رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀
-
المحاضرة 6
تقييم إسهامات نظرية
العلاقات الإنسانية ودراسة الجماعة ونقدها
* 1- تقييم إسهامات نظرية العلاقات الإنسانية ودراسة الجماعة
يعكس تحليل التراث التاريخي والتطوري لنشأة علم الاجتماع الصناعي خلال :
- النصف الأخير من القرن العشرين .
كثيراً من آراء علمائه ودراساتهم النظرية والميدانية قد خضعت للمزيد من :
- التحليل والدراسة والنقد والتقييم الشامل ،
لتطوّر نظرياته الحديثة وأساليب ومناهج طرق بحثه ، والقضايا والموضوعات التي طرحت منذ :
- البدايات الأولى من القرن العشرين،
- اهتمّ بها علماء الاجتماع الصناعي بصورة عامّة .
عزّزت " نظرية العلاقات الإنسانية " جهود المتخصّصين في مجال علم الاجتماع الصناعي بـ :
- أهمّية تحديث المناهج وأساليب البحث الاجتماعي وطرقه المختلفة ،
وذلك من خلال الاعتماد على أساليب متنوعة ، مثل :
- الملاحظة
- الملاحظة بالمشاركة
- إجراء المقابلات الحرة والمكثفة
- تطبيق استمارة البحث
- الرجوع إلى السجلات الرسمية
- الاعتماد على دراسة الحالة و أساليب الحياة ،
ما ينطبق على إسهامات نظرية العلاقات الإنسانية ينطبق أيضا على :
- جهود المتخصّصين في دراسات الجماعة
ولا سيما أصحاب : الاتجاه التفاعلي .
أصحاب الاتجاه التفاعلي استمدّوا تحليلاتهم من :
- كتابات الرعيل الأوّل من علماء النفس و علماء النفس الاجتماعي
فتحت المجال لدراسة :
- أنساق التفاعل
- العلاقات
- السلوك الإنساني داخل المؤسّسات
- التنظيمات الصناعية
عزّزت عموما من " تقييم " :
- الأداء الفردي
- سلوك الأفراد داخل جماعات العمل
- دراسة التنظيمات الرسمية وغير الرسمية
عزّزت جهود أصحاب الاتجاه التفاعلي نتائج أصحاب نظرية العلاقات الإنسانية وتأكيدهم على :
- أهمّية العلاقات الاجتماعية
- تأثير التنظيمات غير الرسمية في زيادة الإنتاج
- توطيد الروابط بين العمال والإدارة .
* 2- الانتقادات التي وجهت إلى نظرية العلاقات الإنسانية
- اسهامات الإيجابية .
- تحليل التراث السوسيولوجي لعلم الاجتماع الصناعي يعكس مجموعة من الانتقادات .
- يمكن إيجازها بصورة محدّدة في إطار تحليلنا للتراث العلمي
- حركة العلاقات الإنسانية قد ملأت الكثير من الفجوات في المعرفة الإدارية ،
- لم تسهم بالقدر الكافي في إيجاد نظرية للإدارة
- حذتْ حذوَ نظرية الإدارة العلمية
- تركيز الجهود على المستويات التشغيلية في التنظيم أكثر من المستويات الوسطى أو العليا،
ما أدّى إلى بعض المآخذ والانتقادات على أسلوب :
- مدرسة العلاقات الإنسانية،
والنتائج التي انتهت إليها ، ومنها :
1- لم تقدّم هذه المدرسة نظرية كاملة ولا شاملة لتفسير ظاهرة التنظيم والسلوك التنظيمي ،
- ركّزت اهتمامها على دراسة جانب واحد من جوانب التنظيم المتعدّدة وهو العنصر البشري
فالتنظيم عبارة عن :
وحدة اجتماعية مركّبة تتفاعل فيها جماعات العمل الاجتماعية .
- صوّرت مدرسة العلاقات الإنسانية تلك الجماعات الاجتماعية على أنّها متماثلة ومتّحدة الهدف والغاية،
- هناك أيضاً مصادر للاختلاف والتناقض بينها .
