|
الليبرالية هي الحل
حاب ارجع للمواضيع العامه بهذا الموضوع و اتمنا النقد وليس التجريح
الليبرالية هي الحل
مقال اعجبني لـ عبدالرحمن العصيمي
الربط التالي http://www.3alyoum.com/opinion/articles/a
هل مجتمعنا يحتاج إلى الليبرالية ؟ هذا السؤال يتبادر إلى ذهني دوماً في ظل بعض السلوكيات التي تذوب فيها فردانية الإنسان وينغمس في السلوك الجماعي وتُسلب منه حريته الشخصية وخياره في الحياة والقرار ، التي هي من أبسط حقوقه الإنسانية في أي مجتمع طبيعي .
في موقع تويتر على سبيل المثال ، نجد أصواتاً تتعالي من هنا وهناك ضد الليبرالية إلى درجة أن بعض الأشخاص – الذين يكونوا في الغالب من حاملي الأسماء المستعارة – تجده يصفك بأبشع الصفات لمجرد أنك طرحت فكرة مغايرة عن السائد بالنسبة له ، هذا الخوف من التغيير والحرية الفردية قال عنها المفكر الكبير إبراهيم البليهي في حواره مع صحيفة عكاظ في عددها 3966 : “ ليس غريبا أن يحارب الناس الليبرالية في المجتمعات المتخلفة رغم أنهم أحوج الناس إليها بما يعيشونه من تذويب لفردية الإنسان وبخس لقيمته وحجب لدوره وتقييد لاختياراته وقمع لإرادته وتحويله إلى مجرد رقم أو شيء لا يعرف كيف تدار الأمور من حوله ولماذا تدار بهذه الطريقة أو تلك مما هو سائد في أقطار كثيرة متخلفة” …
الليبرالية هي أسلوب حياة ، فضاء واسع ينقل الإنسان إلى احترام خياراته وخيارات الآخرين، بل إن الليبرالية تحمي الدين بشكل أساسي، لأنها تعطي كل إنسان حريته في ممارسة اعتقاده الديني، تحت مظلة واسعة من التسامح والانفتاح على الآخر ، وهذا في المقام الأول يخدم الدين وليس العكس ، فبالرغم من أن الدين لا علاقة له بشكل مباشر بالتقدم المدني والتكنولوجي الحديث ، لكنه جزء من موروثنا التاريخي الذي من المهم أن نحافظ عليه بأسلوب يتماشى مع عصرنا الذي بات لا يتقبل لغة الإقصاء والتكفير والدم ، عصرنا الذي يريد أن يتنفس الصعداء بعد أن استغل الكثيرون – للأسف – الدين في سبيل أهوائهم الشخصية ، ويكفي أن نشاهد شباباً في عمر الزهور يمارسون القتل والإرهاب في سوريا أو العراق أو أفغانستان أو أو أو ، بإسم الدين ولهثاً وراء سرابٍ صنعه سارقو الحرية والعقل …
اتمنا من الجميع اذا فيه نقد توجيه النقد للمقال و البعد عن التجريح الشخصي
وكما تعلمون انا مبتعد عن المواضيع العامه بسبب ان البعض لا يتقبل افكار و راي اخر
التعديل الأخير تم بواسطة ليثاوي الرياض ; 2015- 9- 3 الساعة 07:59 AM
|