..وجه البراءة
ذاك المرسوم على الشفاة بين ثغر وعيون بارقة
بين ملامح ربانية حمرتها الخجل
ونظرات خافتة على دنيا تتسارع من حولنا
ااه يا ذاك الوجة لم تعرف ملامحك عنوان للزيف
تتناغم مسامك بحيوية ونضارة الفراشات
وبخفة ظلال ترسم البسمة من الاعماق
وجة طفولى قابع بين الزوايا
ربما ناعس الطرف وربما مستيقظ الليل وساهد مع قمر الوجود
الغافى الذى ينير الدرب بلا تريث وبلا اعوجاج يصيب البصر
..وجوهـ من سراب
نرسم ملامحها داخل مرآة النفس حتى لا نرى ما بها من بثور
قد عفا على ملامحها الوقت
ومازالت المسام تحتاج لمرطبات
اما تتقشر فتظهر البقع السوداء واما ان تظل قاشعة بالهالات
ولا تداويها كل المساحيق
فقط هناك شى واحد يصلح لجمالها واعادتها للحياة
ان تغتسل بماء الحب النقى لا باحلام الوهم الابدى
وجوهـ ترسم للخيال ابواب وبافواهـ ساخنه تتلون السحب على جدار
الاوهام الى ان تنطفى الشموع وتبقى الاثار خطوة الى الوراء...
..وجهـ النقاء
يحمل بين تجاعيد الزمن احلام الماضى وذكريات الحاضر
وبين تلك النظرات وعد اكتمل بنبرات الحب الصافى
وجهـ تعشقة العيون لعذوبته
يحمل من الصفاء ابداع للخالق
وكانه شامة على جبين العمر العاتى
ينادى يا اجيال اليوم كنا وما زلنا بناء لاسوار الزمن الباقى
ما اجمل النقاء تحملة ملامح العبور الى البساطة
وما اجمل ان يحتوينا الحنان بلحظة صمت من تلك العيون..
.وجوهـ يكسوها الحزن
فتصبح على شفا حفرة من الهلاك
فتصبح كالتربة العارية من ملامح الحياة
لا تشع منها النظارة ولا نحصد منها غير تراتيل الغمام
وربما تصبح كالقشور الصلبة فى ملمسها نوعا من الجحود بالذات
حزن ودموع والبداية انهيار لنفس زائلة
والنهاية عنوان يدون على صفحات النقاء
وجهـ للحزن عابس بلا ارتواء ..