ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

حفـيد وايـل · 2015- 10- 25

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Painkiller

نائل فاكر كتبت لك مره في غير مكان .. نفسي انتفك بالحجازي .. وجاوبتني .. أهل السماح ملاح ... يومها خجلتني .. بس اعطيتني الاوكي.. صح
دحين بنتفك ..واعتبروها هذيان مني يعني ماخرجت عن الموضوع

خف علينا ياعم .. يابو سنين عددا ... نائل الله يخليك تواضع شويا أحس أنك في يوم ما راح تنفقع

تنسى الكتب اللي تقرأها لأن يهمك الكم مش الكيف .. مستحيل أقرأ كتاب وانساه الا ان كان من اللمم ..
اما الكتب التي تبقى في الأذهان وتستحضر من خلالها الافكار لايمكن أن تنسى أبداً ..مع الاشارة أن أي كتاب لايمكن أن تُسكب افكار الكاتب فينا بنفس القالب ..
انما تتسع لقوالبنا نحن ولخبراتنا نحن فتنج كم من الأفكار المتنوعة من فكره واحده ..
تتشابه في النسق وتختلف في الاتساق البيئي والمجتمعي والفردي بل والزمني ايضاً ..

هم القراءة <<<< القراءة هم .. حرام عليك .. قول عليها شغف قول عليها أُنس قول عليها حبور ..
واضح أنها هم لديك .. لأنها لم تضيف لك سوى هم البعثره .. فلتعذرني أيها العزيز ..

مع حفظ المقامات ردك على فهد فيه عنطزة .. مش تشيش والله ..
بس يكفي أن تقول اوافقك أما ان تراه على الطريق الصحيح .. ارحمنا يا بويا

دحين كمان خجلني وتجاوز عن ردي عشان ايدي تاكلني من زمااااان .. وكنت دايماً اتجاوز ردودك ..

ودحين طاوعت نفسي سامحني .. فجموحك واضح ونحن اصدقاءك وصديقك من صدقك

تفضل

أهلاً وسهلأً بـك . .
مـادري حقيقه ، هل تريدينني أن أوافق فهد في فلسفته التشاؤميه . . أم أختلف معه !
وصحيح ما يمر به فهد صحيح بالنسبه له ، لكن ليس بالنسبه لي
وأنا أختلف مع كل الناس أولهم أبي وفهد وحسين وأنتي وابو محمد وكل المنتدى وكل أهل الارض . . لا يعني اني متكبر بل على العكس انه فقط لمجرد أني أحمل قناعات كثيره ومتناقضه . .
وانا أحاول استفزاز فهد كي ابدأ بالغوص فيه وانا اعلم انه يخفي اكثر مما يكتب . .
وأرى بنظري لو اتفقت معه لن أجد ضالتي . . ضالتي سأجدها عندما أختلف معه. .
وبالنسبة لقراءة الكتب ونسيان اسماء الكتب على العكس
انا أخذ القراءة على اساس انها قضية يجب ان تنصر ، فالثقافة يجب أن تكون هماً ومبدأ قبل أن تكون ترفاً وإثراءً للفكر . .
عندما أقرأ للمفكرين الذين أحدثوا تغيير لمجرى الفكر الانساني
أجدهم يتعبون من شيء اسمه قراءة فالقراءه انما هي محاوله لاشعال فتيل القنديل في الظلام الدامس الشديد البروده
فالسميط رحمه الله في قصة حياته كان يقول (كنت أقرأ بنهم في الثامنه من عمري )
وهتلر الذي لا نعرف عنه سوى الاجرام ، كان يقرأ بنهم في سجنه لنيتشه ولشوبنهاور ولماركس ولغيرهم . .
لستُ أقول أنني سأصبح مثل هؤلاء الجهابذ مع اعترافنا بان منهم صالح أو طالح
لكن أدركت أن الثقافة الحقه ، والتي ان اردت منها أن تغير مجرى الفكر الانساني على الاقل بالنسبة لك كفرد لأفكارك ولمبادئك ولمفاهيمك يجب أن تقرأ وهي كـ هم يعتري قلبك وعمل لم ينجز بعد . .

لا أتصور أن علي عزت بيقوفيتش عندما كان يقرأ بالسجن ، كان يتسلى وحسب !
ولا أتصور أبي حامد الغزالي كان يتصفح كتب الاغريق كي يصبح فيلسوفاً . . وكفى !

اما الطريق الاخر (أن تقرأ كي تكون مثقفاً متكبراً متحفظاً بمعرفتك لنفسك ) أو ديكور اجتماعي
سيخرج لنا مفكرين بلا بركه تذكر ، وعلى أكثريتهم ، فهم كغثاء السيل . . مجرد شذوذ فكري ينقلب على الدين . . أو ليبراليه لا أكثر . .

نسيت اسم الكتاب ياعزيزتي لأني مشغول البال وأنا أقرأ . . مشغول لأني لا أملك وظيفه ، مشغول لأن عمري يهرول ويسبقني ، ولا أستطيع اللحاق به ، مشغول لأني لا أستطيع تطبيق ما أقرأ في مجتمع مغلق . . وأنا أتصفح لكتاب الحرية لعلي عزت !
مشغول البال لأني أتألم على الدماء التي تسيل في الحروب
أنـا آنـسان . . لا أملك صفة الانفصام التي يعيشها اغلب الناس . .
أنا لا أهتم لا بالكيف ولا بالكم . . أهتم بكوني أقرأ وحـسب ، وأرمي في هذه الخزانة الفكرية ،
وأنا أتقبل كلامك ، كوني متكبراً بنظرك وبنظر حسين والآخرين . . لكن ماعساني أن أقول
لستُ أقول كما يقول المتكبرون ضع كلام الناس تحت اقدامك لتتقدم . . بل سأضعه في أذني الوجدانيه وسأجعله منبه . . يؤرقني كلما شعرت بنفسي ترتقي مرتقا صعب . .

فهل تجدين متكبراً يا أم عبدلله . . يقبل كلامك ولو على مضض !
على العكس أكثري من هذه النصائح ولو كانت بلغة حـاده . . فأنا أدرك أنها بالنهاية لم تصدر إلا من أنثى . . ولو صدرت من حسين لجاز لي أن أنقلب إلى حدته اللغوية وأبارزه

عفواً حسين أخالفك في فكرة أن أقرأ لغير المسلم
سأقرأ الكتب السته وأجلس على المنبر كي أزندقك . . وكفى الله المؤمنين القتال

هـمسه / لو كان بيد الآخرين . . لقدموا لنا الكتب التي يجب أن نقرأها والكتب التي لا يجب أن نقراها . ، رغم أنهم لم يقرأوا لا الكتب التي ينبغي قراءتها ولا الكتب التي لا يبنغي قراءتها . .

تستاهلين التقييم ام عبوود