عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 10- 28   #7
S H O Q
متميزه في برنامج الكويزات
 
الصورة الرمزية S H O Q
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 206825
تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014
المشاركات: 317
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 241042
مؤشر المستوى: 288
S H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
S H O Q غير متواجد حالياً
رد: ☀[ مقرر الارشاد والتوجيه الاجتماعي ] ☀


المحاضرة السابعة
العلاج الواقعي



ظهر العلاج الواقعي في ممارسات خدمة الفرد منذ أواخر الستينات حيث حدد مفاهيمه وصاغ اسمه وليام جلايسر, ولقد استخدم جلايسر في هذا العلاج صيغة تجمع بين كل من الاتجاه العقلي والاتجاه الوظيفي , يرى أنها تتميز بقدر كبير من الواقعية والقدرة على التطبيق ومواجهة مشكلات العملاء بقدر كبير من الفاعلية.
وترى بيتي بيكارد أن العلاج الواقعي يمثل منطلقا علاجيا ووقائيا وتنمويا يستثمر القدرة أكثر مما يعالج الضعف ، بينما يرى باركر أن العلاج الواقعي هو احد أنماط العلاج المعرفي الذي اجتمع له عنصر الإدراك والعقل .



المفاهيم والمنطلقات النظرية للعلاج الواقعي :
1- الدافعية :
يؤكد العلاج الواقعي على ضرورة مساعدة العملاء على أن يعرفوا
أنفسهم كأفراد لهم أهمية واستقلالية وفردية ، وأطلق جلاسر على هذه الحاجة الأساسية مصطلح الهوية أو الذاتية
ويميز جلاسر بين نوعين من الذاتية "الذاتية الناجحة والذاتية الفاشلة" وتشير الأولى إلى الفرد الذي لديه استبصار بنفسه ويشعر بالقيمة والأهمية ولديه القدرة على التأثير في البيئة وإدارة شئون حياته بنفسه,بينما الثانية تشير إلى الفرد الذي تعوزه القدرة على تكوين علاقات فعالة مع الآخرين والذي لا يتصرف بمسئولية وينتابه شعور بالقنوط وعدم الأهمية .


والأفراد بطبيعتهم لديهم ميل داخلي لتحقيق ذاتيه ناجحة وهذه الذاتية الناجحة تتطلب الوفاء بحاجتين أساسيتين :
أ-الحاجة إلى الشعور بالقيمة والأهمية
ب- الحاجة إلى الشعور بالحب
كما أن هناك أمرين لهما علاقة وثيقة بالأهمية الذاتية للفرد :
أ-ان هذه الأهمية لا تمنح بواسطة شخص آخر وإنما تكسب من خلال ما يفعله الفرد
ب- تتطلب ان يحكم الآخرون على سلوك الفرد حكما ايجابيا


2 -المسؤولية
يعرفها جلاسر انها القدره على اشباع الحاجات الشخصية بطريقه لا تتعارض مع احتياجات الاخرين

3-الواقعية
يعني ذلك ان على الفرد ان يدرك العالم الحقيقي من حوله وان يفهم انحاجاته يجب ان تشبع في إطار الضوابط التي يفرضها الواقع الذي يعيش فيه

4-الصحيح (الحق او الاستقامه)
تلعب الاحكام القيميه والاخلاقية دورا مهما في تشكيل سلوك الافراد ولاتقتصر اهمية هذه الاحكام على توجيه السلوك فقط وانما ضروريه للوفاء بالحاجه الى الاهميه الذاتيه





اهداف التدخل بالعلاج الواقعي :
يعتقد جلاسر ان المشاعر والاتجاهات تنمو من سلوك الفرد ليس العكس ومن هذا المنطلق فان ذاتية الفرد تتكون نتيجة لسلوكه .
فيمكن القول ان غاية العلاج الواقعي هي مساعدة العملاء على ان يصبحوا واعيين سلوكهم وان يصدروا أحكاما تقويمية ويتبنوا خططا للتغيير مع مساعدتهم لاكتساب المهارات




مستويات العلاج :
حدد جلاسر 8 قواعد اساسية


1-العلاقه المهنية :
للعلاقه المهنيه بين الممارس والعميل اهمية متعاظمه في تحقيق حاجه العميل الاساسية الى الحب والشعور بالقيمة

