2015- 10- 6
|
#4
|
|
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
,
المحاضرةالرابعة
خصائص وسمات رعاية الشباب
- إن رعاية الشباب عمل مشترك يتم بالتعاون والتنسيق بين جهود المهن والتخصصات المختلفة فى جميع المجالات ، ويتم التعاون والتنسيق بين تلك المهن كذلك من الأجهزةالمختلفة، وكذلك لا يمكن اغفال جهود الشباب للمشاركة مع تلك المهن والأجهزة فى عمليات التخطيط والتنفيذ.
- إن رعاية الشباب خدمات وأنشطة متعددة فى كافةالمجالات تحاكى احتياجات ورغبات الشباب وتعمل على اشباعها فى جميع الأوقات ( أوقات الفراغ، أوقات العمل ) فى المدارس والجامعات والنوادى .. الخ .
- يعمل فى مجال رعاية الشباب مهنيون متخصصون أعدوا اعداد جيد( نظريا، عمليا) لتنفيذ المسئوليات مع الشباب لمساعدتهم على انجاز وتحقيق المسئوليات .
- رعاية الشباب تؤدى من خلال مؤسسات ومنظمات فى كافة الميادين التى يرتادها الشباب(مصانع، قوات مسلحة، نوادى،مراكز شباب مدن وقرى .. الخ )
- تهدف خدمات رعاية الشباب إلى تحقيق درجة عالية من التنشئة الاجتماعية لتدعيم قدرات المواطن القادرعلى المشاركة وإحداث التغيير الأفضل للمجتمع وتنمية قدراته .
- رعاية الشباب عبارة عن مجموعة من الخدمات التنموية والوقائية والعلاجية لتدعيم قدرات الشباب بما يمكنهم من المساهمة فى تنمية وبناء مجتمعهم .
- تسعى رعاية الشباب إلى اشباع الاحتياجات الأساسية للشباب ( اجتماعيا، ثقافيا، دينيا، نفسيا ).
- إن رعاية الشباب مناهج للعمل معهم وليس من أجلهم بما يدعم مشاركتهم فى كل مايقدم لهم من خدمات .
- رعاية الشباب ليست مسئولية الحكومة فقط بل تتم بالتعاون مع الأهالي وكذلك على المستوى الدولى بما يمكن من تقديم الخدمات وتنفيذ البرامج .
- إن رعاية الشباب تتصف بالشمول والتكامل لجميع فئات المجتمع وقطاعاته فى الريف والحضر، والطلاب والموظفين، والذكور والإناث بمايحقق الفرص المتكافئة والعادلة للجميع.
- رعاية الشباب تقدم للأفراد والجماعات والمجتمعات والمنظمات المتعددة وبما يتمشى مع الأهداف المجتمعية المرغوبة .
- رعايةالشباب ذات شقين متلازمين ( خدمات لتدعيم الشباب واعداده وتنميته، اتاحةالفرصة للشباب ليشارك ويسهم بجهوده فىتحقيق ذلك) .
فلسفة العمل في مجال رعاية الشباب
· نعنى بالفلسفة بصفة عامة بأنها جوهر الشيءوما يرتكز عليه ، كما تعنى لماذا أوجد هذا الشيء .
· ويقصد بفلسفة رعاية الشباب مجموعة الحقائق التى يجب أن يدركها الشباب ويتفاعل معها فى اطار سلوكى يتميز بوحدة الفكر ووحدةالعمل .
· وترتبط فلسفة العمل مع الشباب بإطار من القيم التى تعتبر محركا لسلوك العاملين مع الشباب كذلك الشباب وترتبط بالأهداف والسعىإلى تحقيقها .
وسوف نعرض القيم والحقائق التى تتضمنها فلسفةالعمل فى مجال رعاية الشباب ، فيما يلي :
· قيم العمل مع الشباب
ومن بين قيم فلسفة العمل مع الشباب ما يلى :
- الايمان بقيمة الفرد وكرامته .
- حق الفرد فى تنمية قدراته وإمكانياته .
