2015- 9- 5
|
 |
:: المراقب العام ::
الساحة العامة
|
|
|
|
|
استخدامات صيغة التفضيل المؤنثة
كثيرا ما نسمع هذه العبارة: دولة عظمى
ما الفرق بين كلمة عظمى, وكلمة عظيمة
الفرق هو أن كلمة عُظْمى هي صيغة التفضيل من كلمة عظيمة, مثل كلمة عظيم و أعظم, وهي تكون على وزن "فُعْلى"
وهنا الفرق بين المؤنث والمذكر في التفضيل
عظيم...عظيمة
أعظم...عُظمى
أعظمان...عُظمَيان
أعظمون و أعاظم...عُظْمَيات
صيغة التفضيل المذكرة تستخدم مع الجنسين, ما عدى حالتين نستخدم فيهما الصيغة المؤنثة
الحالة الأولى: هي عندما تتصل بها "الـ" التعريف, هنا يكون التأنيث إجباريا
مثل:
هتون هي الأخت الكبرى, ومن الخطأ القول "هتون هي الأخت الأكبر"
هاتان الدولتان العُظمَيان, ومن الخطأ القول "هاتان الدولتان الأعظمان"
ولا يصح القول "هاتان الدولتان الأعظم" لأن التفضيل في هذه الحالة يجب أن يوافق الاسم في العدد من ناحية الإفراد والجمع والتثنية
يقول تعالى (قُل هَل تَرَبَّصونَ بِنا إلَّا إِحْدى الحُسْنَيَيْن)
ويقول سبحانه (وكُلّا وعَدَ اللهُ الحُسْنى)
إذا كان التفضيل لغير العاقل جاز فيه الإفراد والجمع, ولكن لابد من مطابقة الجنس (التأنيث والتذكير)
نقول: هذه الدُّوُل العظمى, ويجوز أيضا: هذه الدول العُظْمَيات, لكن لا يجوز: هذه الدول الأعظم
الحالة الثانية: هي عندما تكون صيغة التفضيل مضافة إلى معرفة, هنا نكون مخيرين بين التأنيث والتذكير
مثل:
نسرين هي كبرى أخواتها - ويجوز أيضا "نسرين هي أكبر أخواتها"
حنين وهيام هما طُولَيا الطالبات - ويجوز أيضا "حنين وهيام هما أطول الطالبات"
هؤلاء هن كُبْرَيات المتسابقات - ويجوز أيضا "هؤلاء هن أكبر المتسابقات"
بقية الحالات يجب فيها تذكير صيغة التفضيل حتى مع المؤنث
ويجوز استخدام صيغة التفضيل في غير موضع التفضيل: مثل قولنا الدول العظمى, والدراسات العليا, والسادة الأفاضل
ومن صيغ التفضيل المؤنثة أيضا:
أدنى....دُنيا
أقصى... قُصوى
أوسط.... وُسطى
أمثل.... مُثلى
أقوى....قُيّى
أوثق....وُثقى
أفصح.... فُصحى
ومن أراد الاستزادة فهذا أحد الروابط المفيدة:
http://www.reefnet.gov.sy/Arabic_Proficiency/47.htm
أتمنى الفائدة للجميع
|