2-التركيز على السلوك اكثر من التركيز على المشاعر
يذهب جلاسر الى انه ليس بمقدور أحد ان يكسب ذاتية ناجحه دون ان يكون واعيا بسلوكه ويقوم فكرة العلاج الواقعي على ان الافراد لديهم سيطرة محدوده على مشاعرهم واحاسيسهم فيما يكون بوسعهم ان يضبطوا سلوكهم وتصرفاتهم بسهولة اكبر و ذلك ينبغي عليه ان لا ينكر المشاعر انكارا تاما و لكن يحب عليه الا يعول عليها كثيرا,فعلى سبيل المثال اذا قال عميل للاخصائي الاجتماعي انه تعيس فإن الاخصائي لا يوجه اليه اسئلة تتصل بهذا الجانب اللإنفعالي أو المدة التي قضاها في مشاعر التعاسة و إنما يركز اهتمامه على السلوك فيقول للعميل ماذا تفعل لتجعل نفسك تعيسا؟ و هكذا يجب على الأخصائي ان يساعد العميل على أن يصبح واعيا لما يقول به في دنيا الواقع.

3-التركيز على الحاضر
بالرغم من أن محور الإهتمام في العلاج الواقعي هو الحاضر الا ان الممارس قد يجب نفسه مدفوعا في بعض المواقع الى التطرق الى الماضي، و عند اذ يحاول ربطه دائما بالسلوك الحالي فعلى سبيل المثاال اذا تحدث العميل عن ازمه او خبره سيئه مرت به منذ سنوات فإن الاخصائي الاجتماعي يسأل عن مدى تأثير الخبره على المشكلة الحالية.

و بينما يركز التحليل النفسي على المواقف الصدمية التي واجهها الفرد في الماضي فإن الممارس للعلاج الواقعي عندما يناقش الماضي يكون في ذهنه الجوانب الآتية:
• ربط هذه الخبرات بالسلوك الحالي و المحاولات الجارية لتكوين ذاتية ناجحة.
• مناقشة البدائل البناءة التي كان ينبغي أن يقوم بها العميل في الماضي .
• مناقشة هذه الخبرات على أنها نتيجة للسلوك دون الخوض في تفاصيل أسباب حدوث هذه الخبرات.

4 -الحكم على السلوك
• يقرر العلاج الواقعي على ان كل عميل ان يجري حكما تقويميا على سلوكه لمعرفة مدى مسؤولية هذا السلوك وتاثيره على العميل نفسه وعلى الاخرين .

5 -التخطيط للسلوك المسئول
يعني العلاج الواقعي كثيرا ببناء خطط محدده لتغيير سلوك العميل من السلوك الذي يؤدي الى الفشل الى السلوك الذي يؤدي الى النجاح
ينبغي ان تكون الخطه بسيطة وليست صعبه فعلى سبيل المثال اذا كان العميل تلميذا لم يسبق له استذكار دروسه بطريقه جيده ووضعنا معه خطة للاستذكار ولدة ساعتين يوميا فإن ذلك قد يكون صعب التحقيق عما بدأنا بخطة استذكار لمدة نصف ساعة يوميا ونحقق بذلك نجاحا مطلوبا
كماينبغي ان تتصف الخطه بالمرونه والشمول مع ضرورة وضع خطط بديلة


6-الالتزام
يعد ان يقوم العميل بالحكم على سلوكه واعداد خطط العمل ياتي دورتنفيذها بأن تساعد العميل على ان يلتزم بتنفيذ جوانب الخطه كل في وقته


7-لا اعتذارات
من الخطا ان نتصور ان الخطط ستحقق نجاحا كاملا فقد يحدث ان تفشل الخطط وفي هذه الحاله يكون على الاخصائي الاجتماعي ان يوضح للعميل انه لا اعتذارات كما ان عليه الا يشغل نفسه بأسباب فشل الخطه


8- لا عقاب
العلاج الواقعي يستبعد تماما اللجوء الى العقاب في التعامل مع العملاء ويدخل في نطاق العقاب كل الافعال والالفاظ التي تحط من قيمة العميل وتضعه موضع سخريه