- من المستبعد تماماً أن تنصهر جميعًا وتصبح أسرة واحدة سعيدة كما يتخيّل أنصار حركة العلاقات الإنسانية .
2- تفترض هذه المدرسة وجود تناقض واضح بين مصالح مجموعتيْن من أعضاء التنظيم وهما :
- مجموعة العمّال
- مجموعة الإداريين
يقتضي تحقيقُ أهداف " التنظيم التكاملَ " بين هاتين المجموعتيْن .
3- تركيز نظريات العلاقات الإنسانية على أنّ إنشاء جماعات العمل
- إتاحة الفرصة لها للتفاعل يجعل جوّ العمل أكثر ملاءمة للعامل
- تلك أمور موضوعية لن تتأثّر بالجوانب الاجتماعية للعمل
- اثبتت التجارب أنّ جماعة العمل الأكثر سعادةً ليس بالضرورة هي الأكثر إنتاجية .
4- أنّ المصنع أو مكان العمل هو مصدر الرضا الأساسي للعامل
- تتغافل عن واقع التفاعل الاجتماعي للأفراد والجماعات وما يحتويه من تصارع وتنافس ومحاولة للسيطرة والتسلط
- تعطي تصويراً خاطئاً للتنظيمات الفعلية.
إنّ الصراع الإنساني في تنظيمات العمل قد يعتبر مصدراً لـ :
- التجديد
- الابتكار
- الإبداع
أنّ الصراع بين الإدارة والنقابات كان عاملاً حاسماً في سبيل التطوير :
- الفني
- الإنتاجي
كان عاملاً أساسياً في :
- تحسين أحوال العمال
- الصراع الذي تعتبره مدرسة العلاقات الإنسانية أمراً غير مقبول قد يمثّل في الواقع متغيّراً أساسياً من المتغيّرات المحدّدة لكفاءة العمل التنظيمي ونجاحه.
5- إنّ حركة العلاقات الإنسانية في تركيزها على دراسة التنظيم غير الرسمي تغفل :
- أهمية التنظيم الرسمي
6- إذْ تركّز على الحوافز والمكافآت غير المادية إنّما تتجاهل أثر الحوافز المادّية
- تفقد عنصراً مهمًّا من عناصر تفسير السلوك الإنساني في تنظيمات العمل
- دراسة " إلتون مايو " :
- فتحت الطريق أمام العلماء والباحثين الاجتماعيين والسلوكيين والإداريين
- مزيد من الدراسات العلمية التجريبية
- معرفة آثار الممارسات الإدارية المختلفة على العنصر البشري
أن مدرسة العلاقات الإنسانية جاءت كردّ فعل لـ :
- المدرسة الكلاسيكية في الإدارة
- ركّزت فقط على :
- الإنتاجية ، وأغفلت العامل الإنساني
- هي إذن :
نتيجة منطقية لسلبيات نظرية البيروقراطية
والإدارة العلمية
وهي نموّ طبيعي في الفكر الإداري لا يكتمل إلاّ به،
- تركّز النظرية البيروقراطية ونظريات التقسيم الإداري على الجانب الهيكلي،
- وتركّز المدرسة العلمية على الجانب الإجرائي ،
- مدرسة العلاقات الإنسانية تركّز على :
جانب مهمّ ومكمل للجوانب الأخرى وهو " الإنسان " .
- تُعتبَر هذه المدرسة إضافة جديدة وليست بديلاً للمدارس التي سبقتها .
* 3- الانتقادات التي وجهت إلى الاتجاه التفاعلي ودراسة الجماعة
- جاءت بصورة غامضة وغير محدّدة .....
- تعرّض استخدامُ القياس السوسيومتري للعديد من الانتقادات .....
- اعتمدوا على تفسير المشكلات المرتبطة بالعلاقات والتفاعل والسلوك الفردي والجماعة .....
- جاءت انتقادات أخرى عند دراساتهم الميدانية والتجريبية .....
- جاءت لتواجه مشكلات متعدّدة .....
- اهتمّوا بالطابع الانتقائي لدراسة مشكلات محدّدة مثل :
التعاون
التضامن
التوازن
|