عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 10- 17   #4
ward . . !
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
 
الصورة الرمزية ward . . !
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 123858
تاريخ التسجيل: Fri Oct 2012
المشاركات: 4,046
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1019697
مؤشر المستوى: 1112
ward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الأداب . .
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع . .
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ward . . ! غير متواجد حالياً
رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀

-

المحاضرة 4




نظرية العلاقات الإنسانية




توضّح دراسة النشأة لعلم الاجتماع وفروعه المختلفة :
- نوعية المراحل التي مرت بها هذه الفروع .
- علاقتها بالعلم الرئيسي .
- دراستها لطبيعة المجتمع الصناعي الحديث .


ظهرت النشأة الأولى لعلم الاجتماع خلال :
- أواخر القرن الثامن عشر ، وأوائل القرن التاسع عشر .


أنشغل الروّاد الأوائل بـ :
- تحليل الدور أو التأثير الذي تلعبه الصناعة في حدوث تغييرات ضرورية في نمط الحياة والعلاقات والنظم والمؤسسات الاجتماعية .


أخذت عملية تطوّر علم الاجتماع الصناعي تأخذ أبعاداً علمية وأكاديمية أكثر تخصّصاً :
- مع بداية الثلاثينات .


بدأت الجامعات ومراكز البحث العلمي تتبنّى :
- دراسة مشكلات الصناعة
- التنظيمات
- المؤسسات الإنتاجية


* عوامل ظهور نظرية العلاقات الإنسانية :
- جاءت ظروف العصر الذي نشأت فيه نظرية العلاقات الإنسانية بمثابة الواقع الأول .
- ظهورها وتطورها في دراسة التنظيمات الصناعية والإنتاجية
- منذ العقود الأولى للقرن العشرين.


ظهرت هذه النظرية كغيرها من النظريات المفسّرة لـ :
- طبيعة تأثير الصناعة أو غيرها من الظواهر والمشكلات
- نوعية البناءات
- النظم
- الأنساق الاجتماعية


- ايضا جاءت لتعكس مدى حرص العلماء والمتخصصين في العلوم الاجتماعية .
- لاسيما علماء علم الاجتماع الصناعي، الذين تنسب اهتماماتهم وانتماءاتهم إلى مؤسسات أكاديمية وعلمية مثل :
- الجامعات ومراكز البحث العلمي المختلفة .


أ- عوامل ظهور نظرية العلاقات الإنسانية .
1- ظهرت نظرية العلاقات الإنسانية في :
ربوع جامعة "هارفارد" الأمريكية الشهيرة .
- على يد : مجموعة من العلماء البارزين .
- على رأسهم "التون مايو".
- في أوائل : الثلاثينات .
- في نهاية : القرن العشرين .


2- جاءت هذه النظرية نتيجة لـ :
- ظروف تدهور الصناعة في المؤسسات الإنتاجية ،
- واعتبارها أحد العوامل الرئيسية التي شغلت اهتمامات كلّ من أصحاب هذه المؤسسات أو رؤوس الأموال والمؤسسات السياسية.


3- أدّت هذه العوامل مجتمعةً إلى :
- ضرورة إعادة التفكير في أساليب الإنتاج والإدارة داخل هذه الشركات
- عن طريق استخدام الأساليب العلمية الحديثة والمتطورة.


4- أهمية النتائج العلمية والعملية التي توصلت إليها نظرية الإدارة العلمية
- التكوين الإداري عند كل من " فردريك تايلور " و " هنري فايول " .
- إنّ نظريّة العلاقات الإنسانية جاءت كردّ فعل لوجود نظرية الإدارة العلمية
- نظريّة التكوين الإداري ونتائجهما التي ظهرت خلال العقدين الأول والثاني من القرن العشرين.


5- جاءت نظرية العلاقات الإنسانية لتهتمّ بـ :
- عدد من القضايا التي تمّ إهمالها من قِبَل نظرية الإدارة العلمية
- التي ركّزت على :
- دراسة نظام العمل الذي رأتْهُ مجردَ مجموعة منسقة من الخطوات والإجراءات والآلات التي تعمل بصورة منتظمة ومحدّدة من حيث الوقت والزمن والحركة
- تصوّرت ان العمال مجرّد آلات تعمل وفق نظام حدّدته وخطّطته السلطة الإدارية العليا.


6- جاءت أفكار نظرية العلاقات الإنسانية ناقدةً نتائج نظرية الإدارة العلمية،
- بعد أن ظهرت تحليلات ودراسات لعلماء النفس الصناعي والفسيولوجي .