يتمثل الدور الرئيس للأخصائي في العلاج الواقعي في مساعدة العميل على تعديل سلوكه واكتساب ذاتيه ناجحة وذلك من خلال :
1-الصديق العاقل والمنضبط الحاسم :
كلما كان الأخصائي اكثر اشتراكا في مساعدة العميل كلما حصلنا على نتائج ويندرج تحت هذه الصداقه تقبل العميل للأخصائي ورغبته في العلاج وحساسيته تجاه اشباع حاجته في الواقع
2-القدوه والنموذج :
ينبغي ان يتمثل الاخصائي ان يتمثل دائما القدوه والنموذج الطيب قولاوفعلا وان يتم ذلك بشكل طبيعي وبكفاءة دون أي تصنع او تزيد

3-المثير الواقعي :
ان العمل الاساسي للمعالج الواقعي هو ان يساعد العميل على مواجهته للواقع ومجابهة المعالج للعميل هو اجباره على القرار فيما اذا كان يرغب بأن يتخذ طريقا مسئولا حيث ان المعالج يجب ان لا يضع احكاما خلقيه وقرارات الى العميل واذا حدث ذلك فمعناه بانه سوف يسلبه المسئوليه التي تعود للعميل وحده بل واجب المعالج هو مساعدة العميل على ادراك الواقع وتقدير سلوكه الخاص به
4-المقوم للسلوك :

على المعالج ان يقود العميل اللى تقييم سلوكه بواسطة المشاركه في جلب السلوك الواقعي والحقيقي في شكل واضح


5-المواجهة للخطأ :
يتوقع من المعالج الواقعي بأن يقوم ببعض المدح عندما يرى العميل يتصرف بإسلوب مسئول وكذلك عدم الموافقه عندما يتصرف بإسلوب غير مسئول
6-التخطيط للمستقبل :
عندما ينتهي العلاج الواقعي يوضع مجموعه من الخطط والبرامج"رسم خطوات المستقبل" والتي ينبغي على العميل وضعها موضع التنفيذ استكمالا للعلاج الذي تم مع الاخصائي



وثمة امور اخرى تعين على الاخصائي الاجتماعي على اداء دوره بفعاليه:
يستهل اللقاء الاول مع العميل ببشاشة وترحاب وتفهم كامل لفرديته
اذا كشف العميل عن مشكلته ينتهز الاخصائي اول فرصه لتوضيح خدمات المؤسسه وشروط الحصول عليها
منح العميل فرصه للتفكير والتعبير عما في صدره
احترام كرامة العميل وقيمته



الحدود المفروضة على العلاج الواقعي _وجهة النظر المؤيده :

وضوح المفاهيم مع تحديد اغراض معينه للعلاج محاولة ملامسة الواقع استنادا الى مجموعه من الاساليب الاخلاقيه العقلانيه بعيدا عن الرموز الغامضه
الاعتماد على التخطيط كاسلوب علمي يزيد من فاعلية الاداء
التركيز على جوانب القوه الموجوده في شخصية العميل واستثمارها لصالحه
هذا العلاج يحقق بعض الفوائد على المستوى الوقائي كما يمكن ممارسته على المستوى الفردي والجماعي





الحدود المفروضة على العلاج الواقعي _ وجهة النظر المعارضه :

عدم اكتمال الاطار النظري لهذا العلاج وانه مازال في طور التكوين
اعتماد ه بشكل كبير على الجانب اللفظي والحوار المنطقي دون تعميم تطبيقه مع الحالات التي تعاني من اضطراب مثل حالات الاطفال والتخلف العقلي والامراض الذهانيه
هناك تعارض بين مطالبة الاخصائي الاجتماعي بالاندماج السريع في علاقة مهنية مع العميل وبين مطالبته بالتركيز على السلوك ولبس المشاعر
عدم تحديد معايير موضوعيه لقياس سلوك العميل والحكم عليه
ان مبدأ عدم استخدام اساليب العقاب اياكان نوعها مع عدم مناقشة الاعذار هي امور تعتقد ان لها حدودا وليست مطلقه .


  رد مع اقتباس