه بشرا مثله أ و أسلاف له قبل أن يخلق الله ذريته
ولكن لجمع الله عز وجل له ولنوح عليه السلام وبقية المذكورين في الاية تبين أن الإصطفاء كان على البشر من آدم عليه السلام وذريته
ولذلك قال تعالى (ذرية بعضها من بعضا ) فبين أن المقصود هو آدم وذريته وبدا بآدم عليه السلام لإنه راس الهرم في البشرية
لي عودة لك بإذن الله
وأرجو أن تجيب على سؤالي هذا (أعتقد أنه قد حان دوري لأسأل ) هههههه
ما وجه الشبه بين نظرية داروين في أن جميع الأحياء لها أصل مشترك واحد (سلف واحد أو جدّ واحد ) وبين القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية