2015- 10- 18
|
#4
|
متميزة بالدراسات إسلامية
|
رد: " تجمع حل الواجبات والاختبارات والمنافشات خاص بالمستوى الخامس "
حل واجب لمادة الحديث1
أوّلا ـ عرّف (ي) بأنس بن مالك.هو انس بن مالك , الصحابي الجليل رضي الله عنه , خادم رسول الله_ صلى الله عليه وسلم _
ثانيا ـ حدّد(ي) الأحكام الفقهيّة المستفادة من حديث : كان أصحاب رسول الله صلّى الله عليه و سلّم على عهده ...الحديث
اختلف العُلماء في نقْض الوُضوء بالنّوم في ثمانية أقوال:
القول الاول: أنّ النّومَ ناقِضًا مطلقًا على كل حا ل بدليل حديث صفوان بن
عسال في مسح الخُفَّين: عَنْ زِرِّ بْنِ حبيش قَال : أَتَيت صَفْوَانَ بْنَ
عَسَّا ل الْمُرَادِيَّ أَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّين ، فَقَال : مَا جَاءَ بِكَ يا
زِرُّ ؟ قُلْتُ : ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ . قَال : يا زِرُّ ! فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا
لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يطٌَْلُبُ . قَال : فَقُلْتُ : إِنَّهُ وَقَعَ فِي نَفْسِي شَى ء مِنَ
الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّين بَعْدَ الْغَائِطِ، وَكُنْتَ امْرِ أً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّه -
صَلَّى اللَّه عَلَيه وَسَلَّمَ - ، فَهَل سَمِعْتَ رَسُول اللَّه يذٌَْكُرُ فِي ذَلِكَ شَيئًٌْا ؟
قَال : نَعَمْ . كَانَ أٌَْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا - أَوْ قَال مُسَافِرِ ينٌَ - أَنْ لَا نَنْزِعَ
خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيام وَلَياليهن إِلَّا مِنْ جَنَابَة، وَلَكِنْ مِنْ غَائِط وَبَوْل وَنَوْم .
)أخرجه ابن خزيمٌة في صحيحٌه، كتاب الوضوء، جماع أبواب الأحداث الموجبة
للوضوء، باب ذكر وجوب الوضوء من الغائط والبول والنوم، ح 17 .
القول الثاني :أنّ النّوم لا ينٌُقِض مُطلقًا، لمَا سلف من حد يثٌ أنس، ولو
كان ناقِضا لمَا أقرّ صلّى الله عليهٌ وسلّم صحابَتَه على ذلك، و
الحق أنْ ليسٌ في حديثٌ أنس ما يدٌل على أنّه صلّى الله عليهٌ وسلم
أقرّهم ، كما يرٌُدُّ على هؤلاء بحديثٌ صفوان بن عسال.
القول الثالث: أنّ النّوم ناقض كُلَّه، وإنّما يعٌُفى عن الخَفقتينٌْ ولو توالتا،
وعن الخَفَقات المتفرّقات، وهذا مذهب الهادويةٌّ، مُحمّلِينٌ حديثٌ
أنس على النّعاس الذّي لا يزٌول معه التّميزٌٌ.
• الرّابع: أنّ النّوم ليسٌ بناقض بنفسه، وإنّما هو مظنّة للنّقض لا غيرٌ،
فإذا نام المتوضئ جالسا مُمَكِّنًا مَقْعَدَتَه من الأرض لم ينٌتقض، وإلاانتقض، وهو مذهب الشّافعي .ً
• الخامس: إذا نام المتوضئ على هيئٌة من هيئٌات المُصلِ راكعًا أو ساجدًا
أو قائمًا فإنّ الوضوءَ لا ينٌُقض، سواء كان ف الصّلاة أو خارجها،
فإن نام مُضطجعا على قَفَاه نُقض الوُضوء.
السّادس: أنّ النّوم لا ينٌُقِض إلانومُ الرّاكع و السّاجد.
السّابع: أنّ النّوم لا ينٌُقِض في الصلّاة على أي حال، وينٌُقِض خارجها.
الثّامن: أنّ النّوم ينٌُْقض كثيرٌه، ولا ينٌُْقِض قليلٌه، وحملوا حديثٌ أنس على
قليلٌه، دون تحديدٌ لقدْر قليلٌ النّوم و كثيرٌه.
و الأقرب أنّ النّوم المُستغرَق ينٌَْقُض الوضوءَ، و كذلك كل ما تسبّب
في زوال العقل من إغماء أو جنون أو سُك ر بأي مُسك ر، أمّا النّوم
الخفيفٌ الذي لا ذٌهب معه الشّعور و التّمييزٌٌ فليسٌ بناقض للوضوء.
هذا حل الواجب
|
|
|
|