عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2008- 4- 25
الصورة الرمزية كاتم العبرات
كاتم العبرات
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 837
المشاركـات: 4
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 2244
تاريخ التسجيل: Wed Oct 2007
العمر: 41
المشاركات: 2,224
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 91
كاتم العبرات will become famous soon enoughكاتم العبرات will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
كاتم العبرات غير متواجد حالياً
Thumbs up اساسيات تناول الدواء

:066::066::066:

لتحقيق الفائدة من أي دواء هناك إجراءات لابد للمريض من أن يعرفها ويتقيد بها تفاديا لتأثيرات جانبية قد تؤدي لا عدم تحقيق المرجو من العلاج






ومن هذه الإجراءات:


1– التقيد بجرعة الدواء. وهذا مهم جداً من أجل التحكم في المرض والسيطرة عليه. فإنقاص الجرعة يقلل من مستوى الدواء في الدم، يقلل الفرصة على إمكان التغلب عليه. أما زيادة الجرعة فتوقع المصاب في ورطة هو في غنى عنها ألا وهي التسمم الدوائي.



2 – الالتزام بمدة المعالجة. على المريض أن يلتزم بفترة المعالجة التي أوصى بها الطبيب المداوي، إلا في حال وقوع طارئ صحي يحول دون ذلك. فالتوقف عن أخذ الدواء قبل المهلة المطلوبة سيجعل المرض يستعيد قوته
لينقض مجدداً. ويقال الشيء نفسه عند المثابرة في تناول الدواء لمدة تتجاوز تلك التي حررها الطبيب على الوصفة.



فالمريض يقوم بهذا الإجراء ظناً منه أن الفائدة التي حصل عليها ستكون أحسن في حال الاستمرار مدة أطول. لكن الأمر خطأ، لأن أضراراً خفية تراكمية قد تنشأ في مكان ما، أو في أمكنة عدة بالجسم، معرضة صاحبها الى انزلاقات صحية لا لزوم لها.



3 – الامتناع عن تجديد الوصفة ذاتياً. هناك مرضى يستعملون وصفات قديمة عند معاودة إصابتهم ببعض العوارض التي سبق لها أن حلت بهم. وهذا السلوك خاطئ خصوصاً حيال بعض الأمراض، وبالتحديد الأمراض الالتهابية الناجمة عن عوامل ميكروبية. فوصف مضاد حيوي سابقاً، قد لا يصلح بالمرة تناوله مرة أخرى. لا بل تكرار العلاج يفتح الباب أمام نشوء مقاومة جرثومية، تعتبر حالياً واحدة من أهم المشكلات التي يعانيها الوسط الطبي، بسبب الاستهتار في أخذ علاجات لا لزوم لها، أو غير صالحة.



وهناك إجراءات أخرى لا تقل أهمية عنها مثل:




مراجعة الطبيب لتقويم المعالجة أو عند التعرض لآثار جانبية غير متوقعة.

وقراءة النشرة الطبية المرفقة بالدواء للاطلاع على بعض الأمور التي من شأنها أن تعزز من مسيرة أخذ العلاج وتحقيق الشفاء.

وإضافة الى هذا وذاك، فعلى المريض ألا يدفع بوصفته الى أصدقائه ومعارفه وأقربائه، لأن ما يصلح له، قد لا يكون نافعاً لغيره، لا بل قد يسبب له أخطاراً هذا إن لم نقل قاتلة!



وهناك نقطة مهمة جداً وهي الانتباه الى تناول الأدوية وقت الحر الشديد، فهذا الأخير يزيد من فقدان السوائل من الجسم وبالتالي الإصابة بالجفاف، فإذا صادف أن كان المريض يتناول أدوية مدرة للبول، فإن العواقب قد تكون وخيمة خصوصاً لدى الطاعنين في السن.



وعلى صعيد آخر، معروف أن دماغنا يحتوي على مركز عصبي ينظّم حرارة الجسم، ففي الحر يعطي هذا المركز أوامره الى الأوعية الدموية الموجودة على سطح الجلد كي تتوسع من أجل المحافظة على حرارة الجسم الطبيعية.

هنا أيضاً، يمكن بعض الأدوية أن تؤثر في عمل مركز تنظيم الحرارة فلا يستطيع هذا القيام بواجبه على أحسن ما يرام.



وفي كل الأحوال هناك انواع من الأدوية يجب أخذ الاحتياطات في شأنها في زمن الحر، وهي:



- بعض المضادات الحيوية مثل مركبات السلفا.

- بعض الأدوية المستعملة لعلاج الأمراض القلبية مثل مدرات البول، خافضات الضغط الشرياني، الأدوية المنظمة لعمل القلب.

- الأدوية المستخدمة في مداواة بعض الأمراض العقلية.

- الأدوية المضادة للصرع.

- الأدوية المضادة للشقيقة (الصداع النصفي).

- عقار الأسبرين بجرعات عالية تتجاوز الـ500 ملغ/ يوم

- بعض الأدوية التي تعالج الكآبة ومرض باركنسون، والسلس البولي.





* أخيراً قد تشكل الإصابة بالجفاف أثناء الحر الشديد ضارا بالصحة


ولهذا يجب الوقاية من الجفاف على النحو الآتي:


1– شرب السوائل في شكل كافٍ ومنتظم على مدى اليوم.



2 – ترطيب الجسم من وقت الى آخر.


3 – تجنب التعرض للشمس والمشي لمسافات طويلة تحتها.

4 – تفادي الخروج في الساعات الأكثر حراً.

5 – الابتعاد عن الأماكن القليلة التهوئة.

6 – ارتداء الملابس الفضفاضة.
رد مع اقتباس