- مسئولية كل فرد فى عدم الإضرار بالغير والإسهام فى تدعيم وتطوير مجتمعه فى حدود قدراته وإمكانياته (الاعتمادية المتبادلة، المسئولية الاجتماعية ) .
وهذه القيم تعتبر من الأساسيات التى يرتكز عليها العمل مع الشباب انطلاقامن فلسفة الخدمة الاجتماعية كمهنة تتعامل مع الانسان .
وهذه القيم تنطلق من مجموعة حقائق تستند عليها رعاية الشباب وتستهدف تحقيق النمو المتكامل المتوازن للشباب .
· حقائق فلسفة العمل مع الشباب
ومن بين حقائق فلسفة العمل مع الشباب ما يلى:
- الايمان بأن قوة المجتمع تنبع من قوة شبابه، وأي جهود تبذل لتدعيمه وتطويره تساهم فى تقدم المجتمع.
- التأكيد على أهمية قطاع الشباب كمرحلة سنية،والإيمان بقدرة الانسان على التغيير، وأن الاهتمام بالشباب استثمار له عائده، وأنما ينفق على الشباب وتربيته وتنشئته له عائده .
- أهمية العلاقات الاجتماعية فى محيط مجتمع الشباب من كافةالقطاعات لذا يجب تدعيمها بين الشباب وبعضهم، الشباب والعاملين، الشباب وأسرهم،الشباب ومجتمعهم ( الجيرة، المجتمع المحلى ، المجتمع القومى ، ... )
- إن شخصية الفرد هى نتاج تفاعل الجوانب البيئية والعقلية والوجدانية والروحية ولذا يجب أن توجه كافة الجهود نحو تنمية هذه الجوانب بشكل متوازن ومتكامل بما لا يطغى جانب على آخر .
- أهمية الأسلوب الديمقراطي كأسلوب للتفاعل الاجتماعي المرغوب قائم على الاحترام المتبادل، والقدرة والحرية فى التعبير، واحترام وجهات نظر الآخرين دون استبداد بالرأي.
- أهمية قيمة التعاون والمشاركة والتكافل الاجتماعي ومسئولية الشباب نحو الآخرين ، بما يدعم العمل الجماعي التعاوني بين الشباب ويحقق التنافس الجماعي الشريف وتجنب الصراع ويدعم مسئولية الفرد تجاه الآخرين .
-
أهمية الحياة الجماعية فى التنشئة الاجتماعية، وأن الحياة الجماعية مليئة بالعديد من الخبرات الجماعية التى يستفيد منها الشباب حتى يؤثر ويتأثر بالجماعة، وتحقق لهم العديد من الفوائد فى تنمية شخصياتهم وتعديل وتنمية اتجاهاتهم من خلال العلاقات والتفاعلات الايجابية مع غيرهم من الشباب فىتلك الجماعات .
- إن الشباب له احتياجاته المتنوعة النفسية والاجتماعية وغيرها وله اهتماماته ولذا يهتم العاملين معهم بتوجيههم ومساعدتهم من خلال برامج وأنشطة هادفة تتمشى مع ما يرغبه مجتمعهم وأهدافه التى يسعى إلى تحقيقها .
-
الايمان بمبدأي ( التغير والاختلاف) وأن لكل جيل من الأجيال ظروفه وقيمه وما يصلح لجيل قد لا يصلح لآخر وأن الافراد والجماعات تختلف فيما بينها فى الاتجاهات والرغبات من زمن لآخر .
اهداف رعاية الشباب
تقوم أهداف رعاية الشباب على أهداف وفلسفة الحياة في المجتمع ولذا تسعى مهنة الخدمة الاجتماعية بجانب المهن الأخرى على تحقيق مجموعة من الأهداف التي تستهدف رعاية هذه الفئة العمرية ويمكن عرضها فيما يلي :
1- التنشئة الاجتماعية للشباب كأفراد وكأعضاء في جماعات يعيشون في مجتمع
لذا تهدف رعاية الشباب إلى غرس الخصائص التالية :
- الإيمان بالأهداف المشتركة والعمل الجماعي ونبذ الأنانية والتعود على التعاون والتفكير الجماعي بغية تحقيق الأهداف لمشتركة.