ب- المدارس الفرعية لنظرية العلاقات الإنسانية .
كشفت مجموعةُ العوامل السابقة التي أدت إلى ظهور نظرية العلاقات الإنسانية عن :
- مدى تأثير الظروف المتغيرة التي حدثت في المجتمع الصناعي
- بعد وجود نظام المصنع
- انتشار الصناعة وتأثيرها على نمط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في نفس الوقت.
- جاءت رغبة أصحاب العمل ورؤوس الأموال وتطلعاتهم المستمرة نحو زيادة أرباحهم والرفع من إنتاج مصانعهم وشركاتهم لتُفسّر ظاهرة النموّ الرأسمالي .


أ- إلتون مايو وتجارب «هاوثورن» 1927- 1932 م .
- تُعتبر محاولة إلتون مايو وفريقه من التجارب المعروفة بإسم تجارب هوثورن
- أجْريَت في شركة " وسترن إليكتريك "
- بمصنع : (Howthorne) .
- بمدينة : شيكاغو


- تعتبر أولى المحاولات المكثفة لدراسة :
أثر العوامل المادية للعمل على الكفاية الإنتاجية للعاملين .


- بدأت هذه التجارب بمحاولة ترمي إلى :
اختبار العلاقة بين كثافة الإضاءة والكفاية الإنتاجية للعاملين .


- جاءت النتائج غير متوقعة ، مؤكّدة وجود متغيّر جديد وهو :
- الروح المعنوية للعمال
- درجة الانسجام والوئام القائمين بين المجموعة العاملة.


- أجريت تجربة أخرى على متغير آخر ترمي إلى :
اختبار أثر الراحات ومدتها على الكفاية والإنتاجية .


- تكررت النتائج غير المتوقعة التي تؤكد :
تأثر الإنتاجية أساساً بالحالة المعنوية للعمال .


أجريت تجربة ( ثالثة ) لـ :
- اختبار أثر تغيير طريقة دفع الأجور على الكفاية الإنتاجية .


تكررت النتائج غير المتوقعة والتي تؤكد أن :
- الإنتاجية ترتبط إيجابياً بالظروف الاجتماعية والنفسية للعاملين
أكثر مما ترتبط بالتغييرات المادية التي تدخل على ظروف وأحوال العمال.


قد توصلت تجارب هوثورن إلى النتائج التالية :
1- ميل الأفراد العاملين في وحدة إنتاجية
2- تأثر تصرفات الأفراد داخل التنظيم
3- أن الحوافز المعنوية تقوم بدور حيوي في تحفيز الأفراد للعمل.
4- إن طاقة الفرد للعمل لا تتحدد طبقاً لطاقته الفسيولوجية
5- دور القيادة غير الرسمية في التأثير على سلوك الأفراد


إنّ أبحاث "وسترن إليكتريك" تعدّ في الواقع بمثابة :
- عودة التفكير السليم إلى علاقات العمل


ويرجع ذلك للأسباب التالية:
1- إنّ هذه التجارب قد :
- أثْرَتْ الفكرَ الإداري بعدد من الفروض والآراء والأفكار التي أسهمت في دراسة وتفهّم المواقف الإنسانية والسلوكية في محيط الأعمال.


2- إنّ هذه التجارب قد :
- مهدت السبيل لظهور منهج جديد في التفكير ،
- هو المنهج السلوكي الذي يمكن من خلاله اكتشاف المشكلات الإنسانية المعقدة
- التعرف على أساليب علاجها.


3- إنّ هذه التجارب قد :
- ساعدت في إلقاء الضوء على المتطلّبات الأساسية الواجب توافرها لخلق التعاون الفعال بين الإدارة والعمال . . . .


دراسة " إلتون مايو " تعتبر :
أول دراسة تُعنَى بالسلوك الإنساني في التنظيم،


تعتبر في الوقت نفسه أولى المحاولات العلمية الجادّة والعملية :
- لتفسير أثر السلوك الجماعي على محيط العمل
- ضرورة مراعاة الإدارة للعنصر البشري ليس فقط من النواحي المادية ،
- وإنّما أيضاً من النواحي النفسية والاجتماعية .


أسهمت هذه التجارب في :
- نشر الاهتمام بالعلاقات الإنسانية في مجال العمل،


مما أدّى إلى كثير من أنواع التغيير في الممارسة الإدارية خلال :
الثلاثينات من القرن العشرين .


ومن الأثار العلمية نذكر ما يلي :
1- ظهرت لأول مرة إدارة مهمّة في المشروعات تسمّى :
" إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانية"


2- بدأت الإدارة العامة والخاصة تعترف بحق العاملين في الحصول على إجازات سنوية وبدأت ساعات العمل الأسبوعية تنخفض تدريجياً حتى وصلت الآن إلى أربعين ساعة أسبوعياً في معظم دول العالم .