-احترام النظم العامة والتعود على احترامهاوإتباعها والبعد عن التمرد ضد هذه النظم
- المشاركة في برامج الخدمة العامة وتنمية الشعور بالانتماء والمسؤولية الاجتماعية, والمشاركة الفعالة في برامج تنمية المجتمعات المحلية. - التعود على التعاون مع الغير والإيمان بالأعمال الجماعية للنهوض بالمجتمع.
- القدرة على ممارسة القيادةوالتبعية.
- القدرة على التفكير الواقعي الواعي لحقائق الأمور.
- اللياقة البدنية وممارسة أنواع الرياضة التي تحافظ على بنية الجسم.
- الإحساس بالمكانة وذلك لحفزالشباب على العطاء الدائم ومكانته داخل المجتمع.
2- تنمية إحساس الشباب بمسئوليتهم نحو زيادة الإنتاج :
ويمكن تنمية ذلك عن طريق :
- الاهتمام بالرعاية الصحية والرياضية للشباب. - توفير فرص التدريب لزيادة مهارات الشباب.
- زيادة وعي الشباب بأهمية دوره في الإنتاج.
- تدريب الشباب على تحمل المسؤولية وتحمل تبعاتها
- توفير الحافز المادي والمعنوي للشباب.
- توفير فرص الترفيه وشغل أوقات الفراغ للشباب.
- مساعدة الشباب على مواجهة مشكلاته.
3- إشباع الحاجات الأساسية للشباب :
تختلف الحاجات والمطالب للإنسان وفقاً لمراحل العمر المختلفة فاحتياجات الشباب تختلف عن احتياجات الطفولة أو الشيخوخة.
ولذا فإشباع حاجات الشباب مطلب أساسي لدافعيتهم للعمل في التنمية وتتمثل هذه الاحتياجات فيما يلي :
*الحاجة إلى الانتماء*
الحاجة إلى المنافسة.
* الحاجة إلى التعبير الابتكاري. *
الحاجة إلى خدمة الآخرين.
* الحاجة إلى الحركة والنشاط. *
الحاجة إلى الشعور بالأهمية.
* الحاجة إلى ممارسة الخبرات الجديدة
ومن المؤكد أن مواجهة حاجات الشباب والعمل على إشباعها لها أهمية كبيرة, فنحن نعلم أن الشباب إذا ما تحرك من خلال سلوكه أونشاطه بغية تحقيق أهدافه ومواجهة حاجاته يكون أمام أمرين: إما ينجح في إشباع حاجاته وبذلك يكون قد تحقق له التكيف النفسي أو يفشل في تحقيق أهدافه لأسباب وعقبات ترجع إما للشباب نفسه أو للبيئة أو الظروف المحيطة به وبذلك يعيد محاولته ويحاول معرفة أسباب فشله.
وقد يقع الشباب في حالة صراع نفسي وتظهر عليه وعلى سلوكه وتصرفاته علامات سوء التكيف النفسي والتي تأخذ أشكالاً متنوعة تختلف حسب طبيعة المجتمع المحيط به وبذلك قد ينجح في تعريض جو الجماعة للأخطار من جراءمرضه النفسي ويصل الأمر إلى وجود مشكلات.
وهناك وجهة نظر أخرى تحدد أهداف رعاية الشباب فى الآتي:
- تنمية الاتجاهات السليمة وإرشاده لبعض القيم والعادات الحميدة لكي تبني شخصيةمتكاملة مع الشريعة الإسلامية.
- تهيئة المناخ الصالح لتطويرشخصية الشباب.
-إتاحة الفرصة للشباب ( المسئوليةالاجتماعية ).
- تنظيم الطاقات للشباب والاستفادةمن قدراتهم في مجال الخطط التنموية الموجودة.
- دعم القيم الدينية والروحية وذلك من خلال العمل مع الشباب وتوجيههم. - ربط الشباب بالمجتمع .
- تنمية اللياقة البدنية والصحية .
- اكتشاف المواهب لدى الشباب.
- مساعدة الشباب على بناء أنفسهم بأنفسهم.
- حث الشباب على القراءة والاطلاع.
|
|
|
|
|
|