3- بدأ الاعتراف بحقوق العمال في الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية


4- بدأ تدريب الرؤساء والمشرفين على مراعاة أصول العلاقات الإنسانية


* إسهامات إلتون مايو بعد تجارب "هاوثورن "
استمرّت تجارب هاوثورن من 1927 – 1932،


حدث تطور في طبيعة الحياة الاقتصادية والنشاط الصناعي نتيجة :
- للكساد العالي
- الذي ظهر في : اوروبا والولايات المتحدة .


ما أدّى إلى إنهاء برنامج الأبحاث التي كان " مايو " وزملاؤه قد حدّدوها .
من قَبلُ بجامعة هارفارد .


من خلال الحرب العالمية الثانية، تم إجراء تجربتين آخريين لتضيف إلى إسهامات " مايو " هما :
التجربة الأولى:
- أجْرِيت في مصانع الأعمال المعدنية عام 1943م .
- على ثلاثة أقسام إنتاجية .
- لوحظ بها تغيّب العمّال بصورة ملحوظة عن بقية الأقسام الأخرى،
- كما لوحظ أيضاً أنّ نسبة الغياب في أحد هذه الأقسام الثلاثة تقلّ عمّا هو موجود في القسميْن الآخرين.


التجربة الثانية :
- أُجرِيت هذه التجربةُ في أحد مصانع الطائرات
- بجنوب كاليفورنيا عام 1944م ،
- الكشف عن أسباب مشكلات التغيّب ونوبات العمل في المصنع،
- ما عدا وجود ثلاثة أقسام لم تظهر فيها هذه المشكلة .




توصل فريق البحث بقيادة مايو إلى عدد من النتائج منها:
1- أنّ جماعات العمل في الأقسام الثلاث تعتبر صغيرة جداً،
2- كان يوجد من بين جماعات العمل عدد من القيادات غير الرسمية
3- وُجِد ارتفاعٌ في نسبة الغياب في الأقسام الأخرى بالمصنع


الخلاصة :
- أن " مايو " اهتمّ بتفسير سبب زيادة الإنتاجية في المصانع،
- رأى أنها نتيجةٌ لارتفاع الروح المعنوية للعمال
- وكذلك لشعورهم بالولاء والانتماء إلى جماعة واحدة.


ب- «لويد وارنر» ومدرسة شيكاغو :
- كشفت الآراء السابقة عن مدى التغيّرات التي طرأت على دراسة المؤسسات والتنظيمات الصناعية
- الاهتمام بالعلاقات الإنسانية داخل هذه المؤسسات وتأثيرها بصورة مباشرة على العملية الإنتاجية والعلاقة بين العمّال والإدارة وأصحاب العمل
- جاءت تصورات ونتائج دراسات "مايو" التي استمرت إلى عام 1946م
- والتي بدأت في عام 1927م مركّزة على دراسة العلاقات الرسمية داخل الوحدات الإنتاجية أو المؤسسة الصناعية فقط
- تطورت دراسات مدرسة العلاقات الإنسانية وخاصة خلال عام 1954م عندما تشكل فريق بحث علمي بقيادة "لويد وارنر"
- بجامعة : شيكاغو
- قام بدراسة العلاقة بين : المصنع والبيئة الخارجية المحيطة .


استعان " لويد ورانر " وفريق بحثه بمجموعة من المفهومات السوسيولوجية ومناهج البحث المستخدمة من قبل علماء الاجتماع عند دراسة المجتمع المحلي مثل :
- الدور
- المكانة
- الثقافة عند تحليل البناء الاجتماعي للمصنع
- الاهتمام بدراسة العلاقة المتبادلة بين : المصنع والبيئة الخارجية .


من أبرز العوامل الخارجية التي سعى لويد وارنر لتحليلها بصورة ميدانية هو :
- عامل التكنولوجيا .


تمّ تغيير جميع أو معظم العمال المهرة (التقليدين) إلى :
- عمّال شبه مهرة خاصّة بعد تدريب عدد كبير من العمال على الآلات والتكنولوجيا الحديثة.


يُنظر لإسهامات "لويد وارنر" وزملاؤه على أنها :
- ساهمت في دراسة الصناعة وعلاقتها بالبيئة المحلية،
- ودراسة دور العوامل الخارجية وتأثيرها على طبيعة البناءات والعمليات والأدوار والوظائف الداخلية للمصنع.

  رد مع اقتباس